بقلم: السالكة بنت محمد

لا شك أن كل فرد يبحث عن السعادة ومنهم من يبذل نفسه وماله لوصول لها من الشعوب من يرسم لنفسه بحر السعادة ويفعل أنه يسبح فيه وهو بذالك يتخذ شعارا لسعادة شعار لتحقيق المكاسي المادية, وأهداف دنيئة, ومئارب تجارية, وجمع المال, ويحاول أن يصل إليه بأي ثمن, وهو بذالك ينزع ثياب الشرف, ويدخل باب الأوهام والأماني الباطلة, وتدهور الأخلاق الذي هو مؤشر على انقراض الشعوب.
والسعادة ليست في امتلاك المال والجاه وتوسيع النفوذ, إذا كان من يجعل من التبذير والرشوة والتخريب دوافع لعبور طريق السعادة  نقول له إنه لا يدرك المفاخر من رضى بالصف الآخر, وهذا كله مناف لمبادئ الإسلام الحنيفة والقيمة العربية الأصلية
وفي إطار بحثنا عن السعادة يظل محدود بحدود الفكر الإنساني, ولكن نجد من يهمه أمرنا وهو أرشد بنا من أنفسنا, يرسم لنا طريق السعادة,,,,, وهي أن يقف الإنسان على ميادئ دينه وأن يعمل على تنفيذها لأن في تنفيذها سعادته وفي إهمالها وتركها هلاكه, وأن يحاسب المرء نفسه  على ماقدمت من خير وشر قبل أن يحاسبه الله عليها,
والعاقل من اتخذ الدنيا مزرعة الآخرة, وهو بذالك يحصل على السعادة في دنيا , ويعمل بما يرضى الله فينجو في الدنيا قيل أن تأتي الآخرة فيندم حين لا ينفع الندم,

مد

 


 

ساحة النقاش

محمدو ولد محمد ولد أعمر

medouhamed
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

25,242