.....
"أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون"
(بقرة 5)
.....
هؤلاء المتقون الذين يتصفون بالصفات التي تم ذكرها هم مهتدون بهدى من الله
.....
ليس هدى من عند أنفسهم أو عقولهم أو أهليهم أو عشيرتهم
.....
إنما هو هدى الله
....
كل دورهم أنهم أقبلوا إلى الله ورغبوا في هداه فأعطاهم الله الهدى
......
من يقبل إلى الله يمنحه الهدى ومن يعرض عنه يحرمه الهدى ويتركه ضالا
.....
من يرغب في هدى الله يمن عليه به ومن يرغب عنه يتركه وشأنه فيضل ويشقى
.....
يضل ويشقى وإن ظن نفسه مهتديا سعيدا
.....
إنما المهتدون حقا والسعداء حقا هم من كانوا على هدى من ربهم
.....
فقد قال الله عنهم "وأولئك هم المفلحون"
.....
فهؤلاء هم المفلحون حقا الفائزون حقا السعداء حقا
.....
ساحة النقاش