الالاف يحتشدون خلف النائب اسامة جادو ويؤدون صلاة عيد الفطر المبارك بمنطقة غربال
وسط جو بديع وافراح وابتهاج أدى أكثر من ستة عشرالفا من أهالى منطقة غربال والباب الجديد صلاة عيدالفطر المبارك فى ساحة تزينت بلافتات الترحاب والتهانى من اخواننا بمنطقة غربال والباب الجديد ,ولافتات التهانى والتبريكات من السيد النائب أسامة جادو عضو مجلس الشعب الذى أم المصليين وألقى خطبة العيد وقد حرص الحضور الكرام على الانصات لخطبة النائب وقد ساعدهم على ذلك جو المنطقة البديع وحسن اعدادالاخوان لأرض الصلاة وعقب انتهاء السيد النائب اسامة جادو من القاء الخطبة قدم شباب الإخوان عرضا فنيا حاز على اعجاب الحضور

وتم اجراء سحب القرعة وتوزيع الجوائز على الفائزين وحرص الكثير من الحضور على التقاط الصور التذكارية مع السيدالنائب.
وإليكم مختصر الخطبة التى ألقاها جادو





السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كل عام وانتم بخير كل عام وانتم الى الله اقرب
عن بن عباس رضى الله عنهما انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( ...
ولله فى كل يوم الف لف عتيق من النار , فإذا كانت ليله تسع وعشرون اعتق الله فيها مثل جميع مااعتق فى الشهر كله, فإذا كانت ليله الفطر ارتجت الملائكة وتجلى الجبار تعالى بنوره ,مع انه لايصفه الواصفون فيقول للملائكة وهم فى عيدهم من الغد ك يا معشر الملائكة _ يوحى إليهم _ ماجزاء الجير إذا وفى عمله؟ تقول الملائكة ك يوفى اجره فيقول الله تعالى { أشهدكم انى قد غفرت لهم }
وفى حديث اخر يقول تعالى
{ انصرفوا مغفوراً لكم قد ارضيتموني ورضيت عنكم فتفرح الملائكة وتستبشر بما يعطى الله عز وجل هذه المة إذا افطروا مين شهر رمضان }
لقد غرس رمضان فى المة روح الايمان واورثها خيرات حسان وارتقى بها فى مراتب الاحسان
أنتم اآن فى طهر الملائكة غفر الله لكم ما تقدم من ذنوبكم وخرجتم من ذنوبكم كيوم ولدتكم امهاتكم على وجوهكم أنوار القرآن وأشعة الصيام والقيام
فاستقيموا على هذا الصراط المستقيم والزموا هذا السبيل خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم


كما قالها النبي صلى الله عليه وسلم لمن سأله " قل أمنت بالله ثم أستقم "
أقولها لكم عرفت الطريق الى الله وسلكتم سبيل الهداية والرشاد فاستقيموا يرحمكم الله واثبتوا على الطاعه فهى النجاة والفلاح كما أخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم حارثه حين سأله فقال له صلى الله عليه وسلم ياحارثه عرفت فالزم
لقد رأينا الملايين تحتشد فى المساجد والطرق والشوارع لأداء صلاة التروايح وقيام الليل والتهجد لافرق بين رجل وأمرأه كبير وصغير فالكل فى سباق الى الله يرجوا رحمته ويخشى عذابه فيا من أدركت حلاوة الأيمان وذقت طعم العباده والقيام لاتفرط هذه النعمة ولاتجحد فضل الله عليك " حافظ على الصلاة "
ويامن كنتي تحرصين على الحجاب الشرعي وأستكمال شروطه الظاهرة والباطنة والحفاظ على آداب المرأة المسلمه الملتزمة وخشية من الله وخوفاً من أفساد الصوم إليك أقول : حافظي على حجابك الشرعي وداومي على السلوك القويم والخلاق الفاضلة والآداب السامية حتى يكثر عدد الصالحين ويزداد أهل الصلاح وتتسع دائرة الخير والإصلاح نعم كلنا يدرك أن المرأم المسلمة تتعرض الى حملات شرسة لصرفها عن الألتزام الصحيح بتعاليم الاسلام الحنيف سواء فى الملبس أو السلوك أو الحديث أو العمل أو المشاركة فى الحياة العامة بغية أنحرافها وخسارتها



ولقد تأكد للجميع فى رمضان أنتصار العفه فى وجه الأبتذال والإنحراف,أنتصار العفاف والحجاب فى مواجهة السفور والأنفلات الخلاقى نصيحتى لأولياء الأمور الأباء والمهات الأزواج والأخوة والأخوات والأبناء المعلمين والمعلمات لأهل الصلاح فى المجتمع ولإصلاح ان يتكاتف الجميع للحفاظ على مصر الإسلام هذه مسئولية المجتمع بأسره حتى تنجو السفينة التى نركبها جميعا وتصل بنا الى بر الأمان والرضوان
لقد غرس رمضان فى الأمة روح الأخوة لقد جمع الشهر الكريم قلوب الأسرة الواحده على الإفطار وجمع شمل الأسر والعائلات طوال أيام وليالي رمضان فى صورة أخوية بديعة وليحقق وحدة المشاعر والعواطف فتقوى روح الأخوة الصادقة ويتحقق أمر الله تعالى " إنما المؤمنون أخوة "
وكما فرض الله على الأمة " وأعتصموا بحبل الله جميعا منكم ولاتفرقوا"
وكأن رمضان جاء ليأخذ بيد كل واحد منكم ويضعها فى يد أخيه فى يد جاره فى يد أخيه فى المشرق والمغرب جاء ليجمع قلوب المسلمين على قلب رجل واحد
فالأمة تقوى بالاتحاد وتعز بالوحدة وتنتصر على أعدائها حين تكون صفا واحداً كالبنيان المرصوص موقف واحد وقرار واحد وعمل مشترك وقتها لن تغلب هذه المة ولن يعتدى عليها عدو او يطمع فيها حاقد حسود
بهذه المشاعر الأخوية عشنا لحظات الألم الشديد ونحن نرى الصخور تهوى على رؤوس أخواننا فى المقطم وتوى بهم الأرض بعد أن ضاقت بهم فلم يجدوا مأوى أو مسكن آمن يعيشون فيه إلا بطن الجبل الذى ينهار على رأس الخلائق


وبذات المشاعر الأخوية تعاطف أهل الخير والعطاء مع محدودى الدخل ومعدوميه وما أكثرهم بعيدا عن الشعارات الحكومية والربرامج الوهمية فرأينا موائد الرحمن وشنط الخير وملابس العيد ومستلزمات المدارس فى ملحمه إيمانية رائعه تشهد للشعب المصرى الأصيل حبه للخير وتعاون أبنائه على البر والتقوى أنتم يا من تسمعون كلامي الآن كانت لكم مشاركات طيبة فى هذا العطاء تقبل الله من الجميع
وبنفس الروح الكريمة التى تحلى بها الشعب المصرى وهو يستشعر المئولية الكبرى تجاه أخوانه المسلمين فى العراق وفلسطين وافغانستان وغزه الأبيه المحاصره رمز الصمود والتحدى وقد صبروا على المحن والبلاء كما يصبر الشعب المصرى على الغلاء والوباء وهم يعانون ألوان القهر والظلم سواء من اليهود أو الغرب أو المتعاونين معهم من العرب كما يعانى الشعب المصرى من شدة الفساد.
فمتى يتحقق الخلاص للجميع؟
لقد كان رمضان نفحة ربانية قوية خففت من وطأة المعاناه هنا وهناك
ونأمل أن تبقى روح رمضان طويلاً فى الأمة فتجدد فيها شبابها وتقوى عزمها وتعلى شأنها حتى يتحقق لها التغيير المنشود قال تعالى " إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بإنفسهم"
ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريباً

وفى الختام أتوجه بعده رسائل موجزة مركزة

إلى كل مسلم ومسلمة
** أستقم كما أمرت وداوم على الطاعة فرب رمضان رب ما بعد رمضان.
** شارك فى الحفاظ على هوية الشعب المصرى الإسلامية وحافظ على المظاهر الإسلامية وتحقق من القيم الأصيله
إلى كل مسئول فى هذا البلد الكريم
** وزير أو غفير رئيس شركة أو عامل أوموظف أتق الله فى هذه البلاد وحافظ على ما تبقى من ثروات مصر الغالية
الى حاكم البلاد وكافه المسئوليين
** " أتقوا يوماً ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لايظلمون "
** "وقفوهم إنهم مسئولون"
** أفتحوا الأبواب لنسيم الحرية والديمقراطية الحقيقية
** دعوا الناس تتنسم عطر الحرية دعوا الجميع يعمل لصالح البلاد والعباد فكوا قيوم القهر والأذلال حاربوا الفساد فيكم وطهروا انفسكم
متى تشرق شمس الحرية على بلادنا؟




اهلى وإخوانى كل عام وانتم بخير وكل عام وانتم الى الله اقرب وكل عام ومصرنا
الحبيبه بخير وشعبها الكريم بخير والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 42 مشاهدة
نشرت فى 4 يونيو 2011 بواسطة mohamedmedhat1

ساحة النقاش

محمد مدحت عمار

mohamedmedhat1
طالب فى الاعدادى واحب الاسلام وهوايتى الكمبيوتر والمقالات والنت و كاتب صغير »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

43,638