الإنقلاب الحوثي والسيطرة على بعض المحافظات اليمنيه واثرة في إندلاع الحرب الداخليه من قبل المناهضين للانقلاب الحوثي  ودور التحالف العربي في العمليات العسكريه ”عاصفة الحزم“

العاصمه صنعاء اولى المحافظات اليمنيه التي سُلمت دون مواجهه بتحالف من بعض قيادات الحزب الحاكم السابق المؤتمر الشعبي العام برئاسه المخلوع ”صالح“.

بدأت المهمه الرسميه للعناصر الانقلابيه في محاصرة صنعاء والسيطرة عليها خلال اسبوع واحد بعد اامواجهات الضاربه التي شهدتها منطقه ”عمران“ ومحاصرة اللواء الذي كان بقياده القشيبي على مرأء ومسمع الدوله آنذاك برئاسه هادي وكان مايزال في العاصمه صنعاء . غلطه اكترثها هادي بنواياه السيئه ليضرب عصفورين بحجر ونسي انه في نفس الشبكه 

كان بظن بنفسه ان غرض او هدف المليشيات تصفيه القادات في التجمع اليمني للإصلاح من عمران حتى صنعاء وتحديداً جامعه الايمان. وفعلاً كانت آخر المواجهات في جامعه الايمان وبعد السيطرة عليها من قبل الجماعات المسلحه مسنوده بعناصر من الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل المخلوع احمد

علي .امتدت السيطرة وبشكل كامل في العاصمه صنعاء دون اي مواجه وتم الاستيلاء على المعسكرات ونهب اسلحتها وعتادها بالكامل ليجد الدنبوع نفسه في سجن الستين وتحت رحمه المليشيات وصالح .. حدث لم يكن يتوقعه هادي .

ضل محاصراً قرابه الشهر في منزله في شارع الستين .

إنقلب السحر على الساحر .. قدم استقالته من منصبه لرئاسه الجمهوريه ..ولم تقبل استقالته من مجلس النواب او الشورى 

ادرك حينها ان الخصم الحقيقي والخطر القادم هو اعتى واشد مما كان يضن في نفسه من حزب الاصلاح ...

إنسحب الاصلاح بكل هدؤ وترك المجال لهادي وبصمت ..

ادرك هادي انه اكترث خطيئه مابين السموات والارض لن يغفر له التاريخ ...

فكر بالفرار .. كيف ينجوا ..

وبعدها خرج متخفياً من منزله ليغادر صنعاء بإتجاه عدن ووصل عدن ..

بعدها عززت المليشيات مسنوده بمعسكرات الدوله قوتها واتجهت صوب المدينه السياحيه عدن ..وصولاً حتى تعز 

خرجت جماهير الغضب الشبي مستنكرة ومندده بتوسع المليشيات واجتياحه عدن .. خرجت مسيرات في محافظه تعز سلميه استمرت قرابه الشهر .. والقوات متمركزه في الامن المركزي تجاه الحوبان قتل الكثير من المتظاهرين السلميين في تعز .. وحاولت المليشبات ان تتمركز في بعض النقاط وسط المدينه ..وتم اجتماع بقياده المحافظ شوقي هائل ووجها واعيان المحافظه في مقر المحافظه بتعز ..

وتم الاتفاق على ان تعز لن تقبل تواجد اي مجاميع نسلحه خارج اجهزه الدوله ..

توسعت المليشيات وسلمت جميع المعسكرات من قبل قياداتها التي تتبع صالح .. عدا اللواء ٣٥ في المطار القديم .. وحاولت المليشيات اقتحامه بالقوه حتى اندلعت شراره المقاومه الاولى 

وتم تشكيل المقاومه في محافظه تعز ...من أجلك يايمن من اجلك ياعدن وياصنعاء ...

وهاهي اليوم محافظه تعز تشهد اعتى واشد المواجهات بين المليشيات والمقاومه الشعبيه مسنوده بالجيش الوطني ..

تعز قدمت كل ماتملك من غالي ..حتى اصبحت المدينه شبه مدمرة من قبل صواريخ الكاتيوشاء وقذائف الدبابات التابعة للمليشيات الإنقلابيه ..

مؤامرة لايغفرها التاريخ على مدينه العلم والادب والسلام الحالمه” تعز “

حين تمربإحدى شوارعها تستوقفك بعض المباني المدمرة 

مدينه كأنها شاركت في الحرب العالميه الثانيه .

وهاهي حتى اللحظه ..

خلافاً لمدينه صنعاء .. صنعاء لم يتغير فيها اي شي مازالت في خطاً نحوالمزيد من الإعمار ..

الوضع يختلف تماماً عن تلك المدينه المدمرة تعز

وأكد المقاول علي أحمد الخولاني  احد المقاولين لبناء الحجر النظيف في حديثه معي ان الاعمال مازالت مستمرة في صنعاء وتشهد زخماً اكبر .. 

ذكر انه في الازمه الحاليه نفذ مايقارب الست اوالسبع من العمارات الكبيره التي هي مابين ٧ادوار إلى ثلاثه ادوار 

من غير الاعمال التكمليه لبعض المياني ..

غير ان كان هناك شبه  تراجع حين ارتفعت اسعار الاسمنت 

وانعدمت المشتقات النفطيه في صنعاء ..

ومن جهه اخرى اكد ايضاً المقاول في صنعاء سامي الشرعبي 

بناء للبلك ان الاعمال لم تتوقف وانها مستمرة لم تشهد اي تراجع عدا فترة قصيرة حين ارتفعت اسعار الاسمنت واضاف انه نفذ اكثر من ٨ عمارات ركزت اكثرها في منطقه شميله جوار حديقه الحيوانات ..

لأنها صنعاء .. الراعيه والمنفذة للإنقلاب على الشرعيه في الدوله ..

وذالك لأنها تعز .. 

تعز من خلعت صالح وزمرته 

تعز من قالت لا للإنقلاب نعم للشرعيه 

تعز من قدمت فلذة اكبادها في عام٢٠١١ الثوره الشبابيه السلميه ..

ولانها تعز ،، ستضل تعز لم تتغير مجداً وعزاً لايهان