يعني ايه دولة بمرجعية إسلامية ؟؟
يعني تستنجد إمرأة بالخليفة المعتصم الذي يبعد عنها أكتر من 2000 كيلو فيبعتلها جيش جرار عشان يحفظ كرامتها ولا يقول : إيه اللي وداها هناك اساسا ؟!
يعني التتار يهددوا العالم كله بالخراب والتدمير وتيجي إنت تنتصر عليهم وتنقذ العالم بجد مش زي ما بيجي في الأفلام الأمريكاني
يعني تكون اقوى وأكبر قوة في العالم وتمشي في كل حتة وإنت مرفوع الراس
يعني تيجي إمرأة مسيحية لصلاح الدين تقولوا إن زوجها أسير وإنه هو اللي بيصرف عليها فيفرج عنه ويديهم فلوس توصلهم بلدهم
يعني بعد تحرير القدس صلاح الدين وقواد الجيش يتبرعوا بالفلوس اللي يفدو بيها أسرى الجيش اللي كان بيحاربهم لإنهم فقراء
يعني يعدي واحد من بيت المال أيام سيدنا عمر بن عبد العزيز ينادي في الشوارع إذا حد محتاج فلوس ياكل أو يشرب أو يلبس أو حتى يتجوز ومحدش يرد عليه لإن الناس كل إحتياجتها عندها
يعني الرسول عليه الصلاة والسلام يبقى قاعد مع اصحابه وتعدي من قدامهم جنازة يهودي يقوم سايب كل حاجة وقايم يمشي فيها
يعني تبقى الدولة الأكثر تقدما في العالم والإختراعات كلها تطلع من عندك
يعني تبقى اللغة العربية هي اللغة الأولى (( مش الفرنكو )) وتكون الأندلس هي مهد العلم على الأرض (( مش نيويورك ))
يعني ييجي واحد قبطي يشتكي الوالي بتاعه لعمر بن الخطاب فيحكم عمر إن القبطي يضرب الوالي ويقتص منه
يعنى يختصم واحد من اهل الذمه مع امير المؤمنين سيدنا علي على درع فيذهبا للقضاء ويحكم القاضى للذمي بالدرع لان حجته وبينته اقوى من امير المؤمنين
يعني يفتح الرسول صلى الله عليه وسلم مكة ويجي الناس اللي فضلوا يحاربوه ويؤذوه طول عمرهم فيقول لهم ((( إذهبوا فأنتم الطلقاء )))
يعني محمد الفاتح يبقى شاب في الـ 17 من عمره يحكم أقوى قوة في العالم ويفتح القسطنطينية وهو عنده 22 سنة ( مش اقصى همه يختم لعبة سوبر ماريو الجديدة )
يعني يقف أبو بكر رضي الله عنه ويقول وليت عليكم ولست بخيركم أطيعوني ما أطعت الله فيكم فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم
يعني أسامة بن زيد يخرج على رأس جيش فيه كبار الصحابة وهوا عنده 17 سنة بس
يعني ابن حيان يكتشف الدورة الدموية من مئات السنين ويجي بعدها واحد غربي ينسب الإكتشاف لنفسه
يعني تكون معظم أدوات الجراحة المستخدمة حاليا إخترعها طبيب مسلم
يعني الدولة الإسلامية تكون الأقوى والأكبر في العالم طول ما كانت مرجعيتها إسلامية ويجي حد يقول لك دلوقتي مش عاوزين نخلط الدين بالسياسة
عجبا لهم ثم عجبا لهم ثم عجبا لهم .. كيف يرضون بالاسلام عقيدة ولا يرضون به حياة
يرضونه لآخرتهم ويبعدونه عن دنياهم
يرضونه صلة بين العبد وربه .. ولا يرضونه صلة بين العبد والعبد
يتهافتون عليه في الامور الشرعية فقط .. ويلقون به خارجا حين السياسة او الاقتصاد او الانتاج
فماذا بقي للدين اذا ؟!
ساحة النقاش