.
.....
"قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون"
(بقرة 33)
.....
حينما عجز الملائكة عن معرفة أسماء ما عرضه الله عليهم
.....
وأقروا أنهم لا علم لهم إلا ما علمهم الله
.....
حينئذ أمر الله آدم أن ينبئهم بأسماء هذه المعروضات
.....
فأنبأهم آدم إنباء من علم ووعى
......
وأدرك الملائكة أن هذا المخلوق قد وهبه الله من العلم وأعطاه من الخصائص ما يجعله مناسبا للقيام بمهمة الخلافة
.....
هنا ذكرهم الله تعالى بما أخبرهم سابقا أنه يعلم غيب السموات والأرض
.....
ويعلم ما يبدونه من الأفعال والأقوال
.....
كما يعلم ما كانوا يكتمونه من ظنهم أن الله لن يخلق من يكون أكثر علما منهم
.....
ساحة النقاش