خاطرة نثر
بعنوان
صمت القدر
عندما تغيب لغة الحوار
وتشاءالاقدار
ان يحدث زلزال
يفرق بين الاحبة
فتنهار جرف هار
ونقف على جانبي
الاخدود
نتقاسم ذلك الزمن
الموعود
بصمت الوجود
عيوننا تنتظر الوعود
وأيدينا تباعدت
عن الوصول
نقف على شرفة الموت
يباغت احدنا
او كلانا
وينتهي الوجود
تغيب شمس حبنا
الى الأبد
وينطفئ فجر الحب
بلا مدد
وتصبح ايامنا عاقر
بلا سند
تغيب هيبة الاسد
ويموت الحب
للأبد
هكذا يفرقنا السد
وتنهينا الايام
بكبد
وتعجز القوافي
ولغة الضاد
بوصف الورد
وتذبل حروف
القصائد
ويهتز الوتد
تتأرجح بذاكرة الزمان
قصة الحب
التليد
وتحدي الأهل والبلد
تنشف اوراق
الشجر
ويجف الحبر
ويتمزق الوتر
فلا نسمع الإ
الخبر
زفوا الاحبة الى
القبر
فقد انتحر
الحب
وغاب للأبد.
....
كروان الاردن المغرد
ابتسام بطاينه.