.......
"ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم"
(بقرة 7)
......
هذا الصنف من الكفار العنيد المصر على الكفر
.....
كمثل قوم نوح الذين قال فيهم :
.....
"وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا"
......
مثل هؤلاء المعاندين الذين يصمون آذانهم بوضع أصابعهم فيها ويستغشون أبصارهم بوضع ثيابهم عليها وليس لهم رغبة في معرفة الحق فإن الله يتركهم وشأنهم
......
وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون
......
لقد منحهم الله العقل وأرسل لهم الرسل ولكنهم اختاروا بأنفسهم وبأيديهم أن يغلقوا قلوبهم وعقولهم وآذانهم وأعينهم
.......
فلما رفضوا ما أنعم الله به عليهم تركهم الله وما أرادوا لأنفسهم
......
فمن يفض أختام قلوبهم من بعد الله؟
......
ومن يزيل وقر آذانهم من بعد الله؟
.......
ومن ينحي غشاوة أبصارهم من بعد الله؟
......
لا أحد
.....
وبذلك يكون قد ختم على قلوبهم باختيارهم
.....
وختم على سمعهم بإرادتهم
.....
ووضعت على أبصارهم غشاوة برغتهم
......
وينتظرهم في الآخرة عذاب عظيم
......
المصدر: د. عبد العزيز محمد غانم
نشرت فى 9 نوفمبر 2014
بواسطة masry500
عدد زيارات الموقع
111,911
ساحة النقاش