وقال المتحدث باسم الحكومة السودانية في تصريح صحفي ، إن الحكومة السودانية ستتخذ من الإجراءات ما هو كفيل بحسم أيِّ تفلتات للمتظاهرين لها تأثيرها الأمني على حياة المواطنين ، مؤكداً عدم وجود أي اتجاه للتراجع عن الحزم المختصة بالمعالجات والإصلاحات الاقتصادية التي تمَّ اتخاذها أخيراً ، مشيراً الي أنَّ ما تمَّ بالشارع العام ليس من باب إبداء الرأي ، بل هي عمليَّات نهب قام بتحريكها أفراد بعينهم.
وكشف بلال عن حرق المتظاهرين لأكثر من 20 محطة وقود جزئياً وكلياً بالعاصمة، ونهبهم لما يقارب الـ53 منزلاً ، وأضاف "ما شاهدناه يؤكِّد أنهم ليسوا متظاهرين سلميين بل هم متفلتون".
وقال وزير الإعلام إن المواطنين اعتدوا ، بمدينة ود ومدني ، على أكثر من 37 من أفراد الشرطة ، مشيراً الي أن هناك أيضاً اعتداءات كثيرة تمّت من قبل مواطنين بالخرطوم على أفراد الشرطة.
وكشف بلال عن حمل المتظاهرين للسلاح الناري والأبيض في بعض الأحياء لترويع المواطنين ، مؤكَّداً أنَّ مثل هذا السلوك سيتم التعامل معه بالحسم الرادع.
ونفى وزير الاعلام السوداني ، الناطق الرسمي باسم الحكومة انضمام أي فرد من القُوَّات النظامية مع المتظاهرين ، وقال إن هذا الحديث الذي بثته إحدى الفضائيات غير صحيح البتة.
وأكَّد بلال أن الحكومة السودانية مارست ضبط النفس كثيراً تجاه هذه التظاهرات، ولكنها ستتعامل بالحسم المطلوب، وتقوم بواجبها تجاه المواطن ومؤسساته ، مشيراً الي أنَّ الخطاب الرسمي للدولة في غاية الاتزان، وأنَّ الحكومة تمارس مهامها بصورة طبيعية، ولا يوجد أيِّ اتجاه للتراجع عن حزم الإصلاح الاقتصادي.
ساحة النقاش