تحظى بعض العلاقات الزوجية بنصيب وافر من الاستقرار والسعادة في حين تتعثر علاقات أخرى لتكون النتيجة انفصال قانوني أو بأحسن الأحوال تقبل الطرفين لحالة الطلاق العاطفي حفاظا على مؤسسة الزواج بشكل ظاهري فقط لمصلحة الأطفال أو خوفا من لقب مطلق أو مطلقة، لبنى الرواشدة في تقريرها التالي تطلعنا عن المزيد.
وتستحق علاقات الزواج المثالية التوقف عندها ودراستها للاستفادة منها بخاصة بعد مضي سنوات طويلة على زواج استطاع المحافظة على ألقه ودفئه،
مجلة أنت توجهت لتسع أزواج وزوجات استطاعوا تحقيق السعادة والاستقرار في حياتهم الزوجية وسألتهم عن النصائح التي يمكن أن تكون خلاصة سنوات زواجهم الطويلة لتضعها بين يدي القراء الذين يتطلعون لحياة زوجية هانئة ومستقرة برغم التحديات والظروف التي يمكن أن تعترض سفينة الحياة وتحرفها عن مسارها.
تجنب الغضب
حسين علقم ويعمل في البنك العربي وزوجته باسمة زهدي وتعمل مترجمة لغة فرنسية مضى على زواجهما حوالي عشر سنوات وأثمر هذا الزواج عن طفلتين توأم وطفل ويعتبران زواجهما ناجحا بكل المقايسس ويقدمان بعض النصائح التي يصفونها بالهامة و المتمثلة ب:
- العمل على تجنب الغضب وإن وقع أن لا يطول الجفاء أكثر من ساعات قليلة والتصافي بشكل سريع حتى لا ينتهي اليوم وينام أي طرف وهو غاضب ويركز حسين وباسمة على ضرورة تدارك حالة الغضب من خلال سكوت أحد الطرفين والتزامه الهدوء في حال كان الغضب مسيطر على أحدهما حتى لا يتم تصعيد الموقف وتبادل الكلمات الاستفزازية.
- كما ينصحان بتقبل كل طرف للآخر دون محاولة تغيير طباعه لأن هذا أمر صعب وربما مستحيل لذلك لابد من احتواء وتفهم الاختلاف الطبيعي الناتج عن مجيء كل طرف من بيئة مختلفة.
- التجديد وطرد الملل والروتين من خلال تغيير ديكور المنزل والخروج في زيارات ونزهات بشكل مستمر والاهتمام بالأناقة والهندام وتقديم الهدايا وفي هذا الإطار يشيران إلى خطورة الصمت الذي يسود أحيانا بين الأزواج ويعتبرانه خطر على العلاقة الزوجية.
نشرت فى 22 مارس 2012
بواسطة mohamedelsokary
ساحة النقاش