أهمية تقويم المناهج الدراسية :
تتطلب العملية التعليمية تقويماً مستمراً , وتأتي أهمية التقويم التربوي في أنه الوسيلة التي يلجأ إليها المربون وكل من له علاقة بالعملية التعليمية للحكم على مدى فاعليتها وجدواها .
وتحظى عملية تقويم المناهج الدراسية باهتمام كبير من التربويين , باعتبارها المنوطة في تحديد فعالية المنهج والمواد والطرق والوسائل التعليمية وغيرها واختبار مدى صلاحيتها وملاءمتها للأهداف التربوية من جهة ولمستويات التلاميذ وقدراتهم من جهة أخرى.
ومما يوجب عملية تقويم المناهج بشكل خاص مايلي :
<!--معرفة مدى ملائمة المخرجات التي يحققها المنهج مع الجهود والموارد التي أعطيت له .
<!--معرفة أفضلية منهج على منهج آخر عند تبيُّن أثر كل منهما .
<!--التأكد من فاعلية منهج محدد في الوصول إلى الأهداف المحددة له .
<!--معرفة مواطن القصور في عمليات المناهج القائمة تمهيداً لاتخاذ قرارات مستقبلية بشأنها .
ومن أهم الدواعي التي تدعو للقيام بعملية التقويم التربوي بشكل عام والمناهج الدراسية بشكل خاص ما يلي :
<!--مراجعة المشروعات من وقت لآخر ومتابعتها أمر ضروري لمعرفة كيف يسير تنفيذ هذه المشروعات ولتلافي الأخطاء قبل استفحالها , والمنهج التعليمي من أكثر المشروعات حاجة إلى التقويم المستمر .
<!--- كثرة التغيرات التي تحدث في المجتمعات والتي تقتضي إعادة النظر في المناهج وتقويم آثارها .
<!--- زيادة المعارف والمعلومات وتضخمها بشكل كبير .
<!--- اهتمام الناس بالتربية والتعليم اهتماماً متزايداً وتساؤلاتهم المستمرة عن جدوى البرامج الدراسية المطَبقة .
<!--- عدم رضا الناس عن نتائج أبنائهم بسبب تقصير التربية في إكسابهم السلوكيات المرغوبة وإعدادهم للحياة .
<!--- المناداة من وقت لآخر بضرورة الإصلاحات التربوية من أجل مواكبة المستحدثات في المجتمعات.
ساحة النقاش