سعيدٌ مستبشرٌ

 والحزنُ يستوطنُه

لا الفرحُ يُحْييهِ

ولا الحزنُ قاتلُه

باسمُ الثغرِ

شاردُ البالِ 

والفكرُ شاغلُه

مسافرٌ في دروبِ الليلِ

والنهارُ يسكنُهُ

لا الفجرُ لاحَ لهُ

ولا الظلامُ موطنُهُ

يرى الأملَ قربَهُ

لكن الألمَ يعصرُهُ

وإن سالوه عن قيدٍ بمعصمِهِ

تبسّمَ فكلُّ القيودِ ظالمةٌ

إلا قيده مازال يسعدُه

وكلما حاول القدرُ له فكاكا

تراه بكل حماسٍ يبعدُهُ

أَعاشقٌ للحزنِ تراه

أم ناسكٌ في معبدِهِ

يراود الفرحَ عن نفسهِ

أَم أَن الأفراحَ تساندُه

وتراها تحنُّ إليه عند الحزن

بعد ان كانت تعاندُهُ 

 وكأنه مسكونٌ بالأشباحِ

والأرواحُ طبيبةٌ تساعدُهُ

المصدر: آسيا محمد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 64 مشاهدة
نشرت فى 12 ديسمبر 2019 بواسطة nasamat7elfouad

عدد زيارات الموقع

85,176