أهمية نظرية التدريس:

تنبع اهمية نظرية التدريس من أنها:

<!--تسعى لجمع المعلومات وملاحظة العلاقات ذات الأهمية لم تلاحظ بعد.

<!--توسع المعرفة المنظمة بالظواهر ذات الأهمية كمثير للقضايا التجريبية المشتقة من النظرية مثل الفروض التي تتنبأ بها ثم تقرره.

<!--تعتمد النظرية على عدد من الفروض وقضايا تختبرها وتجربها ومن ثم تتوصل إلى اكتشاف موجه للبحوث والدراسات يكون منظم متدرج لاكتشافات أخرى.

<!--تساعد في ضبط متغيرات التدريس وعملياته بهدف التقليل الاجتهادات الخطئة.

<!--تركز على العلاقة بين المتعلم والمعلم لما للمدرس من دور هام.

<!--تحلل العملية التدريسية وتتقصى ابعادها، ثم تجعلها تتضافر معا لتصوغ النظرية

<!--تنظم المواد والخبرات التعليمية لكي تساعدالطلبة على تحقيق أهدافهم في صورة نتاجات تعلمية ذات قيمة.

<!--تصف المبادئ الاساسية المهمة في تصميم تدريس صفي فعال.

<!--تصف حلولا وفرضيات محددة.    

أصل مصطلح النظرية:

يرجع أصول مصطلح نظرية إلى أصول منطقية فلسفية لأرسطو وأفكاره وكان هو الأساس نحو ظهور الاتجاه للتفكير العلمي، ثم تلى ذلك ظهور حركات تفكيرية دفعت العلماء إلى فهم الظواهر الطبيعية والكشف عن قوانينها، وضبط المتغيرات ومحاولات لتفسير الأحداث كطريقة وأسلوب لفهم العا لم المحيط.

المراحل التي مر بها مصطلح النظرية:

مرً مصطلح النظرية بعدة مراحل يمكن إجمالها على النحو التالي:  

أولاً: محاولات الانسان لفهم ذاته والأنماط السلوكية في مواقف محددة.

ثانياً: محاولات لفهم وتفسير الظواهر المحيطة به.

ثالثاً: الاعتماد على الملاحظة والتأمل العشوائي بدون منهج محدد أو دقيق.

رابعاً: وصف محدد للسلوك في عدد محدود من المواقف.

خامساً: الاعتماد على الطريقة الاستقرائية في تسجيل ومشاهدة الأحداث وجمع المعلومات والبيانات بطريقة منظمة.

سادساً: تصنيف تلك البيانات وترتيبها والربط بينها للوصول للعلاقات بينها.

سابعاً: ذكر فرض او أكثر قابل للاختبار والتحقق لتقويم الفروض وإعادة بنائه باستخدام المنهج التجريبي للتأكد من صحة الفرض.

ثامناً: الاعتماد على اللغة والرمز والمنطق للتعبير عن المشاهدات والعلاقات والقواعد والحقائق.