طالب الدكتور عبد الله الأشعل- مساعد وزير الخارجية الاسبق والمرشح للرئاسة- بسحب الجنسية المصرية من الرئيس المخلوع ونظامه وعلل ذلك بقوله " لأن هذه الجنسية تمنح إلى من يستحقها بدليل أنه يتم منحها للأجانب تشريفاً لهم ومبارك ونظامه خانوا الوطن وخانوا الشعب وهم لا يستحقون هذه الجنسية وذلك على حد قوله".
جاء ذلك خلال اتصال الأشعل بإذاعة أمواج صوت مصر التابعة للمركز الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية.
كما قال خلال المكالمة عن نظام مبارك "إن هذا النظام تعاون مع الصهاينة بشكل كبير حتى أن جميع الوزراء الاساسيين في الحكومة كان يتم تعيينهم من قبل الموساد حتى يتمكنوا من خدمة مصالح إسرائيل وأن المواطن المصري عندما يتهم بالخيانة فإنه يحكم علية بالإعدام وهم خانوا وطن وشعب بأكمله فلابد أن يتم اقصائهم من المجتمع وحرمانهم من الجنسية المصرية لانهم عار عليها وهذا افضل عقاب لهم"
وطالب الاشعل خلال حديثه بأن يكون هناك شروط معينة في من يترشح للرئاسة منها أن يكون مثقف الفكر وعلى درجة عالية من الثقافة وأن يكون مقيماً بمصر وذلك لمدة لا تقل عن 5 سنوات وكذلك أن يكون متقناً لللغة الانجليزية والفرنسية حتى يتمكن من التعامل المباشر مع دول العالم.
وقال "نحن لا نتكلم عن اشخاص بعينهم ولكن كل هذه الشروط شروط موضوعية ليس فيها أي صعوبة واوضح انه لابد ان يجتمع الناس على شخص فيه مثل هذه الشروط مشيراً لاستعداده التنازل عن المنصب إذا لم تتوافر فيه هذه الشروط"
وحول اعتراضه على تولي عسكرى المنصب قال "إن مصر فى المرحلة الراهنة لابد فيها أن تتمتع بالديمقراطية وتحميها الحرية وان العسكري لا يمكنه ذلك لعدة اسباب الاول ان مصر حكمت بشكل عسكري لفترة طويلة فلابد ان نتخلى عن الحكم العسكري هذه الفترة.
أما السبب الثانى على حد قوله هو ان مصر لابد ان يحكمها الديمقراطية وفاقد الشئ لا يعطيه، والثالث هو ان المجلس العسكرى هو الذى سوف يشرف على الانتخابات وهذا سوف يجعل هناك شكوك من الانحياز والغلط فى الانتخابات".
وتحدث الأشعل عن عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في الانتخابات المقبلة مشيراً إلى خدمته للنظام السابق حيث قال"إن عمرو موسى قد خدم مبارك ونظامه فترة طويلة والدليل انه تولى منصب وزارة الخارجية 10 سنوات وهى فترة لم يتولها أى وزير من قبله وكانت توليته منصب أمين عام جامعة الدول العربية تكريم ومكافأة له على هذه الخدمات فالجامعة العربية كانت تتزعم الدول التى تنحنى الى الولايات المتحدة الامريكية وكانت مصر واحدة منهم"
كما أجاب عن تساؤلات القناة بشأن الاقتصاد المصري مشيراً لخططه نحو الاقتصاد في برنامجه الانتخابي حيث قال " انا فى برنامجى الانتخابى لدى خطط ان تكون مصرمن أوائل الدول فى الاقتصاد وان يتم توفير عائد للبطالة لمدة 6 اشهر وأن تصبح مصر من الدول المانحة للمعونات"
وحول الالتفاف الحادث من بعض القوى على نتائج التعديلات الدستورية والدعوات المنتشرة لتأجيل الانتخابات قال " إن هذا عبث و سوف يعيدنا الى نقطة الصفر ولابد ان تتم الانخابات فى موعدها حتى نعفى المجلس العسكرى من مهامة وعلينا أن نعلم أن الانتخابات القادمة إن لم تستطع مصر ان تفي فيها الدسمقراطية بنسبة 100% فيكفى ان تكون بنسبة50% ونحن نكمل الباقى ويجب علينا أن ندع الاحزاب السياسية التي لم تمارس الديمقراطية أن تعمل وليكن الشعب هو الحكم عاليها فنحن بدأنا المرحلة ويجب ان لا نرجع فيها."
وتحدث الأشعل عن حكومة شرف مشيراً إلى أن لها كامل الاحترام ولكنه أكد أن مصر في هذه المرحلة بحاجة إلى حكومة قوية تقوم بتوظيف الوزارات كما أشار إلى أننا في هذه المرحلة نحتاج لحالة من الحزم فى المواقف والقرارات وكذلك نحتاج لزيادة وعي الشعب بالانتخابات وبالديمقراطية.
كما قال الأشعل في حديثه عن سياسة مصر الخارجية خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية" إن مصر دولة عربية حرمت من عروبتها ودولة اسلامية حرمت من اسلاميتها ودولة افريقية حرمت من افريقيتها بسبب سوء المعاملة والتعامل الخارجى مع الدول فلابد ان تعود مصر من جديد وان تعمل لخدمة الاسلام والامة العربية فمصر تحتاج الى الشعور بالديمقراطية وعندما تقوم مصر ستقوم معها باقى الدول في السابق كان الصهاينة يقومون على حساب مصر وعلى حساب ترددها ويجب على هذا الامر أن ينتهي".
واختتم الأشعل حديثه بالإشارة لآخر ما حدث في الثورة اليمنية فقال "إن هروب على عبد الله صالح يعتبر انتصار للشعب اليمنى والشعب اليمنى يحتاج الى الشعور بالديمقراطية والحرية أما احتمال رجوع صالح فهو غير ممكن وقد تمت إضافة دولة جديدة للعالم العربي تنعم بالديمقراطية.
ساحة النقاش