وصل فساد الشرطه بأن يطلق ضباط الشرطه النار على مواطن بريء وبدون أي مقدمات أو داعي لذلك ... بدأت الواقعه عندما اعترضت سيارة ملاكي سيارة المجني عليه محمد شمس و ترجل منها أربعة أفراد يرتدون الزي الملكي ويحمل أحدهم رشاش آلي- في تلك اللحظه إعتقد شمس أنهم قطاع طرق فليس هناك أي دلالات أنهم من الشرطه - فحاول الرجوع للخلف لينجوا بنفسه ولكن الضابط وائل الحيوي أطلق عيار ناري على وجه شمس مما أفقده عينه ولم يتوقف الإجرام عند هذا الحد بل ذهب به لقسم شرطة ثاني عامريه وقام بحجزه من الرابعه عصراً حتى السابعة مساءً مسوماً شمس بأن لديه خيارين بأن يدخله المستشفى على أنه حادث أو يلفق له قضية مخدرات - علماً بأنه قد عين عليه حراسه لمنعه وصول أي وسيلة إتصال إليه - كان شمس ينزف دماً وحالته خطره و ترجى الضابط بأن يحوله الى المستشفى موافقاً على طلبه بأنه حادث وعندما وصلوا المستشفى رفض الدكتور إستلام الحاله على أنها حادث حيث أنه من المتبين إليه أنها إصابة عيار ناري في عينه عندها عاد الضابط ومعه شمس إلى قسم ثاني العامريه تاركاً شمس ينزف إلى حين تدبير تقرير طبي في المستشفي ثم قام بنقل شمس إلى المستشفى الساعة الثانية بعد منتصف الليل ولم يكن ذلك من أجل علاجه ولكن لأخذ التقرير الطبي لإثبات أنها حادث قائلاً لشمس أنه سيتركه يرحل بعدها وازدادت حالة شمس سوءاً حتى أغمى عليه ولم يعلم أحد بما حدث لشمس إلا بعد مرور 24ساعه وعندها لم يكن هناك أي أمل في إنقاذ عين شمس ... ولم يوف الضابط وعده مع شمس فعندما كشف أن الإصابة لم تكن حادث فلفق له تهمة حيازة وإتجارمخدر الهروين