جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
(والـعُـمـرُ وَلـَّى..ولَـمْ أفِـقْ!!)
******************
الشاعر:أحمد عفيفي
**************
أُوَّاهُ مِنَهُنَّ الحِسَانِ اللَّائِـي يَتَبخْتَرنَ
في رُوحي..ولَا يَـدْرينَ أنِّي مُبتَئـسْ
فَلَقدْ هَرمتُ من التشَبُّبِ , والحَنيـنِ
ورُحتُ أهْـذي ولَا نَـديـمَ , ولَا وَنَـسْ
اليَومُ أحْكي مَا الذى أشْـقَـانى في
وَلعِي بهِنَّ..وكَم عَتَى فىَّ الـوَجَسْ
...
أحْـكـي بأنَّ الـضَّـيْـم قَـدْ أذْرَى بـىَ
والعمرُ ولَّـىَ ولَمْ أفِـقْ , أوْ أحترسْ
مَضَتْ الـسُّـنُـونُ ولمْ أرَ فـيهِـنَّ مَنْ
تَـرأفْ بقلبِي الكَهْـلِ..آااهِ..وَتَكتَـرثْ
كَمْ بـِتُّ أحلُمُ أن أذُوبَ بِدفْئها..امْــ
رأةً أرَاهَا:تُـذيـبُ شَوقي المُحْتَبسْ
...
أبَّـتُهَـا الحِـسَـانُ لِـمَ الجُحُـودُ وقَـدْ
أفَضْتُ لكُنَّ , وَلـمْ أُزدْ , أوْ أقـتَبسْ
فهَلْ فيكُنَّ مَن تَـبْغي الـنَّقَـاءَ وَتَـرْ
عَـوي لقُـلَـيْـبِ تَـاقَ إلى الـوَنَـسْ؟
طُـوبَـى لِمَنْ تَحْـنُـو عَـلَـى كَـهْــلٍ
شَـقـىِّ..وتجْـتـبـيـهِ مِنَ الـهَــوَسْ!!
*********************
المصدر: محمد الطيب
(مجلة عشاق الشعر)(1)(ممدوح حنفي)
ساحة النقاش