ما بين النور و الظلام نحيا و ما بين النور و الظلام نختار ايهم نحب ان نكون فالله سبحانه و تعالى خلق الملائكة كائنات نورانية محدده الطبيعة و العمل لا خيار لها و خلق الجان من نار و هم امم امثالنا منهم المؤمن و الكافر و لكنها كائنات غيبية بالنسبة لنا
اما اذا تحدثنا عن المخلوقات المعلومه و الملموسة على وجه الارض فقد خلق الله الانسان من حفنه من تراب مثلما خلق ايضا الحيوانات فكلاهما يحمل نفس الغرائز ونفس الدوافع و نفس الاليات التى تمكنه من بقائه على قيد الحياة
أما الروح فليست واحدة فقد نفخ الله فى الانسان من روحه فكانت روح الانسان من روح الله و لا تكريم للانسان اعظم من كونه يحمل روح الله داخله
لم تختلف الروح فقط بل العقل ايضا فان كان للحيوان دماغ يحمل مخ محدود القدرات فقد خلق الله الانسان ذو قدرات عقلية كبيرة و متنوعة كالحساب و المنطق و الذاكرة بمختلف انواعها و ارتباطها بالجهاز العصبى و الحواس و توج هذه القدرات العقلية تعليم الله لادم منذ خلقه كل هذا ميز الانسان عن سائر المخلوقات
و من هنا حمل الانسان داخله النور و الظلام
فالظلام يغلب على نفس الانسان كلما انجرف وراء طبيعتة المادية الترابية فاندفع وراء غرائزة ونوازعة فيدنو و يدنو حتى يقترب من منزلة الحيوان
اما النور فيغلب على نفس الانسان كلما جاهد طبيعته المادية و اصبح يتحكم فى كل الغرائز و النوازع الكامنه داخل نفسه كذلك كلما ارتقى بعقله و ذهنه فيجعل غذائهما العلوم المادية و الدينية فيرتفع حتى يكاد ان يقترب من الملائكة
و بهذا كان الانسان مخير ان يكون نفس منيرة ام نفس مظلمة
اما اذا تحدثنا عن المخلوقات المعلومه و الملموسة على وجه الارض فقد خلق الله الانسان من حفنه من تراب مثلما خلق ايضا الحيوانات فكلاهما يحمل نفس الغرائز ونفس الدوافع و نفس الاليات التى تمكنه من بقائه على قيد الحياة
أما الروح فليست واحدة فقد نفخ الله فى الانسان من روحه فكانت روح الانسان من روح الله و لا تكريم للانسان اعظم من كونه يحمل روح الله داخله
لم تختلف الروح فقط بل العقل ايضا فان كان للحيوان دماغ يحمل مخ محدود القدرات فقد خلق الله الانسان ذو قدرات عقلية كبيرة و متنوعة كالحساب و المنطق و الذاكرة بمختلف انواعها و ارتباطها بالجهاز العصبى و الحواس و توج هذه القدرات العقلية تعليم الله لادم منذ خلقه كل هذا ميز الانسان عن سائر المخلوقات
و من هنا حمل الانسان داخله النور و الظلام
فالظلام يغلب على نفس الانسان كلما انجرف وراء طبيعتة المادية الترابية فاندفع وراء غرائزة ونوازعة فيدنو و يدنو حتى يقترب من منزلة الحيوان
اما النور فيغلب على نفس الانسان كلما جاهد طبيعته المادية و اصبح يتحكم فى كل الغرائز و النوازع الكامنه داخل نفسه كذلك كلما ارتقى بعقله و ذهنه فيجعل غذائهما العلوم المادية و الدينية فيرتفع حتى يكاد ان يقترب من الملائكة
و بهذا كان الانسان مخير ان يكون نفس منيرة ام نفس مظلمة