( من صرح شامخ إلى وكر مُخيف للمليشات)
كلية الإعلام جامعة صنعاء قاعدة إلانطلاق لعظماء الاعلاميين وكبارالصحفيين اليمنيين ،ومن حاضنة لحرية الرأي والرأي الاخر ومن كتاب مفتوح للتعبير ، مابين لحظة وانتباه تتحول إلى وكر مخيف تقطنة المليشيات الانقلابية ، لتقتاد شبابها إلى معتقلات بحجج واهية واساليب قذرة ومخالفة للواقع
🔫
واول ما يأتي ال~الب اليها في عامه الاول من عام الالتحاق، يدرس ويجد الكثير من العبغرات التي تتحدث عن الحقوق والحريات التي يجب ان يتمتع بها الاعلاميون من منطلق الرأي والرأي الاخر، ليجد نفسة في قمة السعاده والديمقراطية الوهمية والتعددية السياسية ، هكذا تبدوا الصورة اول وهلة .
يستمع مايتحدثون به ويحكون دكاترة الكلية ومعيديها ، والحماس والرغبة تملى قلبة بشغف لهذا المجال
لايدرك فعلاً الحقيقة المرة ،، انه قابع بين حيطان يسمح فيها التحدث ، وبعد الباب للقاعه اشارة 🚫⚠
خطر ممنوع التجاوز،،
الحديث طويل جدا ولكن لا يمكن ان تكون هي حتى بإختصار،
الخبر الصحفي " الماده الاولى والمتطلب الاساسي ، ليست سوى اكاذيب نتحدث بها في قاعات المحاضرات ونكفر ونجحد بها حقاً حال الخروج من المحاضرة.
ماذا. ؟
متى. ؟
اين ؟
كيف. ؟
لماذا. ؟
اسئلة تتمحور اجابتها ووتتلخص في كلمات معدوده موجزه ،تجدها اول خطوه لك في بوابة الكلية تترجمها حكاية اليوم ، والحدث الاهم الذي غير مجرى الحياة في اليمن على كافة المستويات والتخصصات والاصعدة.
( إنقلاب وموت ضمير ، زعيم وسيد وسباق على الزمن)
📶 25% معتقلين ،
٢٥٪ معتقلين في سجون المليشيات ، من افرج عنه وهناك آخرون مازالو يقبعون تحت التعذيب ، وماتبقى في صمت مطبق يفعل ماتملية علية خيارات الظروف ،،
(مسيرة قرآنية). أثر وتأثير
انة الرعب لم يعد هناك منطلق اوفرص مهيئة لِا أولائك الطلاب ( إلى من كتب الله له ذالك) النجاه والبعد !!
🚪🚪 الزميل نادر الصلاحي طالب في عامه الثالث في كلية الاعلام كان لايجد احياناً مايسد به جوعه،،
ولكنها ضروف التخصص تحتاج الى مظهر جميل جدا. "حسب قولة " حين تراه اول مرة تظن انه دكتور من الطراز الرفيع من خلال مظهرة الخارجي والاعتنا بنفسة في شكلة وهندامه ، حاول مراراً وتكراراٌ البحث عن عمل ولو يعود علية بشيئ من المال يغطي بة احتياجاتة، كان يعمل في الحين والاخر مع بعض منظمات المجتمع المدني ليس رسمياً بل من اجل الحصول على عمل والتعرف على مسؤليين والقائمين عليها.
طموح قاده إلى الاعتقال. وبرائة قدمتة اضحية على موعد غداء.
نادر كان ضحية قدمها احد زملائة حين عزمه على الغداء في احد مطاعم العاصمه صنعاء ولبى الدعوه
ولايعرف ماذا ينتظرة هناك ، وصل ولحظات كان على موعد مع ضيافه من نوع آخر ستدوم كثيرا
في اروقة الامن السياسي وزنزاتها .
زميله من بلغ عنه ومن قدمه هدية للمليشيات ، رغم ان الصلاحي لم يكن ينتمي او يجاهر لاي فصيل سياسي .
تهمة جاهزه ، ومعده بأكمل وجه ، التخابر مع منظمات أجنبية،
نادر الذي تم اعتقاله في شعبان ومازال حتى اللحظه مخفيا في المعتقل ،
زميل سابق اعتقل حين دعت نقابة هيئه التدريس والموظفين إلى احتجاجات على التغييرات في جامعه صنعاء..
يحكي انه قبل خروجه بٱيام حولوا نادر إلى نفس المكان الذي كان من فية ، لم يكن فاقد للوعي
مجنون. من شده التعذيب ،،
ليس نادر فحسب بل هناك الكثير من المعتقلين ومن تم الاطلاق لصراحهم مقابل مبالغ مالية
وضع مؤلم جدا ومستقبل مجهول ننشده رغم كل الضروف والصعوبات ،.
فما اقساها من حياة في ضل هذا الوضع المزري والمخجل.
طلاب الاعلام اكثر عرضة للاعتقالات
من تحدث عنهم او انتقدهم وجهوا له تهمتهم الجاهزه "هذا داعشي"
فكان الصمت دفئاً يقيك من نزلة بردية قد تتعرض لها من احدهم فجأة في ساحه الجامعه او الشارع ،ترقب مستمر للناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي تويتر فيسبوك وغيرها وتهديدات تطالهم
وتحذيرات ممن كان في قلبة رحمه او احترام،.
هذا هو الاعلام في جامعه صنعاء
فأي اعلام واي مهزله نحن فيها؟
مامستقبل الاعلام وسيله وفردا في ضل الوضع الراهن ؟
وما المصير الذي ينتظرنا ان عملنا دون مراعاه لاحد؟
لم يعد لكلية الاعلام الدور المناط بها كتخصص له قواعد وتشريعات اعلامية
تشمل اخلاقيات المهنه وحقوق للممارسات .
وكيف الخلاص ........ يا زمن!!!!؟
بقلم/مجاهد حمود سعد