فنون البديع عند الزمخشري
البديع (المفهوم والنشأة )
البديع هو أحد علوم البلاغة العربية الثلاث، وهو لغة من بدع الشيء يبدعه بدعا، وابتدعه أنشأه وبدعه، وأبدعت الشيء اخترعته... والبديع من أسماء الله تعالى لإبداعه الأشياء، وهو البديع الأوّل قبل كلّ شيء، والبديع هو الجديد 1، وأمّا في الاصطلاح فـ(هو النظر في تزيين الكلام وتحسينه بنوع من التنميق، إما بسجع تكسب يفصله، أو تجنيس يشابه بين ألفاظه، أو ترصيع يقطع أوزانه، أو تورية عن المعنى المقصود بإبهام معنى أخفى منه لاشتراك اللفظ بينهما، أوطباق بالتقابل بين الأضداد وأمثال ذلك) 2
ويري الجاحظ أنّ البديع ظهر في خطب الخطباء وشعر الشعراء العرب حيث قال ما نصّه : ( والبديع مقصور على العرب ، ومن أجله فاقت لغتهم كلّ لغة ، وأربت على كلّ لسان، والشاعر الراعي كثير البديع في شعره ، وبشّار حسن البديع ، والعتابي يذهب في شعره في البديع مذهب بشار)3، بينما زعم عبد الله بن المعتزّ(ت908م) أنّه من اخترعه، وأنّه سبق غيره في وضع أبوابه في كتابه الذي وسمه بـ(البديع) حيث قال ما نصّه : ( قد قدمنا في أبواب كتابنا هذا بعض ما وجدنا في القرآن الكريم واللغة وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم وكلام الصحابة والأعراب وغيرهم وأشعار المتقدّمين، من الكلام الذي سمّاه المحدثون البديع ليعلم أنّ بشارا ومسلما وأبا نواس ومن تقيّلهم وسلك سبيلهم لم يسبقوا إلى هذا الفن، ولكنّه كثر في أشعارهم فعرف في زمانهم حتى سمي بهذا الاسم فأعرب عنه ودلّ عليه) 4
البديع في الكشاف
أسهم الزمخشري بمؤلفاته العديدة في تطوّر الدرس البلاغي وبخاصة بمؤلفه المشهور الكشاف حيث أضاف مصطلحات بلاغية جديدة ونقل البحث من ميدان التنظير إلى التطبيق، ولن نكون مبالغين إذا قلنا إنّ الباحثين الذين جاءوا بعده لم يغنوا البلاغة ولم يضيفوا إلى علومها أشياء ذات بال بل إنّ بعضهم عمل على تعقيدها وتكبيل مسائلها بما وضعوه من تقسيمات وقواعد.
وفي مسألة تحسين الكلام وتنميقه لم يكن الزمخشري من الدعاة إلى ذلك بل دعا إلى استخدام ألوان البديع في مقامها المناسب لها ، ونفهم ذلك من قوله: ( إنّ ما سمّاه الناس البديع من تحسين الألفاظ وتزيينها بطلب الطباق فيها والتجنيس والتسجيع والترصيع، لا يملح ولا يبرع حتى يوازي مطبوعه مصنوعه إلاّ ممّا قلق في أماكنه ونبا عن مواقعه فمنبوذ بالعراء مرفوض عند الخطباء والشعراء)5
وأمّا عبد القاهر الجرجاني فيجعل بعض فنون البديع من النمط الأعلى من النظم الذي يتّحد في الوضع، ويدقّ في الصنع، والباب الأعظم الذي لا ترى سلطان المزية يعظم في شيء كعظمة فيه6.
ومن ألوان البديع التي نجدها من خلال تفسير الزمخشري لسور القرآن في الكشّاف ما يأتي :
1 ـ المشاكلة:
المشاكلة هي المصاحبة ، وهي ذكر الشيء بلفظ غير مقدّر ذكره ، وعند البلاغيين أن تذكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبته تحقيقا أو تقديرا7 ، وكان الزمخشري يسميها المقابلة وإطباق الجواب على السؤال، وقد بيّنها في تفسيره لقوله تعالى: ﴿ إنّ الله لا يستحيي أن يضرب مثلا مّا بعوضة فما فوقها﴾8حيث قال عن أسلوب الآية ومبرراته ما نصّه: ( جاءت على سبيل المقابلة وإطباق الجواب على السؤال ، وهو فنّ من كلامهم بديع وطراز عجيب منه قول أبي تمام:
من مبلّغ أفناء يعرب * أنّي بنيت الجار قبل المنزل )9.
وتسمية صاحب الكشاف المشاكلة بالمقابلة يعني به معناها اللغوي10 ، وهي غير المقابلة التي تعني الطباق المزدوج.
وذكر الزمخشري المشاكلة في تفسيره لقوله تعالى : ﴿ صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ﴾11 ، فقال : ( جيء بلفظ الصبغة على طريقة المشاكلة)12 ، وسمّاها المزاوجة في تفسيره لقوله تعالى : ﴿ وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ﴾13 حيث قال ما نصّه: ( سمّى الفعل الأوّل باسم الثاني للمزاوجة ) 14 .
2 ـ اللفّ:
ذكره الزمخشري في عدّة مواضع من الكشّاف ومنه في تفسيره لقوله تعالى: ﴿وقالوا لن يدخل الجنّة إلاّ من كان هودا أو نصارى ﴾15 حيث قال ما بيانه: ( ومعنى اللفّ في هذه الآية قالت اليهود لن يدخل الجنّة إلاّ من كان هودا ، وقالت النصارى لن يدخل الجنّة إلاّ من كان نصارى فلفّ بين القولين ثقة بأنّ السامع يردّ إلى كلّ فريق قولا وأمنا من الإلباس لما علم من التعادي بين الفريقين وتضليل كلّ واحد منهما لصاحبه)16
وفي تخريج الزمخشري للآية السابقة عدة فوائد هي: التعريف بأسلوب اللفّ ، وفوائده في الاستعمال، والغرض البلاغي المستفاد منه.
3 ـ الاستطراد:
أشار الزمخشري إلى هذا اللون البديعي في مواطن عدّة من تفسيره ، وذلك في بيانه لمناسبات الجمل وعلاقات أجزاء الكلام بعضها ببعض17، ومن الاستطراد ما بيّنه في تفسيره لقوله تعالى: ﴿ يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ﴾18، وبعد أن شرح الآية وبيّن الوجوه الممكنة في إعراب " لباس التقوى ذلك خير " قال عن " لعلّهم يذكّرون ما بيانه: ( وهذه الآية واردة على سبيل الاستطراد عقيب ذكر السوآت وخصف الورق عليها إظهارا للمنّة فيما خلق من اللّباس ولما في العري وكشف العورة) 19.
ونفهم من شرح الزمخشري للآية أنّ الاستطراد القرآني غرضه الزيادة في الشرح وتوضيح المعاني، وهو يختلف عن الاستطراد في النثر.
4 ـ الإجمال والتفصيل:
وقد بيّنه الزمخشري في أكثر من مناسبة في تفسيره ، ومن ذلك ما جاء في تفسيره لقوله تعالى:﴿ قال ربّ اشرح لي صدري ، ويسّر لي أمري ، واحلل عقدة من لساني ، يفقهوا قولي﴾20، حيث قال ما بيانه: ( فإن قلت " لي" في قوله " اشرح لي صدري ويسّر لي أمري" وجدواه والكلام بدونه مستتب " قلت " قد أبهم الكلام أوّلا فقيل اشرح لي ويسّر لي فعلم أنّ ثمّ مشروحا وميسرا ثمّ بيّن ورفع الإبهام بذكرهما فكان آكد ، لأنّه تكرير للمعنى الواحد عن طريقي الإجمال والتفصيل ) 21
ويرى الزمخشري أنّ التفصيل في القرآن يفيد تارة التعظيم ، وتارة تقوية المعنى وإثباته22
5 ـ الجناس
جاء عند الزمخشري بعدّة أسماء منها الجناس والتجنيس والتجانس اللغوي ، ومن أمثلته في القرآن ما جاء في قوله تعالى : ﴿ وجئتك من سبأ بنبإ يقين ﴾23 ، وقال في تبيينه ما نصّه : ( هو من جنس الكلام الذي سمّاه المحدثون البديع ، وهو من محاسن الكلام الذي يتعلّق باللفظ بشرط أن يجيء مطبوعا أو يصنعه عالم بجوهر الكلام يحفظ معه صحّة المعنى وسداده )24
ويدلّنا كلام الزمخشري في الجناس على أنّه كان يفرّق بين البيان والبديع ، وليس كما ذكر بعض الباحثين الذين إدّعوا أنّه لم يكن يلتفت إليه ولم يعدّه علما قائما بذاته25 ، بل جعل شروطا لحسنه منها صدوره من عالم بفنون القول حتى يأتي المعنى المستهدف سديدا.
ومن التجانس اللغوي في القرآن ما جاء في قوله تعالى : ﴿يأسفى على يوسف ﴾26حيث أفاد اقتران الفاء بالسين وبتكرارهما الإيحاء بجرس حزين وإيقاع مؤثر بيّنه الزمخشري قائلا ما نصّه: (أضاف الأسف وهو أشدّ الحزن والحسرة إلى نفسه و(الألف) بدل من ياء الإضافة والتجانس بين لفظتي الأسف ويوسف مما يقع مطبوعا غير متعمّل فيملح و يبدع)27.
6 ـ القول ذو الوجهين
وكان الزمخشري يسميّه الكلام الموجّه ، وقد بيّنه في تفسيره لقوله تعالى: ﴿ قال معاذ الله أن نأخذ إلاّ من وجدنا متاعنا عنده ﴾28 فقال ما نصّه : ("معاذ الله " ، هو كلام موجّه ظاهره أنّه وجب على قضية فتواكم أخذ من وجد الصواغ في رحله ، ...وباطنه إنّ الله أمرني وأوحى إليّ بأخذ بنيامين واحتباسه لمصلحة أو لمصالح جمّة علمها في ذلك)29
7 ـ الطباق
لم يكن الزمخشري يفرّق بين الطباق واللفّ ، ودليلنا على ذلك ما جاء في تفسيره لقوله تعالى : ﴿ مثل الفريقين كالأعمى والأصمّ والبصير والسميع ﴾30 حيث قال ما نصّه : (شبّه فريق الكافرين بالأعمى والأصمّ ، وفريق المؤمنين بالبصير والسميع ، وهو من اللفّ والطباق )31.
وعدّ الزمخشري المحسّن البلاغي في الآية : ﴿ آلر ، كتاب أحكمت آياته ثمّ فصلت من لدن حكيم خبير﴾32 من الطباق ، وهو في عرف البلاغيين من اللّف ، وقال ما بيانه: (وفيه طباق حسن لأنّ المعنى أحكمها حكيم وفصّلها أي بيّنها وشرحها خبير...)33
8 ـ المقابلة
تقع المقابلة في نظر الزمخشري من جهتين :
أ ـ تكون بين لفظتين متقابلتين، وقد جاء منها في قوله تعالى:﴿ وإذا ذكر الله وحده اشمأزّت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة ، وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون﴾ 34 ، وقال في بيانها : ( ولقد تقابل الاستبشار والاشمئزاز إذ كلّ واحد منهما غاية في بابه )35.
ب ـ وتكون في نظم الجمل أي المقابلة من حيث المعنى ومنها في قوله تعالى: ﴿الله الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا ﴾36 ، وقال فيها الزمخشري ما نصّه : ( فإن قلت لم قرن الليل بالمفعول له والنهار بالحال ، قلت هما متقابلان من حيث المعنى لأنّ كلّ واحد منهما يؤدي مؤدى الآخر)37
9 ـ الازدواج
جاء في (لسان العرب المحيط ): الازدواج من ازدوج ، وازدوج الكلام وتزاوج أشبه بعضه بعضا في السجع أو الوزن، أو كان لإحدى القضيتين تعلّق بالأخرى38 .
وقد ذكر له الجاحظ أمثلة في البيان والتبيين في باب (من مزدوج الكلام) ، ولكنّه لم يعرّفه ويفهم من الأمثلة التي أوردها على أنّه عنى به تساوي الفقرتين في الطول مع السجع39 ، وبحث فيه أبوهلال العسكري في باب (السجع والازدواج) ، ولم يفرّق بين الازدواج والسجع40.
وهو عند الزمخشري قريب من السجع كما يفهم من تخريجاته ، وقد بيّنه في تفسيره لقوله تعالى: ﴿ وقالوا لا تذرّن ودّا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا﴾41 ، ولم يوضّحه حيث قال ما بيانه : ( هذه قراءة مشكلة لأنّهما إن كانا عربيين أو أعجميين ففيهما سببا منع الصرف إمّا التعريف ووزن الفعل ، وإمّا التعريف والعجمة ولعلّه قصد الازدواج )42
10 ـ الإدماج:
هو اللفّ في بعض المؤلفات البلاغية، وقد بحثه أبوهلال العسكري في فصل باسم المضاعفة وقال فيه: ( هو أن يتضمّن الكلام معنيين معنى مصرّح به ومعنى كالمشار إليه)43
وتطرّق الزمخشري إلى اللفّ في تفسيره قوله تعالى: ﴿ وما قدروا الله حقّ قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس ﴾44، فالآية تتحدّث عن اليهود حين أنكروا بعثة الرسل والوحي إليهم مبالغة في إنكار إنزال القرآن على رسول الله ، فألزموا ما لابدّ لهم من الإقرار به من إنزال التوراة على موسى وأدرج تحت الإلزام توبيخهم.45
وقد تفاعل ابن المنير مع تخريج الزمخشري للآية السابقة واستحسن ما بيّنه من بلاغة فيها فقال ما بيانه: ( قال أحمد وهذا أيضا من دقّة نظر الكتاب العزيز والتعمّق في آثار معادنه وإبراز محاسنه)46.
.......................................................................................
هوامش البحث
1 ـ ابن منظور محمّد ـ لسان العرب المحيط، مادة بدع، لسان العرب المحيط، دار صادر بيروت، ط1 ، 2000م.
2 ـ ابن خلدون عبد الرحمن،المقدّمة ، مكتبة ومطبعة عبد الرحمن محمد ، القاهرة ، ط.د.ت.، ص414
3 ـ الجاحظ أبو عثمان عمرو بن بحر ـ البيان والتبيين ، ج4، تحقيق عبد السلام هارون، مكتبة الخانجي ،ط7، 1998م،القاهرة، ص55، 56.
4 ـ عبد الله بن المعتز ـ البديع، تحقيق المستشرق أغناطيوس كراتشقو فيسكي ،طبع جامعة بغداد ،1979م.
5 ـ الزمخشري ـ مقامات الزمخشري ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، ط2 ،1987م.ص04
6 ـ ينظر الجرجاني عبد القاهر ـ دلائل الإعجاز، تحقيق السيّد محمد رشيد رضا، دار المعرفة، بيروت، ط:1981م ،ص66
7 ـ ينظر السكّاكي أبو يعقوب يوسف ـ مفتاح العلوم ص179.
8 ـ البقرة، 26
9 ـ ينظر الزمخشري الكشاف ، ج1 ، ص 55
10 ـ محمد حسين أبو موسى ـ البلاغة القرآنية في تفسير الزمخشري وأثرها في الدراسات البلاغية ، طبع دار الفكر العربي ـ القاهرة ، د.ت.، ص485.
11 ـ البقرة ، 137.
12 ـ الزمخشري ـ الكشاف ، ج1 ، ص98.
13 ـ النحل ، 124.
14 ـ المصدر السابق ، ج2 ، ص 348.
15 ـ البقرة ، 111.
16 ـ المصدر نفسه ، ج1 ،ص 88.
17 ـ محمد حسين أبو موسى ـ البلاغة القرآنية في تفسير الزمخشري وأثرها في الدراسات البلاغية ، ص489.
18 ـ الأعراف ،26. .
19 ـ الزمخشري ، الكشاف ،ج2 ، ص59.
20 ـ طه ، 25 ـ 28.
21 ـ المصدر نفسه ، ج2، ص432.
22 ـ ينظر نفسه ، ج 2 ، ص432 ، وج1 ، ص318.
23 ـ النمل،22
24 ـ الزمخشري ـ الكشاف ، ج3 ، ص139.
25 ـ عبد العزيز عتيق ـ في تاريخ البلاغة العربية ، ص، و.
26 ـ يوسف ، 84.
27 -الزمخشري ـ الكشاف ، ج2 ، ص271.
28 ـ يوسف ، 79.
29 ـ المصدر السابق ، ج 2، ص269.
30 ـ هود ، 24.
31 ـ المصدر نفسه ، ج 2، ص212
32 ـ هود ،01
33 ـ نفسه ـ ج 2، ص207
34 ـ الزمر ، 45.
35 ـ المصدر السابق ، ج3 ، ص349
36 ـ غافر ، 61.
37 ـ المصدر نفسه ، ج3 ، ص376.
38 ـ ابن منظور محمد ـ لسان العرب المحيط ، مادة زوج.
39 ـ الجاحظ ـ البيان والتبيين ، ج2 ، ص116
40 ـ أبو هلال العسكري ـ الصناعتين ، ص260
41 ـ نوح ، 23.
42 ـ المصدر نفسه ، ج4 ، ص144.
43 ـ أبو هلال العسكري ـ الصناعتين ، ص423
44 ـ ـ الأنعام ، 91.
45 ـ الزمخشري ، الكشاف ، ج2 ، ص26.
46 ـ أحمد ابن المنير ـ الانتصاف من الكشاف ، ج 2 ، ص26.
.............................................................................
مناهل البحث( المصادر والمراجع)
القرآن الكريم..
1 ـ ابن خلدون عبد الرحمن،المقدّمة ، مكتبة ومطبعة عبد الرحمن محمد ، القاهرة ، ط.د.ت.
2 ـ ابن منظور محمّد ـ لسان العرب المحيط، دار صادر بيروت، ط1، 2000م
3 ـ أبو هلال العسكري ـ الصناعتين ، دار الفكر ، دمشق ، ط2 ، د.ت.
4 ـ الجاحظ أبو عثمان عمرو بن بحر ـ البيان والتبيين ، ج4، تحقيق عبد السلام هارون، مكتبة الخانجي ،ط7، 1998م،القاهرة..
5 ـ الزمخشري ـ الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، دار المعرفة بيروت، ط.دت.
6 ـ الزمخشري ـ مقامات الزمخشري ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، ط2 ،1987م.
7 ـ السكّاكي أبو يعقوب يوسف ـ مفتاح العلوم، دار الكتب العلمية بيروت، ط.د.ت.
8 ـ عبد العزيز عتيق ـ في تاريخ البلاغة العربية، دار النهضة العربية، بيروت، ط.د.ت.
9 ـ عبد القاهر الجرجاني ـ دلائل الإعجاز، تحقيق السيّد محمد رشيد رضا، دار المعرفة، بيروت، ط:1981م
10 ـ محمد حسين أبو موسى ـ البلاغة القرآنية في تفسير الزمخشري وأثرها في الدراسات البلاغية، دار الفكر العربي، القاهرة، ط.د.ت.
ساحة النقاش