جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لقد ذكر القرآن الكريم العسل، وبين أن فيه شفاء للناس…
ولقد بحث مفعول العسل كعلاج في دراسات كثيرة في الماضي… وقد لاقى اهتماماً كبيراً في
الدراسات الحديثة…
ووجد أنه يعمل كمضاد حيوي إذا استعمل موضعيا فوق الجروح والحروق.
وفي سنة 1937 أظهر العالم (دولد) في بحثه مفعول العسل كمضاد حيوي على سبعة عشر
نوعاً مختلفا من الميكروبات.
وفي سنة 1944 ناقش العالم (بلاكي) محتويات العسل التي قد يكون لها مفعول المضاد الحيوي.
وفي سنة 1956 استخلص العالم (فوجل) مكونات العسل، بواسطة عدة مذيبات وتوصل إلى أن
المواد القاتلة للميكروبات فيه موجودة في المواد القابلة للذوبان في الأثير.
وفي سنة 1958 وجدت الدراسات أن المضاد الحيوي في العسل ليس في الخمائر الموجودة فيه.
وفي سنة 1958 أيضاً وجد (ورنك) أن العسل المخفف له نفس المفعول كمضاد حيوي
وأنه قد يكون ذلك بسبب خميرة (الانفرتيز) بالعسل.
وفي سنة 1960 قال العالم (ستومغاري) إن تلك المادة في العسل غير معروفة، وناقش
كلٌ من العالم ستنسون سنة 1960 والعالم جوناشن سنة 1963 المادة القاتلة للميكروبات
بالعسل، وافترضوا أن تكون في حامض الجليكونيك أو في فوق أكسيد الهدروجين.
وفي سنة 1970 – وجد العالم (كافاناج) في دراسة على مريضة عملت لها عمليات
استئصال الرحم أن استعمال العسل موضعياً على الجرح يجعله خالياً من الميكروبات
بين 3 إلى 6 أيام فقط، وإن الالتئام يحدث بعد أسبوعين في المتوسط.
وفي هذا البحث درسنا مفعول العسل المخفف من 10% إلى 50% على عدد من الميكروبات
التي ظهرت بالزرع بالمختبر في 149 حالة بالتهاب المجاري البولية ممن يحتوي بولهم على
أكثر من مائة ميكروب في السنتي متر المكعب من البول وعملت مقارنة بين مفعول العسل
المخفف بدرجات متفاوتة على الميكروبات مع مفعول عدد من المضادات الحيوية عليها.
وكان البحث على تسعة أنواع من الميكروبات في بول المرضى، وكان أكثرهم عدداً هو عصويات القولون.
وقد وجد أن العسل المخفف 50%، 35% أكثر مفعولاً من الجنتاميسين على تلك الميكروبات..
أما العسل المخفف 20%، 10% فكان مفعوله أقل على ميكروبات الكيبسيللا وعلى الميكروبات
الأخرى كذلك.. وقد وافقت النتائج التي حصلت عليها ما توصل إليه (جافانا) سنة 1970، وبعض
الأبحاث الأخرى التي أكدت أن في العسل شفاء لبعض الأمراض، وقتل كثير من الميكروبات، مما يحبذ
استعمال العسل كعلاج في الجروح والحروق المتقيحة، ويبشر بنتائج طبية.
سبحان الله و بحمده . سبحان الله العظيم
ساحة النقاش