رسالة لكل متعلم ظن أنة تعلم وحصل على أعلى الشهادات الدكتوراة أو الماجستير ..أو نوبل أو جائزة من كان ..مهمتك لن تنتهى بعد . لو كنت من أصحاب السيارات وليس من صاحبى المشى على الاقدام ، أو الشعلقة على الميكروباص والاتوبيسات ، وليس لديك وقت لهذا أو ذاك ، لكن عندك وقت للجلوس المميت على الكمبيوترات لكتابة لايك او قليل من التعليقات دون قراءة وليك رغبة رهيبة للوقوف فى المظاهرات ، رسالتك لن تنتهى بعد !! فأنت كأئن شريك معنا على الارض ، رسالتك بدأت ..أكيد لك أسرة ، أب ، أخ ، ، أبنة ، زوجة ، أم ، أكيد تقف مذلول فى اى طابور ، سواء دفع فاتورة او حساب فى البنك أو صرف معاش ...ولا تضع لسانك داخل فمك ، اما بالكلمة السيئة او بالصمت ، فى الاغلب لا تضع لسانك داخل فمك بل تثرثر فيما يفيد وفيما لا يفيد ، الخلق ، مخك عبارة عن راردار ينقل فقط الاخبارمما سمعت الاذان ولا ترى العين ، انت فى النهاية معنا كائن على الارض ، ومسؤليتك لن تنتهى بعد ، مع من هم أقل منك فى العلم أو الغنى أو المستوى ...هؤلاء يحتاجون علمك وتخصصك وكل ما تفهم من الحياة وكل ماتعلمت ، بعضهم عندة كمبيوتر مثلك وبعضهم يشترى الجرائد ، والبعض الاخر لا يجد قوت يومة ، أنت مسؤل إذا كنت مسلم أو مسيحى ، ليبرالى أو علمانى ، يهودى ، او بوذى ، لا ملة لك ، مهمتك لن تنتهى بعد ، تكلم عن علمك وفكرك ، ناقش بأدب مشاكلك وفهم الكثير من الناس مبادىء الاخلاق التى لا تختلف عليها جميع الاديان السماوية على الارض ، ساعد الجاهل بعلمك ، بكلمة طيبة او معلومة تغير فكرة وتخدم وطنة ، غير مجتمعك جاهد بالكلمة الطيبة فى كل مكان تخطو فية قدمك ....مهمتك لن تنتهى بعد.