محمد يس – أمل الأمة:شارك الآلاف من المواطنين والناشطين السياسيين، في إحياء الذكرى السنوية الأولى لمقتل الشاب السكندري خالد سعيد "شهيد الطوارئ"، الذي لقى حتفه على أيدي فردين شرطة سريين بعد أن قاما بإلقاء القبض عليه والاعتداء عليه بالضرب أمام منزله في شهر يونيو 2010.
واستمرت فعاليات الذكرى السنوية الأولى لمقتل خالد سعيد، منذ الساعة الخامسة عصراً حتى الساعة العاشرة مساءاً، وارتدى المشاركين فيها الملابس السوداء، حاملين "القرآن الكريم" و"الإنجيل" مع الدعاء للشهداء بالرحمة، بهدف التأكيد على روح المواطنة.
وردد المشاركون هتافات تطالب بالقصاص من قتلة شهيد الطوارئ، وضم محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية السابق وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق والرئيس المخلوع حسني مبارك، إلى قائمة المتهمين بالتسبب في مقتله.
وأعلن المتظاهرون عن تنظيم وقفتين احتجاجيتين يوم 20 يونيو الجاري ويوم 30 من الشهر ذاته، للمطالبة بالقصاص من قتلة خالد سعيد وشهداء ثورة 25 يناير، رافعين لافتات، "خالد سعيد.. مات وأحيا صوت الحق"، و"نزلنا كلنا.. مسلم ومسيحي.. شاب وعجوز.. أباء وأبناء.. نطالب بالقصاص من قتلة خالد سعيد"، و"الذكري السنوية لاستشهاد خالد سعيد ووفاء منا لأبطال الثورة من شهداء ومصابين"، و"لا تعذيب بعد اليوم".وقالت ليلى مرزوق والدة خالد سعيد، لـ"أمل الأمة"، أن إحياء الذكرى الأولى لمقتل ولدها، جاءت بالأساس للتذكير بتفاصيل قضية مقتله، والمطالبة بالقصاص العادل من المتورطين في القضية كما انتقدت التباطؤ الشديد في نظر القضية، وهو الأمر الذي اعتبرته "ظلم محقق".
ساحة النقاش