أهمية تحديد الأهداف: (فاديه ديمتري يوسف، إبراهيم محمد شعير، 2006،ص 24-26): 1 – أهمية الأهداف في بناء وتطوير المقررات الدراسية بالجامعة: * إن تحديد الأهداف يضمن احترام توجهات السياسة التعليمية. * وضوح الأهداف يتيح إمكانية فتح فنون تواصل واضحة من المسئولين عن التعليم بالجامعة. * إن وضوح الأهداف يتيح إمكانية توضيح القرارات الرسمية لأهداف الجامعة. * الأساس في بناء المقررات الدراسية بالجامعة، حيث أنه إذا كان من الضروري تخطيط المقررات الدراسية بالجامعة, وإذا كان من الواجب بذل الجهد لتحقيق التحسن المستمر فيجب أن يكون لدى أعضاء هيئة التدريس بالجامعة مفهوم واضح يسعوا لتحقيقه. * تساعد الأهداف أعضاء هيئة التدريس بالجامعة أن تكون لديهم الأساسيات التي يستطيعون بها أن يتخذوا قرارات محددة، ويستطيعون أن يختاروا الأنشطة التي يجب أن تشتمل عليها العملية التعليمية في ضوء مدى أفادتها في تحقيق الأهداف. * تساعد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في اختيار الخبرات المناسبة حيث اختيارها ضرورياً في مواجهة انفجار المعرفة الإنسانية وتشعبها، ويتم ذلك في ضوء أهداف واضحة ومحددة، فتحديد الأهداف ضروري لاختيار الاستراتيجيات التعليمية الملائمة وكذاك إجراءات التقويم وأدواته. 2 – أهمية الأهداف بالنسبة للطالب: * إن طالب الجامعة حيثما يكون على علم بالأهداف المراد تحقيقها فإنه لا يهدر وقته وجهده. * إن تحديد الأهداف يتيح إمكانية المساهمة في تطوير المقررات على اعتبار أن المتعلمين قادرين على تمييز التعليمات الرسمية وتقييمها. * وضوح الأهداف تبين للطالب حقيقة الغرض مما يتعلمه. * وضوح الأهداف للطالب تزيد من دافعيته إلى التعليم. * وضوح الأهداف للطالب يمكنه من اكتساب الكثير من المعلومات والمهارات وتنمية الاتجاهات بأقل جهد ممكن. * إن الأهداف المحددة والمعرفة تعريفاً سليماً تسمح للمتعلم بتنظيم جهوده في التعلم تزيد من فاعلية الطالب. 3 – أهمية الأهداف بالنسبة لعضو هيئة التدريس بالجامعة. أن معرفة عضو هيئة التدريس بالجامعة التامة بالأهداف التي يسعى إلى تحقيقها من تدريسه لمادته تساعده في النواحي التالية: • توضيح التغيرات السلوكية المراد إحداثها، وتوجهه إلى استخدام الوسائل المناسبة لتقويم خبرات التعلم، وأساليب التدريس وتحسينها باستمرار. • تحديد خبرات التعلم، واستراتيجيات التدريس، والوسائل التعليمية التي تحقق الأهداف. • تنظيم الأنشطة التعليمية الملائمة والطرق السليمة لاستخدامها في تحقيق أهداف مادته. • يساعد تحديد الأهداف عضو هيئة التدريس بالجامعة في تنظيم وقته وتوزيع جهده، وجهد طلابه وفق الأهمية النسبية للأهداف. • إن تحديد الأهداف يساعد عضو هيئة التدريس بالجامعة في تفريد التعلم. • تحديد الأهداف يساعد عضو هيئة التدريس بالجامعة في الحكم على ملفات إنجاز الطالب في تطوير مستوى المحتوى العلمي لمادته والحكم على مهارات طلابه واتجاهاتهم. • الأهداف المحددة تمكن عضو هيئة التدريس بالجامعة من قياس قيم العملية التعليمية. • وضوح الأهداف يتيح إمكانية التمكن في عمل الطلاب وتقييمه. مصادر الأهداف: إن سلامة اختيار أهداف عضو هيئة التدريس بالجامعة لمقرره الدراسي يستدعي قيامه بتحليل واع ودقيق للمجتمع وثقافته، وطبيعة طالب الجامعة، ومجال المعرفة المتخصص فيه عضو هيئة التدريس بالجامعة، وعلى ذلك فإن مصادر الأهداف هي: 1 – المجتمع وفلسفته وحاجاته وأهدافه وتراثه الثقافي، وما يسوده من قيم واتجاهات، وفاعلية من فكر وأدب وما فيه وفي البيئة من عناصر مادية ومعنوية وجمالية. 2 – خصائص طلاب الجامعة، وحاجاتهم، وميولهم، ودوافعهم، ومشكلاتهم، وخلفياتهم، ومستوى نضجهم وقدراتهم العقلية، وأساليب تعلمهم واستراتيجيات تعلمهم. 3 – مكونات عملية التعلم، وأشكال المعرفة ومتطلباتها، وما يواجه المجتمع من مشكلات علمية وتكنولوجية. 4 – آراء المتخصصين في التربية وأصولها ومناهجها، وعلم النفس. 5 – دوافع واتجاهات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، واتجاهات المتخصصين في شتى المجالات العلمية والدينية. مستويات الأهداف: يمكن تحديد مستويات الأهداف (حلمي أحمد الوكيل، حسين بشير محمود، 2005م، ص67-68) على النحو التالي: 1 – أهداف المجتمع. 2 – أهداف الجامعة. 3 – أهداف الأقسام. 4 – أهداف المقرر. ونوضح ذلك فيما يلي: 1 – أهداف المجتمع: تصاغ أهداف المجتمع في عبارات وصفية عامة تمثل أهداف عريضة بعيدة المدى، ويسعى المجتمع إلى بلوغها عن طريق تربية أفراده وتدريبهم بأساليب وطرق معينة، وبالتالي هي المصدر المباشر الذي نشتق منه أهداف الجامعة. الأمثلة: إعداد المواطن القادر على ممارسة الأعمال التي تعود عليه وعلى المجتمع بالفائدة. 2 – أهداف الجامعة: وتتصف أهداف الجامعة بالعمومية كما أنها أيضاً بعيدة المدى وعليه فإن أهداف الجامعة تساعد في وضع الخطوط العريضة لأهداف الأقسام. (العلمية، أو التربوية، أو الأدبية... الخ). الأمثلة: إعداد الباحثون في شتى مجالات العلم في المجتمع. 3 – أهداف الأقسام: وتوضع أهداف الأقسام في ضوء الخصائص المميزة لكل قسم كالحاجات والقدرات العقلية والجسمية، وطبيعة المادة العلمية أو الأدبية التي تدرس وطبيعة كل مقرر من مقررات القسم وتعتبر هذه الأهداف أقل في العمومية وأكثر في التخصص، وأقل في المدى من أهداف كل من الجامعة والمجتمع،التي تعتبر بطبيعتها المنبع الأساسي في بناء أهداف الأقسام وكل هذه الأهداف تساهم في وضع الخطوط العريضة لأهداف المقررات الدراسية أثناء عملية التخطيط التي تسبق عملية بناء المقرر. الأمثلة: إعداد الأطباء الباحثون في شتى مجالات الطب. إعداد المهندسون الباحثون في شتى مجالات الهندسة. إعداد المعلمون المتخصصون في تخصصات العلوم والآداب والفنون. 4 – أهداف المقررات الدراسية: وأهداف المقرر يجب أن تكون محددة بدقة ووضوح، وتصاغ في عبارات تصف التغير السلوكي المتوقع حدوثه في جانب من جوانب شخصية طالب الجامعة بعد دراسته للمقرر ومروره بخبراته، ولذلك يسعى واضعو المقررات الجامعية إلى صياغة الأهداف بدقة وبأسلوب إجرائي، واستخدامها كأساس لاختيار محتوى الخبرات التعليمية، وطرق التدريس المناسبة، وأساليب التقويم الدقيقة المناسبة، وتزويد طالب الجامعة بمحك يساعده على التقويم الذاتي أثناء دراسته المقرر. المستوى م الهدف مجتمع جامعة قسم مقرر 1 إعداد طبيب أسنان متمكن. 2 إعداد مواطن متفاعل مع الحياة. 3 يذكر الطالب عناصر التدريس الجيد. 4 إعداد باحث في الكيمياء. 5 إعداد باحث في طرق التدريس. 6 يتقن استخدام المشرط في عمليات التشريح. 7 إعداد المثقف المستنير إسلامياً. 8 إعداد المهندس المبدع. 9 يجيد الطالب رسم منشأة تجارية. معايير صياغة الأهداف: (صلاح الدين عرفة محمود، 2006م، ص 216-217). يجب أن تراعى المعايير التالية في وضع الأهداف: 1 – أن يصف الهدف سلوك الطالب. أمثلة: يصف الطالب المآذن العشرة بالحرم النبوي. يرسم الطالب بدقة وحدة كتابية باستخدام الخط المربع. يقارن الطالب بين الزخارف الإسلامية العباسية والمملوكية. فسلوك الوصف، والرسم، والمقارنة يوضح سلوك الطالب المعرفي والمهاري والوجداني. 2 – أن يكون الهدف واضحاً يمكن ملاحظة سلوك الطالب دون إبهام أو اختلاف في عملية التفسير ومن ثم يمكن ملاحظة مدى تحقيق المحتوى والخبرة التي يمكن من خلالها تحقيق الهدف. ومن الأهداف الثلاثة السابق الذكر في(1) تبين سلوك الطالب المعرفي في الهدف الأول، وسلوك الطالب المهاري في الثاني وهو الرسم بدقة، وسلوك الطالب الوجداني في الهدف الثالث وهو المقارنة. 3 – أن يكون الهدف محدداً يمكن قياس أداء الطالب من خلال وصف الأداء السلوكي بدقة مما يساعد على قياس مدى تحقيق الهدف ومدى التغير الذي حدث في سلوك الطالب. في الهدف الأول أذا وصف الطالب المآذن العشرة حصل على الدرجة كاملة وهي عشرة درجات وهذا هو المقياس المحدد بالهدف. 4 – أن يكون الهدف مناسباً لمستوى الطالب وليس على مستوى عضو هيئة التدريس بالقسم، حيث أن الطالب محور العملية التعليمية، والمطالب بالوصول إلى الهدف. ولتحقيق الهدف الأول يقوم الطالب بأنشطة الوصف من خلال زيارته للحرم الشريف والقيام بتسجيل ملاحظاته لوصف المآذن تحت إشراف المعلم. 5 – أن يحدد الهدف الحد الأدنى من الأداء، وأن يكون كمياً كلما أمكن ذلك، فتحديد الحد الأدنى للأداء يساعد على قياس مدى تعلم الطالب. في الهدف الثاني محدد الحد الأدنى للرسم وحدة واحدة وهي كافية لتحقيق الطالب للدرجة المطلوبة للنجاح، والحد الأعلى محدد بدقة الرسم. 6 – أن يتضمن الهدف فعل سلوكي يشير إلى نوعية السلوك ومستواه المراد أن يحققه الطالب. فكل هدف من الأهداف الثلاثة يتضمن نوعية واحدة من السلوك: فالأول: يتضمن سلوك معرفي. والثاني يتضمن سلوك مهاري. والثالث يتضمن سلوك وجداني. تصنيف الأهداف السلوكية: يمكن تصنيف الأهداف السلوكية (ليلى حسني إبراهيم، ياسر محمود فوزي،2004م،ص29-35) على النحو التالي: 1 – الأهداف المعرفية. 2 – الأهداف النفس حركية (المهارية). 3 – الأهداف الوجدانية. تصنف الأهداف السلوكية في الجانب المعرفي، والجانب النفس حركي (المهاري)، والجانب الوجداني، كما حددت لكل جانب ستة مستويات، والأفعال الدالة على الأداء في كل مستوى. 1 – مستويات الأهداف المعرفية والأفعال السلوكية الدالة عليها: والأفعال السلوكية الدالة على الأداء في كل مستوى معرفي كما يلي: التذكر: يذكر- يختار- يصف- يكتب- يتعرف- يسمي- يعدد- يردد. الفهم: يشرح- يفسر- يميز- يعطي مثلاً- يستنتج- يعيد صياغة- يغير- يعمم. التطبيق: يبين- يحل- يحسب- يكتشف- يتنبأ- يتناول- يجهز- يعدل- ينتج. التحليل: يقسم- يحدد- يجزئ- يختار- يفصل- يقارن- يوحد. التركيب: يصنف- يجمع- يصمم- يعدل- ينظم- يعيد بناء- يعيد- يلخص. التقويم: يقدر- يعطي- يصدر حكماً- يعين- ينقد- يسجل- يثمن. المستوى الهدف التذكر يصف الطالب إستراتيجية التعلم التعاوني. الفهم يشرح الطالب كيف يعد درساً في التربية الفنية. التطبيق يتنبأ الطالب بنتائج استخدام التعلم التعاوني في مادة الرسم. التحليل يحدد الطالب عناصر التدريس الجيد في درس تصميم. التركيب يعيد الطالب بناء وحدة زخرفية نباتية. التقويم يقيم الطالب لوحة الجورنيكا لبيكتاسو. – مستويات الأهداف النفس حركية (المهارية) والأفعال السلوكية الدالة عليها: والأفعال السلوكية الدالة على الأداء في كل مستوى مهاري كما يلي: الملاحظة: يلاحظ- يتابع- يستمع- ينصت- يرى- يشاهد. التقليد: يقلد- يردد- يعيد- يرسم- يتبع- يخلط- يمزج- يلون. التجريب: يجرب- يحضر- يقيس- يزن- يقلب- يمزج- يخلط. الممارسة: يمارس- يجدد- يرد- يحدد- يلون. الإتقان: يتقن- يعمل بسرعة- يجيد- يرسم بدقة- يكتب بدقة. الإبداع: يبدع- يرسم- يصمم- يبتكر- يجدد- يمزج. المستوى الهدف الملاحظة يتابع الطالب مدرس التربية الفنية أثناء تدريس التذوق الفني. التقليد يقلد الطالب مدرس التربية الفنية أثناء تدريس التذوق الفني. التجريب يجرب الطالب تدريس التصميم ألابتكاري. الممارسة يمارس الطالب تدريس التذوق الفني. الإتقان يكتب الطالب درس تذوق الفن الإسلامي بدقة. الإبداع يبدع الطالب في تدريس تذوق الفن الإسلامي. 4 – مستويات الجانب الوجداني والأفعال السلوكية الدالة عليها: والأفعال السلوكية الدالة على الأداء في كل مستوى وجداني كما يلي: الانتباه: ينتبه- يسأل- يختار- يتابع- يشترك- يجيب- يستخدم- يعطي. الاستجابة: يساعد- يناقش- يقرأ- يقرر- يروي- يكتب- يعرض- يعاون. الاهتمام: يتابع- يشارك- يساهم- يدرس- يدعو- ينضم إلى- يعمل. تكوين الاتجاه: يتمسك- يغير- ينظم- يدعم- يشرح- يربط على نحو متكامل. السلوك ألقيمي: يميز- يثمن- يقيم- يقارن. القيمة: يدافع عن وجهة نظره- يقدم رأياً- يصدر حكماً- يقيم. المستوى الهدف الانتباه ينتبه الطالب لأسلوب مدرس التربية الفنية في التذوق الفني. الاستجابة يناقش الطالب مدرس التربية الفنية في أساليب التدريس. الاهتمام يشارك الطالب مدرس التربية الفنية في تحضير درس التذوق. الاتجاه ينظم الطالب درس لتذوق الزخارف العربية. السلوك يقيم الطالب أداء زميله في تدريس التذوق الفني. القيمة يصدر الطالب حكماً على أداء زميله في تدريس التذوق.