مستشارك النفسى و الأسرى ( د. أحمد شلبى)

موقع للارشاد النفسى للمتميزين وذوي الإعاقة والعاديين

عود نفسك على الحياة الاستقلالية ، ج5 من محاضرة للدكتور احمد مصطفى شلبي في جمعية نور البصيرة
نظم أغراضك تنتظم لك الحياة ، ج4 من محاضرة للدكتور أحمد مصطفى شلبي في جمعية نور البصيرة
أنا مختلف لكني لست أقل ويمكن أن أكون أفضل ، ج3 من محاضرة للدكتور أحمد شلبي بجمعية نور البصيرة
الإعاقة ليست إصابة داخلية بقدر ما هي صناعة أسرية ومجتمعية ، ج2 من محاضرة للدكتور أحمد شلبي بجمعية نور البصيرة
محاضرة د أحمد شلبي في الاحتفال بيوم العصا البيضاء بجمعية نور البصيرة ج1
في اليوم العالمي للصحة النفسية .. الصحة النفسية مجالاتها وحاجتنا إليها
نحو مدرسة ممتعة
كيف تعد الأسرة والطالب للعام الدراسي الجديد من لقاء للدكتور أحمد شلبي مع المذيعة القديرة سماح عيسى
في ذكرى المولد النبوي؛ سورة الضحى ونمط متفرد في التدعيم والتوجيه والتأثير النفسي
إلى أي مدى يمكن أن تحقق المشاركة والتفاعل استمتاعا أكثر بالحياة؟ ؛ لقاء للدكتور أحمد مصطفى شلبي

 

        عمارة الحياة الزوجية  شركة  بين الزوجين  وهذه الشركة  تحتاج إلى البذل  والعطاء  كي  تنجح  وتزدهر  وتتخطى  العقبات ، ولابد أن  يكون  ذلك  من الجناحين والأصل  في العلاقات الأسرية  أن تقوم  على العطاء  قبل الأخذ لأنها علاقة  إنسانية  قبل أن  تكون علاقة  مادية ، كما سبق الإشارة.

والناس في هذا المجال  مستويات :

أ ) فريق يأخذ  كثيرا ويعطي قليلا أو يفكر في الأخذ قبل العطاء  " وهذا  هو الأناني " وإذا  فكر الرجل  أو المرأة  في حقوقه وماذا  سيأخذ قبل أن يفكر في واجباته وماذا سيعطي  فشلت الحياة الزوجية  لأنه  قبل الزواج  كانت مرحلة الأخذ ومع  بداية  الزواج  تبدأ مرحلة  العطاء وفي الحكمة الشائعة (ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط).

 

ب) فريق آخر  يعطي  مثلما  يأخذ  وهذا  مقام  العدل  ولا يستطيع  أحد أن يلوم عليه  لكن هناك  مستويات أفضل من  ذلك  .

 

ج) فريق يعطي أكثر مما يأخذ وبه  تنجح الحياة  الزوجية ، فالرجل يعمل ويتعب وينفق دون أن ينتظر  جزاءا من أحد ،  والزوجة تسهر وتتعب وتبذل  الجهد وتعمل  من أجل  توفير الراحة  لزوجها  وأولادها  فتكون  كالشمعة التي تضيء  لهم جميعا وهذا  من أجمل  صفات المرأة .

 

د)  وهناك مستوى الإيثار  وهو  أن  يفضل الابن  أمه أو أخاه أو أباه  على  نفسه ،  فإذا  ربي الأبناء  على ذلك  قامت علاقات أسرية قوية وفي إحدى الأسر كما يروي أحد أفرادها  جلس الجميع  على العشاء واكتشفوا  أنه لا يوجد  سوى رغيف  خبز واحد وكان عددهم  ثمانية أفراد جلس الجميع  وتظاهر  كل منهم بالآخذ  من هذا الرغيف  وانتهى  العشاء وشبع  الجميع  وبقي  ربع الرغيف والحادثة  قليلة  في حجمها كبيرة  في دلالتها ومعناها (فإذا شبعت النفوس قنعت ورضيت الأجساد)

فاللهم ارزق نفوسنا القناعة والرضا وبيوتنا العفاف والغنى....

(وللحديث بقية).

 

mostsharkalnafsi

بقلم د. أحمد مصطفى شلبي [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 146 مشاهدة
نشرت فى 3 مايو 2024 بواسطة mostsharkalnafsi

ساحة النقاش

د.أحمد مصطفى شلبي

mostsharkalnafsi
• حصل علي الماجستير من قسم الصحة النفسية بكلية التربية جامعة عين شمس في مجال الإرشاد الأسري والنمو الإنساني ثم على دكتوراه الفلسفة في التربية تخصص صحة نفسية في مجال الإرشاد و التوجيه النفسي و تعديل السلوك . • عمل محاضراً بكلية التربية النوعية و المعهد العالي للخدمة الاجتماعية . »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

363,511