سمات التعلم الذاتي.
حدد البعض سمات التعلم الذاتي فيما يلي:
<!--يهدف التعلم الذاتي : إلى تحقيق تعلم يؤكد إيجابية المتعلم ونشاطه ويراعي خصائصه المتميزة.
<!--يؤكد التعلم الذاتي : على توافر خيارات التعلم المتنوعة والمصادر التي يحتاج إليها كل متعلم حتى يستثمر طاقاته وفق قدراته واستعداداته ورغباته.
<!--يركز التعلم الذاتي : على فردية المتعلم في الدراسة والتعلم وعلى إمكانية تعاونه الشخصي مع المجموعة.
<!--يتيح التعلم الذاتي : للفرد المتعلم الفرص لتحمل مسؤولية تعلمه فيمارس النشاطات المتنوعة وفق قدراته واستعداداته.
<!--يهدف التعلم الذاتي : إلى إكساب الفرد مهارات وعادات التعليم المستمر الذي يحمل الفرد مسؤولية متابعة تعلم نفسه بنفسه.
<!--يقوم التعلم الذاتي : على تنظيم الخبرات والمواد التعليمية على نحو يسمح لكل طالب أن ينمو ويتقدم وفقاً لقدراته.
فالمتعلم هو محور العملية التعليمية بغض النظر عن نوع التعليم المستخدم ولهذا فإن التأكيد على هذا الاتجاه يكون أكثر أهمية ونجاحاً في نمط تعليمي يأخذ بعين الاعتبار الفروق بين التلاميذ وخصائص الفرد المتعلم ألا وهو التعلم الذاتي. فالتعلم الذاتي يسعى في أساسه إلى مراعاة خصائص المتعلم وإمكاناته وقدراته ، وينظم المادة الدراسية وما تتضمنه من أنشطة تعلُّميه على النحو الذي يتلاءم مع هذه الخصائص.
وليس بالضرورة أن تكون المادة الدراسية التي تعطى للتلاميذ منظمة بنفس الطريقة إذ قد يختلف تناولها من فرد لآخر. كما أن الأنشطة يجب أن تتمايز بحيث تلبي حاجات التلاميذ المختلفة وقدراتهم وإمكاناتهم فقد تكون هناك بدائل من الأنشطة التي تحقق هدفاً معنياً بحيث يختار المتعلم واحداً أو أكثر من هذه الأنشطة. وبما أن التلاميذ يختلفون في قدراتهم واهتماماتهم ودوافعهم فإن الأمر يفرض تنظيم المادة الدراسية التعليمية بحيث تراعى هذه الاختلافات والفروق .
ساحة النقاش