جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
خلال عام حكم فيه د.محمد مرسي وجماعة الإخوان مصر، استغل د.مرسي سلطاته أسوأ استغلال، وعفا عن مئات من عناصر الجماعة الإسلامية وأعضاء التنظيم الدولي للإخوان، وأعضاء من حماس، وجهاديين محكوم عليهم باحكام تتراوح ما بين الإعدام والمؤبد.. من بين من شملهم د.مرسي بعفوه الرئاسي، أبوالعلا محمد عبدربه ارتكب ثلاث جنايات: اغتيال الكاتب الراحل فرج فودة، قتل 6 جنود سكة حديد في السبتية والاستيلاء علي اسلحتهم، وإلقاء قنبلة حارقة علي فوج سياحي أمام فندق أوروبا بالهرم.
أفهم أن يتعاطف مرسي مع أبناء جماعته من اعضاء التنظيم الدولي للإخوان ويفرج عنهم، وأفهم أن يفرج عن أعضاء حماس ليرد لهم الجميل علي اعتبار أنهم الذين أخرجوه وزمرته من السجن، وأفهم أيضا أن يخرج أخو المدام المحكوم عليه بالسجن 7 سنوات في قضية رشوة، ولكن لماذا يفرج عن قاتل د.فرج فودة؟ أليس هذا أكبر دليل عملي علي فكر الجماعة، ومنهجها الذي سعت لتطبيقه لقد رأت الجماعة بعفوها عن قاتل فودة، أن من يختلف معها، أو مع أي تيار من تيارات الإسلام السياسي دمه حلال، وأي كلام غير ذلك هو مجرد أكاذيب لن تنطلي علي حد بعد اليوم.
بصراحة لو كنت أحد هؤلاء القتلة الذين انقذهم د.مرسي من حبل المشنقة لاشعلت النار في كل شوارع مصر حتي يعود!
اللهم عافنا، واعف عنا، ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
سبحان الله و بحمده . سبحان الله العظيم
ساحة النقاش