عشرة طرق تجعلك في قمة بر الوالدين 1 - سارع إلى برّهما :- ومن البر إليهما ، والإحسان إليهما ألا نتعرض لسبهما :ففي الصحيح عن عبد الله بن عمرو , أنه قال : قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: ( إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه ، قيل : يارسول الله ، وكيف يلعن الرجلوالديه ؟ قال : يسب أبا الرجل فيسب أباه ، ويسب أمه فيسبأمه ) - وكذلك نبرهما وإن كانا على غير الإسلام  : يقول تعالى : )وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ , وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ) لقمان : 14 - 15. - وكذلك برهما في حال الكبر :)إمايبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما  ) خصحالة الكبر ، لأنها بطول المدى توجب الاستثقال عادة ، ويحصل الملل ، ويكثر الضجر ،فيظهر غضبه على أبويه ، وتنتفخ لهماأوداجه . - وكذلك برهما في الابتعاد عن أقل المكروه لهما : وهو أن يؤفف لهما،وهو ما يظهره بتنفسه المردد من الضجر .- وكذلك برهما بعد موتهما : عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنه صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له ) متفق عليه .عن السدي بن عبيد ، عن أبيه ، قال : قال رجل : يا رسول الله ، هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما ، قال : ( نعم ، أربع خصال : الدعاء لهما ، والاستغفار لهما ، وإنفاذ عهدهما ، وإكرام صديقهما ، وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما ) .وعن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ( إن الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة ، فيقول : يا رب ، أني لي هذه ? فيقول : باستغفار ولدك لك ) .2 – اتقن فن التعامل معهما :فن التعامل معهما يكون بطاعتهما فيما يأمران به ما لم يكن بمحظور، وتقديم أمرهما على فعل النافلة ، والاجتناب لما نهيا عنه ، والإنفاق عليهما ، والتوخي لشهواتهما ، والمبالغة في خدمتهما ، واستعمال الأدب والهيبة لهما ، فلا يرفع الابن صوته ، ولا يحدق إليهما ، ولا يدعوهما باسمهما ، ويمشي وراءهما ، ويصبر على ما يكره مما يصدر منهما.سمعت طلق بن علي ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو أدركت والدي أو أحدهما وقد افتتحت الصلاة ، فقرأت فاتحة الكتاب ؛ فقال : يا محمد ، لقلت : لبيك ) .وعن أبي غسان الضبي أنه خرج يمشي بظهر الحرة وأبوه يمشي خلفه ، فلحقه أبو هريرة ، فقال : من هذا الذي يمشي خلفك ? قلت : أبي قال : ( أخطأت الحق ولم توافق السنة ، لا تمش بين يدي أبيك ، ولكن أمشي خلفه أو عن يمينه ، ولا تدع أحداً يقطع بينك وبينه ، ولا تأخذ عرقاً ( أي : لحماً مختلطاً بعظم ) نظر إليه أبوك ، فلعله قد اشتهاه ، ولا تحد النظر إلى أبيك ، ولا تقعد حتى يقعد ، ولا تنم حتى ينام ) .وعن عبد الله بن عون ، قال : ( النظر إلى الوالدين عبادة ) .3 - جدّ واجتهد في صلتهما وصلة أقاربهما وأصدقائهما : لما أقبل رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال : ( يارسول الله جئتك من اليمن أريد الجهاد معك في سبيل الله ) ، جاء من اليمن متحملاً مشقة الطريق وبعده ، أقبل قائلاً : جئتك أريد الجهاد معك في سبيل الله .. فما سأله النبي عن سلاحه أو خبرته بالحروب أو تدريبه للقتال ؟ إنما سأله عن الأهم والأعظم ، قال له : ( أفي اليمن أبواك ؟؟؟ قال نعم ، قال : وتريد الجنة ، قال : نعم ، قال : ارجع إليهما فأحسن إليهما فإن الجنة تحت ثَم ) .
وعن نافع ، قال : قدم أبو بردة المدينة ، فأتاه ابن عمر رضي الله عنه ، فسلم عليه، فدخل عليه فسأله ? فلما أراد أن يقوم ، قال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : ( إن من أبر البر من بر أباه بعد موته بصلة ود أبيه ) ، وإن أبي كان لأبيك واداً ، فأردت أن أبرك بصلتي إياك .4 - أدخل السرور عليهما : ( ولا تقل لهما أف ) : قال عطاء بن أبي رباح : لا تنفض يدك عليهما .عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما- قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبايعه ، فقال : جئت أبايعك على الهجرة وتركت أبوي يبكيان ، قال : ( فارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما ) .5 – احرص على رضاهما :حكى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم شاب يسمى علقمة ، كان كثير الاجتهاد في طاعة الله ، في الصلاة والصوم والصدقة ، فمرض واشتد مرضه ، وهو في النزع الأخير لقنوه لا إله إلا الله

المزيد

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 70 مشاهدة
نشرت فى 2 يونيو 2011 بواسطة mohamedmedhat1

ساحة النقاش

محمد مدحت عمار

mohamedmedhat1
طالب فى الاعدادى واحب الاسلام وهوايتى الكمبيوتر والمقالات والنت و كاتب صغير »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

43,638