جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أئمة المساجد الذين دعوا لخروج المواطنين لقتل المسلمين من رجال الشرطة وحرق الكنائس والمباني الحكومية هؤلاء يجب القاء القبض عليهم فورا والتحقيق معهم لانهم استغلوا الدعوة الاسلامية لتكون دعوة للعنف والقتل.
ان رصد هؤلاء خاصة في القري والمراكز وضبطهم لخداعهم للمواطنين وحضهم علي قتل مسلمين هؤلاء يجب الا تأخذنا بهم رحمة فالتحريض علي القتل مثل القاتل بل هو اكثر اثما من القاتل كما انهم اتخذوا من بيوت الله مكانا لهذه الدعاوي التي تخدع البسطاء من المواطنين وتحث البلطجية للاعتداء علي المواطنين والمواقع الحكومية والسلب والنهب.
يجب ان يعرف هؤلاء ان الاسلام يدعو للسماحة والمحبة والحوار ولا يدعو الي العنف.. وكفي ما لحق بالاسلام من اضرار بالغة في الخارج بسبب دعاوي التكفير والتفجيرات التي كانت سببا مباشرا في التدخل الامريكي والغربي في دولنا الاسلامية كالعراق وافغانستان وغيرهما من الدول والذي يحدث في سوريا وليبيا واليمن.. ولاشك ان اختلاف المذاهب الاسلامية لا يدعونا لهذا العنف المفرط من الجماعات المتشددة ضد اخوانهم المسلمين في كل الدول الاسلامية فالاختلاف في الرأي والاجتهاد يدعونا للحوار وتقارب الفكر والرأي لخير الاسلام والمسلمين.
ان مشاركة الائمة في الدعوة للعنف والقتل يجب ان تواجه بكل حزام لانهم اخطر كثيرا ممن يستجيبون لهذه الدعاوي الهدامة للوطن والمواطنين.
سبحان الله و بحمده . سبحان الله العظيم
ساحة النقاش