عدن (المعلاء)
المشاهد -مجاهد حمود سعد -خاص -عدن
تعيش عدن مع فصل الصيف وتحديداً شهر يوليو وضعا مزريا للغاية جراء إرتفاع درجة الحرارة نحو 40درجه م والإنقطاع المتكرر للتيار الكهربائي ، حيث تضيف زيادة عدد ساعات انقطاع التيار معاناة آخرى للأهالي ، تتحول معها الغرف إلى أفران ساخنه تشوي الأجساد وتضعها في جحيم مستمر . ويخشى المواطنون من تزايد ساعات الانقطاع مقابل تقليل ساعات التشغيل ، والوضع لايحتمل كثيرا من العناء فالصيف قاتل والحراره ترتفع يوماً بعد آخر دون اي اهتمام من قبل الحكومه الشرعيه تجاه عدن وأهاليها . معاناة الأهالي وأنينهم “كريتر” “خليفه محمود “من حي جبل العيدروس بمدينة “كريتر” التقيناه وتحدث لــ” المشاهد” بمرارة عن واقع الحال في عدن يقوا ” ترتفع درجة الحرارة الى40 في كريتر هذه الأيام وتحديدا هذا الشهر “يوليو” الذي يعد أشد قساوة بارتفاع درجة الحراره ومهيئ للمزيد . ” مضيفاً، يعيش أغلب الأهالي في معاناة لاتكاد تنتهي : كهرباء عدن إنقطاعات متواصله، وإرتفاع في المشتقات النفطيه وإغلاق بعض محطات الوقود هو ما يهددنا. ويضيف “خليفة” أغلب الأهالي يسكنون بيوتٍ صغيره غير مكيفة وان كانت هناك تكيف فهناك الكهرباء تمثل مشكلة كبري في انقطاعتها المتكررة التى تمتد لساعات المرضى والأطفال معاناة مستمرة من جهته المواطن “ناصر” أحد الأهالي في كريتر تحدث لـ”المشاهد” حين تمر ليلاً في الحافات وأزقة وشوارع المدينة أثناء انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة فلا تسمع إلا أنات المرضى المصابين بضيق التنفس ومرضى القلب والربو وغيره، فتتألم لحالهم وما يعانونه من اختناقات ناتجة عن قلة الاكسجين بسبب ضغط الجو الذي هو من سمات مدينة عدن الساحلية.. مما يسبب لهم الكثير من الألآم في حياتهم ومعاناة تفوق قدرتهم على تحملها.” إقرأ أيضاً إب :قتلي في إشتباكات بين مسلحي الحوثي وانصار صالح الحكومة بنظر المواطن هناك حالة تذمر واسع في اوساط المواطنيين في مدينة عدن ففي نظرهم ان حكومه بن دغر لم تصدق في وعودها التي تطلقها من اجل صيف بارد في عدن من خلال توفير حل لمشكلة الكهرباء ويضيف الاهالي من التقي بهم لــ” المشاهد “حكومة بن دغر تستخدم الوعود الفارغة كمسكنات مؤقته لامتصاص الغضب الشعبي “ ويطالب أبناء عدن الحكومه بإيجاد حلول عاجلة وسريعه لمشكلة انقطاع التيار الكهربائي . مؤكدين أن على الحكومة إيجاد حلول جذرية للمشكلة من خلال العمل على إصلاحات حقيقيه لمشكلة الانقطاع المتكرر .
