ها قد سرت...
ها قد سرت لحنينها الأشواق
وهمت لنيل مرادها الاحداق
وتراقصت نبضات صب مدنف
تشفي العليل كأنها ترياق
ان ما بدت تلقى العيون تلألأت
او اقبلت تتسمّر الأعناق
تشتاق وصلك انجم وكواكب
والشوق من نبع الهوى دفاق
والشمس تشرق ان تبسم ثغرها
وانا اذا بان اللما اشتاق
كخيوط شمس اسدلت اهدابها
تاهت ببحر جمالها العشاق
كم طاف شعري في رحاب عيونها
ومشى على خد الهوى المشتاق
محمد فؤاد الخالدي