أكدت قيادات دارفوريَّة وجود "طرف ثالث"، يسعى بصورة جادَّة لتأجيج الصراع القبلي بمناطق مُحدَّدة بدارفور عبر دعم التمرُّد بالمال والسلاح لتنفيذ أجندة خارجيَّة، تهدف إلى عدم استقرار السودان بصورة عامة عبر الإقليم وفق سيناريو دولي. واعتبر رئيس كتلة نُوَّاب جنوب دارفور بالبرلمان السوداني، عبد المنعم أمبدي، خلال حديثه لبرنامج بقناة الشروق الفضائية ، أنَّ قضايا الحواكير وغيرها عوامل يتم استغلاها لتأجيج الصراع القبلي بدارفور فقط، ولكنَّها ليست القضايا الأساسيَّة. وأكَّد أمبدي أنَّ إثارة الأحداث القبليَّة بدارفور لم تُولد صدفة، مبيِّناً أنَّها أحداث يمكن أن تُهدِّد أمن السودان ، مشيراً الي ان صراعات دارفور في السابق كانت عفوية، واضاف الآن هناك عوامل خفيَّة مرتبطة بالتمرُّد وأجندة خارجية". من جانبه، قال رئيس مجلس السُّلطة الإقليميَّة لدارفور، السلطان سعد بحر الدين، إنَّ الصراعات القبليَّة في دارفور هي قضيَّة السودان كله، وليست قضيَّة دارفور فقط ، مشيراً إلى أن إفرازات الحرب وتدفُّق السلاح من بعض دول الجوار مدَّدت الصراع بين بعض القبائل. وأوضح بحر الدين أن الجزء الأكبر من دارفور آمن بالرغم من الصراعات القبليَّة في بعض المناطق. وفي السياق، طالب المدير العام للمركز العالمي للدراسات الأفريقيَّة ، عبد الله زكريا، بضرورة عودة الإدارة الأهليَّة إلى ما كانت عليه في السابق، وإعطاء العُمد والمشايخ سُلطاتهم التقليديَّة.
المصدر: موقع سفاري
mohajir2003

شبكة خبر السودانية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 39 مشاهدة
نشرت فى 27 سبتمبر 2013 بواسطة mohajir2003

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

14,525