<!--

<!--<!--<!--

ؤكد أزمة التطبيق التعاونى فى مصر على امتداد مائة عام. أن إهمال التنمية التعاونية البشرية وراء جمود وتعثر المنظمات التعاونية وغياب الكوادر القادرة على الإدارة العلمية السليمة للتعاونيات.
وقد أسفرت التجربة التعاونية العالمية على امتداد 165 عاما عن أهمية التنمية البشرية أولا. وإعداد الكوادر الجديدة. ونشر الوعى والثقافة التعاونية كمقدمة ضرورية لتنفيذ أى استراتيجية جديدة.
والحقيقة أن القطاع التعاونى فى المرحلة الحالية. حيث تتم متغيرات اجتماعية واقتصادية جذرية فى مجال تحرير وإصلاح الاقتصاد القومى يواجه تحديات ضخمة. وتنتظره أهداف كبيرة ومهمة. لن تتحقق إلا من خلال سلاح الوعى وتغيير المناخ الحالى الذى يسود الحركة التعاونية المصرية. وهذه هى مهمة التدريب والتثقيف التعاوني. والاتصال. هو علم العصر. وهو يشمل الاعلام وجميع قنوات الاتصال البشرى من الأشكال التقليدية للاتصال الشخصى الى الحسابات الالكترونية للاتصال بين البشر والآلات. ويشمل التليفون والبريد والبرق والمكتبات وبنوك المعلومات والإذاعة المسموعة والمرئية والمواد المطبوعة ووكالات الأنباء وشبكات الاتصال والتكنولوجيا.
إن التخطيط الاعلامى بمفهومه المعاصر. ضرورة للتنمية التعاونية. وعامل مستمر للتنمية البشرية فى مجال التعاون.
الاتصال له دور مهم فى خطط التنمية الشاملة باعتبار أنه مرادف للمعرفة وعامل جوهرى من عوامل الاستقلال باعتباره وسيلة للتثقيف وتعميق الوعى جزءا أساسيا فى برامج التدريب.
العالم اليوم أصبح قرية صغيرة من خلال الأقمار الصناعية التى تنقل كل حدث جديد فى أى مكان فى العالم للمواطنين فى اللحظة نفسها وذلك بفضل وسائل الاتصال المتقدمة والتقنيات الأكثر تطورا فى مجال الاعلام المختلفة.
ولقد استطاع الإعلام التعاونى فى السنوات الأخيرة تحقيق فكرة التلاقى الإعلامى مع دول العالم فى عصر المتغيرات والبدائل الصعبة.
والمطلوب وضع نظام إعلامى تعاونى فى كافة المجالات الاعلامية وإعداد الكوادر الإعلامية التعاونية وتدريبها.
إن أساليب ومناهج وخطط التدريب التعاونى فى حاجة الى تغيير كبير بحيث تركز على التوعية والتنمية البشرية لحوالى 12 مليون تعاونى ولا بد لبرامج التدريب أن تستعين بالأساليب العصرية المتطورة فى وسائل التربية. وهذا يتطلب إعداد المدربين والمناهج التى تناسب كل مستوى من المستويات المدربة.
ولابد من الإسراع فى تأسيس مراكز للتدريب على مستوى المحافظات على غرار عمر لطفى بمحافظة الاسماعيلية، الذى تم تأسيسه فى إطار مشروع مؤسسة فريدريش ناوما بألمانيا الاتحارية. والقيام بعقد الندوات التثقيفية على مستوى القاعدة لتوعية الجمعيات العمومية.
إن المنطق الصحيح لتطوير الجمعيات التعاونية هو التنمية البشرية لـ12.3 مليون عضو تعاونى من خلال حشد كل الأساليب الإعلامية والتدريبية وراء هذا الهدف.
إن الانسان التعاونى الواعى المدرك لأهداف التعاون هو الضمان الأول. لنجاح أهداف المرحلة الجديدة.
إن القضية المهمة فى تصورى هى كيف تحول أعضاء الجمعيات التعانية الى قوة واعية هائلة تشارك بكل الوعى والفاعلية فى قيادة ورقابة وتنفيذ أهداف المرحلة الجديدة.
إن الحركة التعاونية المصرية لن تنجح إلا على اكتاف عضوية واعية مدركة قوية لا ضعيفة.
ومن هنا لابد من التركيز على النهوض بالإمكانات البشرية للقاعدة التعاونية العريقة بدلا من التركيز المستمر فى دائرة ضيقة هى دائرة أعضاء مجلس الإدارة.
ولقد اثبتت تجربتنا الطويلة. وتجربة المجتمع العالمى كله. أنه لا تعاون بلا تعاونيين. والشعار المطبق دوليا والذى نادى به طويلا الدكتور كمال ابوالخير رئيس لجمعية المصرية للدراسات التعاونية وعميد الفكر التعاونى العربي.
أعدوا التعاونيين قبل أن تنشئوا الجمعيات التعاونية.
هذه حقيقة وهى المدخل والبوابة الحقيقية لإصلاح البنيان التعاونى فى مصر.
لا سبيل أمامنا إلا التركيز على التنمية البشرية التعاونية لأكثر من 12 مليون تعاونى فى الجمعيات التعاونية.
إن الإنسان المصرى عضو الجمعية التعاونية هو الرصيد الأساسى للحركة التعاونية وهو عماد وصانع التنمية.
وثروتنا القومية الأولى هى البشر. وهى ككل ثروة تحتاج الى تنمية وتنمية الثروة البشرية تعنى رعاية قدرتها على العطاء والعمل على توفير الغذاء والكساء والخدمات الصحية والسكن وتطوير قدرتها الانسانية عن طريق التثقيف والتدريب والتعليم والتوعية الاعلامية الشاملة.
ومن هنا تتأكد أهمية التدريب والتعليم والتثقيف التعاوني.
إننا فى عصر العلم. ولابد أن نحترم لغة العلم. وطريق العلم. وإلا حكمنا على أنفسنا أبديا بسجن التخلف.
ولابد أن نعترف من خلال المقاييس العلمية أن التدريب والتثقيف التعاونى الذى يتم اليوم. بعيد تماما عن تحقيق ما نرجوه من أهداف. ماعدا بعض التجارب الرائدة كالتى تمت فى مركز عمر لطفى بمحافظة الاسماعيلية فى إطار مشروع مؤسسة فريدريش ناومان وفى المركز السويدى التعاونى ومركز التنمية للتدريب التعاونى بالاتحاد التعاونى الزراعى المركزى وما حققه مع مؤسسة بلانكت للدراسات التعاونية بانجلترا.
حقا لقد حقق التدريب خطوات تثقيفية على الطريق. ولكن القضية أصبحت لا تحتمل التأجيل أنها قضية التنمية قضية حياة أو موت. والتنمية لا تتم إلا فى إطار العلم. والمشاركة الواعية فى تنفيذ برامج التنمية.
التدريب والتثقيف التعاونى فى حاجة الى ثورة حقيقية. تتخذ من الأسلوب العلمى أدواتها فى التطبيق حتى تقضى على العفن والفساد الذى استشرى فى كيان الحركة التعاونية. الأمراض معروفة ومكشوفة. وواضحة ولا علاج لها. سوى العلم والتخطيط والتنظيم وأن تمسها روح الثورة الإدارية المعاصرة.
ومصر تملك مقومات ضخمة هدفها التنمية البشرية فى مجال التعاون وتحويل حالة السلبية واللامبالاة الى صورة ايجابية للانتماء الحقيقى والحرص على تحقيق الأهداف المنشودة.
فى مصر اليوم تيار تعاونى فكرى علمى كبير نابع من الواقع المصرى ويساير الفكر التعاونى العالمي.
فمصر تملك ثلاثة معاهد تعاونية عليا تقدم سنوياً آلاف الكوادر العلمية المتخصصة والمؤهلة لتغذية شرايين الحركة بالدم العلمى الجديد.
إن مصر تضم 3 جمعيات علمية تعاونية متخصصة فى الدراسات العلمية وهى الجمعية المصرية للدراسات التعاونية التى يرأسها الدكتور كمال أبو الخير والتى تملك المعهد العالى للدراسات التعاونية والإدارية وتصدر أول مجلة متخصصة فى العالم العربى وهى (المجلة المصرية للدراسات التعاونية) واستطاعت أن تكون مكتبة فى مختلف فروع التخصص التعاونى علاوة على أنها تضم صفوة العلماء والخبراء فى مجال الحركة التعاونية والإدارية والاقتصادية.
وهناك الجمعية العلمية للتعاونيين المصريين التى تصدر مجلة (تعاونيات) ويرأسها الدكتور فخرى شوشه.
وفى مصر صحافة تعاونية متمثله فى جريدة التعاون الأسبوعية التى تصدر عن مؤسسة الأهرام ومجلة «برج التعاون» التى يصدرها التعاون الاسكانى ومجلة صوت التعاون التى تصدر عن الاتحاد التعاونى الاستهلاكى ومجلة التعاون الانتاجى التى تصدر عن الاتحاد التعاونى الانتاجى لابد من دعمها وتعظيم دورها.
وفى مصر تجارب تعاونية رائدة تقدم من مؤسسات الدول الصديقة على سبيل المثال المشروع الذى نفذته مؤسسة فريدريش ناومان بجمهورية المانيا الاتحادية من خلال مركز عمر لطفى للتدريب التعاونى وتقديم نماذج رائدة للتعاونيات الزراعية كما ينبغى أن تكون من خلال التجربة التى نفذت فى قرية عين غصين علاوة على الخدمات الإرشادية والإعلامية التى قدمها المشروع الذى كان يديره الخبير التعاونى الراحل الدكتور فتحى باطه الذى بذل فيه جهدا متميزا على امتداد حوالى 20 عاما لخدمة كل أنشطة القطاع التعاوني.
وهناك مشروع تطوير التعاونيات الانتاجية بالتعاون بين الاتحاد الانتاجى ومؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية والمشروع الجديد الذى ستنفذه هيئة المعونة الألمانية بالاشتراك مع اتحاد رايفأيزن التعاونى لتطوير التعاونيات الزراعية.
وفى مصر اليوم عشرات الآلاف من الكوادر والقيادات الشعبية والتنفيذية والعلمية صهرتهم تجربة تعاونية عريقة.
والمطلوب اليوم هو وضوح الرؤيا وتحديد معالم الطريق. لكى تشارك التنظيمات التعاونية بالقوة المنشودة فى تحقيق أهداف العمل الوطنى والتطور الصحيح لتعميق الثقافة التعاونية وإعداد الكوادر المؤمنة الواعية من خلال تكامل خدمات المؤسسات الاعلامية والتعليمية والتدريبية كما يلي:
إن تنمية القوى البشرية فى مجال التعاون تتم من خلال التربية والتعليم والتوعية الإعلامية المتكاملة.
والقضية ليست مناقشة قضية التعليم التعاونى الذى يؤدى للعاملين فى مجال التعاون أو الخدمات الاعلامية التعاونية وإنما يشتمل أيضا على عمليات التوعية العامة للأفراد جميعا بشئون التعاون.
والقضية انه لابد من البحث عن مفهوم شامل لكل هذه العمليات ولعل عبارة التنمية البشرية فى مجال التعاون يمكن أن تغطى المجالات والأنشطة التالية:
-
التوعية العامة لأفراد المجتمع بمختلف وسائل الاعلام بالتعاون وما يحقق لهم من خير والتركيز بصفة خاصة على أعضاء الجمعيات العمومية للتعاونيات.
-
التعليم التعاونى الأساسى الذى يؤدى فى مراحل التعليم على اختلاف أنواعها.
-
التعليم التعاونى المتخصص فى معاهد متوسط أو عالية أو فوق العالية.
-
التدريب التعاونى الذى يؤدى للعاملين بالفعل فى مجالات التعاون بمختلف المستويات.
واذا علمنا أن النظم الاقتصادية قد مرت بمراحل طويلة من الدراسة عبر القرون السحيقة لأدركنا مدى الصعوبات التى تواجه عمليات التدريب فى نظام التعاون الذى يعتبر حديثا للغاية بالنسبة للأنظمة الاقتصادية المتوارثة.
وصعوبة ودقة التدريب التعاونى ليست نابعة أساسا من حدة مفاهيم التعاون أو انها تنطوى على فلسفة اجتماعية انسانية مستحدثة بل أنها تقابل باتجاهات وضغوط لا تنقطع من الذين يوجهون النظم الاقتصادية القديمة، وكذلك الضغوط التى لا تكتفى بالتشكيك فى فلسفة التعاون وإنما تعمل جاهدة على دحضها والإقلال من أهميتها بالإضافة الى ما تقدم أن عمليات التدريب على التعاون ليست عمليات إحلال مفاهيم جديدة فى أذهان البشر سواء أكانوا من الجماهير أم القادة العاملين فى مجال التعاون وإنما هو فى الواقع عمليات إعادة تعليم لأنها تحل مفاهيم جديدة محل مفاهيم قديمة. وهذا من أوجه الصعوبات مما يحتاج الى كثير من الجهود والإقناع.
إن الضرورة الحتمية فى مصر تؤكد أهمية تزويد النشاط التعاونى على وجه السرعة بالعناصر البشرية الخبيرة فى المستويات المختلفة حفاظا على هذه الفكرة العظيمة وصيانة لها وتدعيما لكيانها وتثبيتا لوجودها وهذا يؤكد مدى ما يحتاجه التدريب التعاونى من جهد ومشقة.
والحقيقة الواضحة أنه بينما يزداد عدد القادة والعلماء والخبراء فى مجالات الاقتصاد نجد أن عدد القادة التعاونيين الذين يستطيعون التوجه الى هذه الفلسفة والتبشير بها قلة ضئيلة فى كل مجتمع وهم لا يستندون الى عناصر وأسباب القوة المالية والاقتصادية وإنما يعتمدون على مجرد الايمان بالهدف.
ويمكن تقسيم مستويات تنمية القوى البشرية فى مجال التعاون الى ما يلي:
-
التنشئة التعاونية فى البيت.
-
التنشئة التعاونية فى المدرسة.
-
التوعية الشعبية العامة فى مجال التعاون.
-
إعداد العاملين فى التعاون بفروعه المختلفة.
ومصر فى حاجة ماسة وسريعة الى توعية الجماهير العريضة بدور التعاون وأهدافه. والتنشئة التعاونية فى المجال التربوى لا تقتصر على مدارس التعليم العام الابتدائى والإعداد والثانوى وإنما لابد أن تمتد الى باقى مراحل مستويات التعليم المختلفة كالتعليم الزراعى والصناعى والتجارى حيث تتاح الفرص لممارسة خبرات ميدانية كما تمتد الى التعليم العالى والجامعى بحيث تطعم كل كلية أو معهد عال بجانب من الدراسات التعاونية التى تتمشى مع ما تقدمه من فنون ومعارف، فيدرس التعاون الاقتصادى فى كلية التجارة والتشريعات التعاونية فى كليات الحقوق، وذلك بالإضافة الى مناهج معاهد وكليات إعداد المعلمين التى ينبغى أن تشتمل على قدر وافر ممكن يكونوا أقدر على نشر المفاهيم التعاونية وإكسابهم الاتجاهات التعاونية الأصيلة.
إن تقدم الحركة التعاونية الزراعية رهين بتقوية القاعدة الأساسية لها المكونة من ثلاثة ملايين عضو من خلال التوعية والتثقيف والتدريب.
والحقيقة المؤكدة أن تقدم العمل التعاونى وتحقيق أهدافه يتطلب بالضرورة جمهورا واعيا مدركا لفلسفته مؤمنا بما يحققه من خير للأفراد والسعى الى تحقيق هذا الأمل يوصلنا الى غايتين هما:
الاولي: ضمان تربة صالحة لتحقيق النشاط التعاونى فى مختلف مجالاته.
الثانية: ضمان تزويد الحركة التعاونية بالقادة والمؤمنين الذين يؤدون الخدمة التعاونية رغبة فى تحقيق الخير للإنسانية.
على أن التوعية الشعبية لا تؤتى ثمراتها اذا لم تكن مقرونة بالعمل الصادق والتجربة الواقعية التى تستطيع أن تقنع المواطن بمعنى التعاون وتحقيق حاجاته وتيسير مطالبه.
والتوعية الشعبية فى مجال التعاون يمكن أن تؤدى بمختلف وسائل الاتصال الجماهيرى كالإذاعة والتليفزيون والعروض السينمائية والصحف والمجلات والنشرات والصور وغيرها، على أن هناك نواحى مهمة تجدر الاشارة اليها فى هذا المقام وهي:
-
أهمية الدعوة للتعاون عن طريق الاتصالات الشخصية وهى من إحدى وسائل الاقناع. وممكن أن تحدث مثل هذه الاتصالات فى إطارات متنوعة على أنه من الضرورى أن يكون العاملون فى الحركة التعاونية والخبراء على علم بوسائل الدعوة عن طريق هذا الاتصال.
-
إن تهييء الجهات المختصة بشئون التعاون الوسط الصالح لحدوث هذه الاتصالات والقيام ببرامج الدعوة كأن يتحقق ذلك فى أندية خاصة بشئون التعاون أو غيرها من الأماكن الصالحة لهذه الأغراض.
-
أن تكون الدعوة التعاونية مبنية على أسس عريقة من دراسة احتياجات البيئات المختلفة دراسة واقعية تتبين منها عناصر المقابلة بين هذه الاحتياجات وبين الموارد المتاحة وما يحققه التعاون خير فى هذا المجال.
المهم إعداد قادة التعاون فى المستويات المختلفة، والمقصود بهؤلاء أعضاء مجالس ادارات الجمعيات التعاونية سواء أكانت فى القرية أم فى المدينة سواء كان ذلك على مستوى التخطيط التعاونى القومى أو كان فى إطار النشاط الزراعى وفروعه المختلفة.
أما طبيعة الاعداد الذى يجب أن يتوافر لهؤلاء القادة فإنه يتضمن التوجيه الى المباديء الأساسية للحركة التعاونية وعلاقتها بالأنشطة الاقتصادية الاخري، كما يتضمن أيضا ادارة الجمعيات التعاونية وتمويلها وتنظيمها والإشراف على الدعوة لها والبرامج الاجتماعية التى يجب أن تحققها كل منها بما يتفق مع ظروف البيئة واحتياجاتها.
ولا يقتصر إعداد قادة التعاون على برامج التدريب التى تنظم لهم فيها بين وقت وآخر وإنما يمتد الى عقد المؤتمرات والندوات والحلقات فى المستوى القومى حيث تتاح الفرص لهؤلاء القادة لمناقشة مشكلات الحركة التعاونية فى ميادينها المختلفة والوصول الى توصيات تنطوى على مبادئ وحلول للمشكلات التى تواجهها فى هذه الميادين.
ومن خلال هذه اللقاءات القيادية تتحقق أنواع شتى من التبادل الفكرى والثقافى فى مجال الحركة التعاونية مما يؤدى الى نمو مطرد فى المفاهيم التعاونية وبالتالى الرقى بالحركة فى تخصصاتها وقدرتها على مواجهة التيارات المضادة والتغلب على المشكلات التى تواجهها أولا بأول.
وبالإضافة الى البرامج الاعدادية والمؤتمرات والحلقات على اختلاف أنواعها يمكن وضع برامج لتبادل الزيارات بين الأقاليم المختلفة فى الدولة الواحدة بحيث تتاح الفرصة لقادة التعاون للإطلاع على هذه المطبوعات وتبادلها.
وأخيرا. إن أزمة التطبيق التعاونى تتركز فى عدم وجود قيادات تعاونية متجددة وغياب الوعى التعاوني.
إعداد التعاونيين أولا. قبل تنفيذ أى استراتيجية تعاونية جديدة. وأن يكون التدريب والتعليم التعاونى أهم المقومات ونقطة البدء الصحيحة.
التنمية البشرية التعاونية. أولا وسريعا. حتى لا نستمر نحرث فى البحر. من هنا نبدأ بناء حركة تعاونية سليمة.
إن الأزمة المالية والاقتصادية العالمية تتطلب تنظيمات تعاونية قوية وقادرة لتحقيق الآثار السلبية لهذه الأزمة.

 

 

 

mohamedsayed097

(00وخلقنا من الماء كل شي حي)))

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 175 مشاهدة
نشرت فى 29 ديسمبر 2012 بواسطة mohamedsayed097

ساحة النقاش

سنتر المروه

mohamedsayed097
مركز تكاملي لخدمات المحمول »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,884