<!--<!--<!--<!--

القيمة العلاجية لعيش الغراب

يستخدم عيش الغراب فى اليابان وبلاد أخرى فى علاج بعض أنواع السرطان و الأمراض الفيرسية كالأنفلونزا influenza وشلل الأطفال  polio، وكذلك فى علاج زيادة نسبة الكوليسترول hypercholesterolemia وكذلك يستخدم عيش الغراب فى علاج تجلط الدم blood platelet aggregation وكذلك فى علاج أرتفاع ضغط الدم hypertension . كما أن عيش الغراب يستخدم كسم ، ويقول Paul Stamets أن كلاوديو الثانى والبابا كليمنت السابع قد قتلا من أعدائهما بواسطة سم عيش الغراب من نوع Amanitas ، كما أن بوذا قد مات عندما قدم له أحد المزارعين فى الهند عيش الغراب كطعام ، ولكنه كان لسؤ الحظ  كان من انواع عيش الغراب السامة .

يستخدم عيش الغراب في العديد من النواحي الطبية :

- حيث تم التوصل إلي دواء حيوي للسرطان من فطر عش الغراب فى اليابان .

- انتاج انسولين أكثر فاعلية من الخميرة وتصنيع البومين محلي لمرضي الكبد .
- يمكن أن يتم استخلاص و صناعة السكر منه .

- أستخدمه الأسيويون Shiitake Mushrooms فى خفض الكوليسترول وضغط  .

القيمة الاقتصادية لعيش الغراب

يعتبر عيش الغراب من أهم مصادر الأغذية في البروتينات النباتية المحتوية على جميع الأحماض الأمينية الأساسية للجسم . وأيضاً مصدراً لحمض الفوليك والفيتامينات B, C, D ,H .K  والأملاح المعدنية الهامة ( كالسيوم -اليود - الفوسفور - البوتاسيوم ( مما يساعد في علاج الأنيميا والسمنة والسكر وتصلب الشرايين والأورام . أي يساعد على تكوين جسم وعقل سليم فهو غذاء ودواء .

غير أن عيش الغراب يتميز بقدرته على خلق فرص عمل ، كما أن الربحية تتوقف أيضا على تكلفة العمالة ، حيث تصل تلك التكلفة حوالي 40% من التكلفة الكلية في أيرلندا ، و 25% في المجر . ويوضح الجدول التالي أن عائد الربح في أيرلندا 42% من التكاليف ، بينما تكون النسبة في المجر حوالي 20% ، على الرغم من انخفاض تكلفة العمالة في المجر مقارنة بأيرلندا ، على الرغم من ذلك فقد زاد أنتاج المجر حوالي أربعة أضعاف في خلال10 سنوات ، والذي وصل إلى حوالي 38000 طن عام 2000 ليصل الدخل للمجر من تصدير عيش الغراب المصنع و الطازج حوالي 30 مليون دولار أمريكي عام 1999 ، بزيادة 5 أضعاف عما كان علية عام 1991 ، وفى حالة تطوير نظام الإرشاد الزراعي للمنتجين ، يمكن زيادة الدخل .

من مميزات الإنتاج الزراعي غير التقليدي ومنها عيش الغراب و الزهور و المزارع السمكية ، أنها تحتاج إلى مساحات قليلة من الأرض ، مقارنة بالمحاصيل الأخرى التقليدية .

ولكن من عيوب زراعة عيش الغراب ، هو الحاجة إلى الحركة السريعة في التسويق ، حتى لا يتلف الإنتاج ، وصغر حجم السوق ، كما أن عيش الغراب ليس من المحاصيل الإستراتيجية كالقمح و الحبوب.

العائد من إنتاج عيش الغراب  لكل طن سماد ينتج حوالى 225كجم (الإنتاج باليورو)

                    المصدر : http://www.agr.hr/jcea/issues/jcea2-12/jcea21_1-fulltext.htm

كما يجب أن لا ننسى أن هناك فرصة لخلق مزيد من فرص العمل فى حالة تصنيع جزء من الإنتاج بدلا من بيعه طازجا ، اى بإضافة قيمة للإنتاج Value Added . لم تنتعش أسواق تجارة وتداول عيش الغراب فى أمريكا إلا فى عام 1980 حيث  زاد الطلب عليه بشكل ملحوظ من الأمريكيون كما زادت البحوث ومساحات الأراضى المزروعة به وبالتالى زاد الإنتاج التجارى لأنواع عيش الغراب المطلوبه تجاريا الى عدة ألاف من الأطنان سنويا تقدر بملايين من الدولارات ، وأنشئت مراكز تجميع مؤقته فى المدن الصغيرة المجاورة لأماكن زراعته ، وفيها يتم تدريجه وتنظيفه و تعبئته ثم نقله بوسائل عدة منها النقل بالطائرات ، كما نشطت مشاريع تنمية و بحوث الغابات التى تتوطن بها نباتات عيش الغراب القابل للغذاء الأدمى Edible Mushroom ، كما و أن حجم تصديره الى اليابان وأوروبا قد زاد أيضا ، ومن أهم الأنواع المرغوبة فى السوق الأمريكى :

 Chantrelles (Cantharellus spp.) ,-

-American matsutake (Tricholoma magnivelare

 وهما يكثران فى غابات Pinus contorta غرب الولايات المتحدة على المحيط الهادى ، ويلاقيا نجاحا تجاريا ممتازا ، حيث قدرت حجم أعمال نشاط إنتاج و تصنيع و نقل عيش الغراب  عام 1992 بحوالى 41 مليون دولار وكان حجم العمالة المستخدمة فى هذا المجال وحده يقدر بأكثر من 41 ألف مستخدم حسب دراسة أجريت عام 1995  حيث كان ثمن الكيلو من عيش الغراب يتراوح بين 17 دولار الى 6.5 دولار للكيلو الطازج .

*سعر الكيلو من النبات ذات العمر الصغير حوالى 100دولار/كيلو