مهارات التعلم الذاتي وتدريس اللغة العربية .
لمهارات التعلم الذاتي أهمية كبيرة في تدريس اللغة للتلاميذ , حيث أن المعلومات والمعارف التي يتحصل عليها التلاميذ أثناء دراستهم قد تكون محدودة وقابلة للنسيان , أو ما يؤديه النقص في اكتسابها بشكل واضح ومكتمل , بالإضافة إلى ما يواجهه التلاميذ من الثورة المعرفية , والسرعة المتزايدة في المعارف ذات الصلة باللغة العربية وطرق تعلمها , وأصبح التلاميذ بحاجة إلى مهارات تعلم ودراسة واستذكار تمكنهم من مسايرة هذه التطورات , وتسهّل تعلمهم , ويستطيعون من خلالها أن يتعلموا كيف يصلون إلى المعرفة بأنفسهم , وكيف يبحثون عن المعارف , ويسعون إلى اكتشافها وتطويرها بما يخدم مجتمعاتهم , ولا يتأتى ذلك إلا بامتلاكهم لمهارات التعلم الذاتي .
ومن هنا ظهرت الحاجة إلى زيادة الاهتمام بالتعلم الذاتي , والاهتمام بتعليم اللغة في ضوء مهارات التعلم الذاتي المختلفة .
ومن مظاهر أهمية تعلم مهارات التعلم الذاتي مايلي:
<!--تكسب المتعلم القدرة على أداء الأعمال المكلف بها في يسر وسهولة.
<!--ترفع مستوى أداء المتعلم في إنجاز ما يطلب منه.
<!--تكسب المتعلم ميلاً إلى العلم .
<!--تجعل المتعلم قادراً على مسايرة التطورات العلمية والتكنولوجية , وكيفية الاستفادة منها.
ساحة النقاش