اشعر بحزن شديد عندما أرى خريجة جامعة ’وجاهلة في نفس الوقت..
ليس في بيتها كتاب سوى كتب الطبخ والمحمر والمشمر’وكتب الموضة ,ودليل التلفون ,وليس في عملها فكر سوى ثرثرة صوالين التجميل وشفتي فلانة وتابعتي المسلسل الفلاني واش رأيك في السوق الفلاني واش أحلى عطر نزل ووووو؟؟
كلام فارغ لامعنى له ولا فائدة ‼ لاتعبر عن فكرة ولا تنقل فائدة ولاتثير اهتمام ‼وهذا الكلام الفارغ داء يصاب به الكثيرون مولعون بالفاظه الضخمة الفخمة حريصون على الالفاظ الطنانة الرنانة ‼ ناس لاتطمح الى العلم والعمل وتحقيق الهدف وبلوغ المكانة السامية....
لا تتصفح صحف !ولا تقرأ كتب !ولأتثقف نفسها بالإطلاع !ولأتزود نفسها بالمعرفة؟؟
كل ما يهمها حفظ مجلات الموضة وووووو؟؟ عن ظهر قلب..تجهل كل مايدور حولها من احداث وتطورات هائلة ؟
وهذه العادات القبيحة غالباً ما تكون نتيجة الواسطة والمحسوبية التي اوصلتها الى هنا 
وعدم اعتماد قاعدة العدل في الأمور كقاعدة حياتية عامّة ، طريق آخر ومهم من طرق تبديل الطباع ونبذ الفاسد منها . 
ومن ناحية اخرى اتألم ويشتد المي وحزني واكاد إن اجن !بل يصيبني الهلع والكئابة!
عندما ارى شابة جامعية مثقفة في ريعان شبابها عندما تسمع كلامها وتتحدث يصيبك الجنون مما تسمعه من ثقافة عالية واطلاع مليء بالمعلومات وماتكاد تسال عن أي موضوع الا وتجد الاجابة تسبق السؤال‼
وتجدها بدون عمل ؟والسبب ؟؟
""الواسطة"" 
هذه الكلمة الملعونة والتي اعتبرها نوع من انواع السرقة وجريمة ويجب إن تعامل كما نتعامل مع اللص تماما ؟؟
فهو يسلب من صاحب الحق حقه ليعطيه لغير صاحبه؟
إن هذه المظالم الصغيرة في اعين اصاحب المحسوبية هي كبيرة جدا عندما ينصدم بها الشاب او الشابة في بداية حياته ؟؟عندم يتمرمط ..بين الدوائر والمكاتب ليحصل على حقه .. بعد سنين طويلة قضاها في التعليم متنقل من مدينة الى مدينة لطلب العلم؟؟
""فيجد إن مبدأ تكافؤ الفرص هو كلام مكتوب على ورق""
اننا نريد إن نسمع ونقررأ في صحفنا اليومية إن المسئول الفلاني عوقب ..لانه ظلم صاحب حق نريد إن يشعر كل مواطن إن الحال تغير وان أي مسئول يرتكب جريمة الواسطة ""المحسوبية"" يحاسب ويحال الى المحكمة لمجازاته ؟؟ او على الاقل يقال من عمله .
اخيرا اقول؟؟
مثل هؤلاء تجدهم في كل مجتمع ..يتسلقون على الاقدام الى إن يصلوا فوق الاكتاف ..بضاعتهم الكذب والخداع..سلاحهم المحسوبية والظلم..وسيلتهم ؟؟وطريقهم النفاق ؟
نريد ايقاف مثل هؤلاء وكشف حقيقتهم ! كل ماهو مطلوب إن تعود الانسانية والخوف من الله الى بعض الدوائر الحكومية والتي لها علاقة بالجمهور وان يعلم إن الوطن والمواطن يقول ""
لا مكان بيننا للموظف الذي يسيء اويحتقر المواطن اويسلب حق من حقوقه او متعود عبارة راجعني بكرة ""
تحياتي