جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لقد عرف العسل كعلاج ناجح في أمراض العيون منذ عهد الفراعنة، الذين استعملوه في كثافات القرنية.
وكان العرب يتخذون من العسل مادةً لشفاء أعينهم من الأمراض التي تصيبها.
وروى القريزي في كتابه (نخل عبر النحل).
كتاب (نخل عبر النحل) للمقريزي، أحمد بن علي (ت 845 هـ) البعلي المصري الشافعي، الفقيه المؤرخ،
وانظر مؤلفاته في: هدية العارفين (5/127).
أن الصحابي الجليل رضي الله عنه عوف بن مالك الأشجعي كان يكتحل بالعسل ويداوي به كل سقم.
وفي عصرنا الحديث بدأ العسل يأخذ مكانته الجديرة به، متربعاً على عرش العقاقير في مختلف مجالات
العلاج الشفائية. وإن مشاهير الاختصاصيين في العالم مازالوا يشيرون باستعماله ويشيدون بنتائجه الطبية.
وقد أدخل العسل في المراهم التي يُتداوى بها من أمراض التهاب الجفون والملتحمة وتقرح القرنية وكذلك
أدخل في مجال قصر النظر والتئام جرح العين واختلاجات الأجفان.
ونظراً لاحتواء العسل وحبوب اللقاح على كمية كبيرة من فيتامين أ فإنه يمكن استخدامها لعلاج حالات
الضعف البصري وخاصة أثناء الليل أو عند انخفاض الضوء، وهذا مايسمى بمرض "العشى الليلي"،
حيث يدخل هذا الفيتامين في تركيب العصبات والخروطيات التي تعتبر بمثابة مستقبلات الضوء في الشبكية.
ونقص هذا الفيتامين يؤدي إلى مرض العشى الليلي وعدم التمكن من الأبصار في الضوء الضعيف.
كما يؤدي نقصه أيضاً إلى جفاف الجلد والأغشية المخاطية وجفاف ملتحمة العين والقرنية.
سبحان الله و بحمده . سبحان الله العظيم
ساحة النقاش