الموقع التربوي للدكتور وجيه المرسي أبولبن

فكر تربوي متجدد

(12) أثّر فيه أو به
ويقولون: أثّر فلانٌ عليه تأثيراً كبيراً والصواب: أثّر فلانٌ فيه أو به تأثيراً كبيراً، أي: جعل فيه أثراً وعلامةً. وقد نقل إلينا التراجم حرف الجر (على) من الإنكليزية والفرنسية.
قال علي – كرم الله وجهه – يذكر فاطمة، رضي الله عنها: "... فجرَّت بالرّحى حتى أثّرتْ بيدها، واستقت بالقربة حتى أثّرت في نحرها".
وقال عنترة:
أشكو من الهجر في سر وفي علنٍ ** شكوى تؤثر في صلدٍ من الحجرِ
(راجع مادّتي "لا يخفى على الفرّاء" و "اعتَقَدَ").

(13) بكى من شدة التأثر
ويقولون: بكى فلان من شدة التأثير. والصواب: بكى من شدة التأثر.
أما التأثير فيهو مصدر الفعل ( أثّرَ ). نقول: أثّر فيه تأثيراً = ترك فيه أثراً.

(14) مُؤْجِرٌ وَ مُؤَجِّرٌ
ويخطئون من يقول: أجّرَهُ الدار، فهو مُؤَجِّرٌ. ويقولون إن الصواب هو: أَجَرَهُ الدار فهو مُؤْجِرٌ؛ لأن المعاجم كلها تقول إن الفعل هو: أَجَرَ إيجاراً لا أجَّرَ تأجيراً.
ولكنّ مجمع اللغة العربية القاهري ذكر في "المعجم الكبير"، الذي أًصدره عام 1970 م. أنَّ أجَّرَ الدار ونحوها يعني: أَجَرَها، ثم قال إن كلمة ( أجَّرَ ) مولّدة، وقياس المطاوعة لـ ( فَعَّلَ ) هو ( تَفَعَّلَ ).
وهنالك الفعلُ ( آجَرَ ) بمعنى ( أَجَرَ )، ولكنّ اسم الفاعل منه هو مُؤْجِرٌ أيضاً، لا مؤاجرٌ حسب القاعدة.
ونقولُ: أُجرةُ العاملِ أو أَجرُهُ لا إيجارُهُ. وإيجارُ الدارِ لا أُجرتها. وقد جاء في الآية 51 من سورة هود: {يَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً}. وجاء في الحديث: أعطُوا الأجيرَ أجْرَهُ قبل أنْ يجف عَرَقَه.

(15) آخذهُ بذنبه ، أخذهُ بذنبه
ويقولون: آخذه على ذنبه. والصواب: آخذه بذنبه مؤاخذةً: عاقبه عليه. جاء في الآية 225 من سورة البقرة: {لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ}. وقد جاء الفعلُ: آخذه بكذا، بمعنى عاقبه على كذا، سبع مرات أخرى في القرآن الكريم.
ويجوز أن نقول: أخذه بذنبه، وقد جاء في الآية 40 من سورة العنكبوت: {فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنبِهِ}. وجاء الفعلُ: أخذه بكذا، بمعنى عاقبه على كذا، إحدى عشرة مرة أخرى في القرآن الكريم.
وجاء في الآية 48 من سورة الحج: {وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا}، أي: أخذتُها بالعذاب، فاستغنى عن ذكر العذاب لتقدم ذكره في قوله في مطلع الآية السابقة: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ}.
وفي الحديث: "من أصاب من ذلك شيئاً أُخِذَ به"، أي عوقب عليه.

(16) سافر في الطائرة لا خذ الطائرة
ومن الأخطاء الحديثة الشائعة، ما انتقل إلينا من الترجمات الحرفية عن الإنكليزية، كقولهم: خذ الطائرة، بدلاً من: سافر في الطائرة، أو اركب الطائرة.
وشبيهٌ به قولُهم: خذ وقتك، بدلاً من: تأنَّ ، أو تمهَّلْ.

(17) مُؤْخِرُ العينِ ومُؤَخَّرها ومُؤْخِرَتُها وآخِرَتُها
ويُخَطِّئ الأزهري من يقول: نظر إليه بمُؤَخَّر عينه، ويقول إن الصواب هو: نظر إليه بمُؤْخِر عينه، أي: طَرَفِها الذي يلي الصُّدْغَ. ولكنّ أبا عبيد والمصباح والتاج أجازوا تشديد الخاء ( مُؤَخَّر ) على قلة.
ولم تذكر نسخة كلكتّا من القاموس سوى ( مُؤَخَّر العين ). ويجوز أن نقول أيضاً: مُؤْخِرَة العين وآخرتها. والجمع: مآخر. أما قسم العين الذي يلي الأنف فهو: مُقْدِمُها. والجمع: مقادِم.
لذا يجوز أن نقول: مُؤْخِرُ العين ومُؤَخَّرُها ومُؤْخِرتُها وآخِرَتُها.

(18) إذا هو قُبالةَ الأسدِ
ويقولون: فإذا به قبالة الأسد وجهاً لوجه. والصواب: فإذا هو قبالةَ الأسد. ولا حاجة بنا أن إلى أن نقول: وجهاً لوجهٍ؛ لأن كلمة ( قبالة ) تحمل هذا المعنى. جاء في الآية 20 من سورة طه: {فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى}.

(19) إذا مات القائد، لا سمح الله ، حدث كذا
ويقولون: إذا – لا سمح الله – مات القائد، كانت الخسارة فادحة. والصواب: إذا مات القائد – لا سمح الله – كانت الخسارة فادحة؛ لأن الجملة المعترضة يجب أن تأتي بعد أن تُذكر الجملة ( مات القائد )، المضافة إلى ( إذا ) وقد أخطأ الصاحب بن عباد حين قال:
فإنْ عسى ملت إلى التباطي ** صَفَعتُ بالنعل قفا بُقراطِ
فإقحام ( عسى ) هنا بين ( إنْ ) وشرطها ليس ضرورة من ضرائر الشعر، وهو حشوٌ وُضع لإقامة الوزن، دون أن تكون له قيمةٌ لفظية أو معنوية.

(20) أَذِن له في السفر
ويقولون: أذن له بالسفر. والصواب: أذِنَ له في السفر. أي أباحه له؛ لأن معنى ( أَذِنَ بالشيء) هو: عَلِمَ به.
وفعله: أَذِنَ يأْذنُ إذْناً وأَذَناً وأَذَانةً: عَلِمَ. وقد قال تعالى في الآية 279 من سورة البقرة: {فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ} أي: كونوا على علم.
وأَذِنَ له في الأمر يأذنُ إذْناً وأَذِيناً: أباحهُ لهُ. وأَذِنَ له وإليه: استمع معجباً.

(21) إنْ مدحتني إذاً أمدحُكَ
ويقولون: إنْ مدحتني إذن أمدحَك (بفتح الحاء). والصواب: إن مدحتني إذاً أمدحُك (بضم الحاء)؛ لأن (إذن) لا تنصب الفعل المضارع. إلا إذا كان في صدر الجملة، وكانت متصلة بالفعل. فإذا قال لك أحدهم: أريد أنْ أمدَحَك. قلت له: إذن أشكُرَك، بنصب المضارع؛ لأن الفعل بعدها خالص للاستقبال، وليس بينها وبينه فاصل.
ويُنصب الفعل المضارع أيضاً بعد ( إذَنْ ). إذا فُصل بينهما بالقسم. أو ( لا ) النافية. نحو: إذن واللهِ أشكرَك (بفتح الراء). وقول الشاعر:
إذن والله نرميَهم بحربٍ ** تُشيب الطفل من قبل المشيب
بنصب الفعل ( نرمي ). ونحو: إذن لا أزورَك (بفتح الراء).
أما كتابتها فقد أوجب ( الفرّاء ) أن تُكتبَ بالنون، إذا نصبت الفعل المستقبل. فإذا توسطت وكانت ملغاة، كُتبت بالألف ( إذاً).

(22) استأذنه في كذا
ويقولون: استأذن منه. والصواب: استأذنه في كذا، أي: سأله الإذن، حسب رأي المُحكم واللسان واللسان والمصباح والقاموس والتاج ومد القاموس والمعجم الوسيط والمعجم الكبير وقد جاء في الآية 86 من سورة التوبة:{وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَجَاهِدُواْ مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُوْلُواْ الطَّوْلِ مِنْهُمْ}.
ويقال: استأذنتُ فلاناً لكذا.
وفي الآية 62 من سورة النور: {فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ}.
أما استأذن على فلانٍ، فمعناه: طلبَ الإذنَ في الدخول عليه.

(23) قطَّعَه إرْباً إرْباً
ويقولون: قطعه إرَباً إرَباً. والصواب: قطّعَه إرْباً إرْباً، أي عضواً عضواً. وقد يأتي ( الإرْب ) بمعنى ( الحاجة )، و( الدهاء والبصر بالأمور ). و ( الدِّين ). و( العقل ) أيضاً.
أما كلمة الأَرَب، فمعناها: ( الحاجةُ ) و ( العقلُ ).
ويقولون: قطَّعتُ الحبل إرْباً إرْباً. والصواب: قطَّعتُ الحبل قِطَعاً قِطَعاً. ولا يقال ( إرْب ) إلا للعضو في الإنسان. أو الحيوان؛ لأن كلمة ( إرْب ) معناها: عضوٌ مُوَفَّرٌ كاملٌ.
وجمع الإرْب: آرابٌ وأرْآب.

(24) المُترَفون و الإتراف
لا الأرِستُقْراطيون و الأرِستُقْراطية
ويقولون: الأرِستُقْراطيون و الأرِستُقراطية. ويقترح الدكتور مصطفى جواد أن نقول: المُترفون والإتراف. وأنا أؤيد اقتراحه، لأن معنى: أتْرَفَتْهُ النعمة: أبطرتْهُ، والأرِستُقراطية تُبطر أبناءها.
ومن الأسباب الوجيهة التي أوردها الدكتور جواد:
( أ ) الأرِستُقراطية كلمة يونانية مركبة من لفظين هما "أرِستُوي" أي: العظماء، و "كراتوس" أي: السلطان، ثم استعمِلتْ لحكم العظماء والأغنياء. وهي كلمة طويلة ثقيلة.
( ب ) جاء في الصِّحاح: أتْرَفَتْهُ النعمةُ: أطغتْهُ.
( ج ) جاء في اللسان: المُتْرَف: المُتوسِّع في ملاذ الدنيا وشهواتها. وهو الذي أبْطَرَتْهُ النعمة وسَعَةُ العيش.
( د ) أورَدَ خمس آيات عن المترفين، منها قوله تعالى في الآية 16 من سورة الإسراء: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً}.
والمُتْرَفون هم: المُنَعَّمون.
ولا نستطيع استعمال كلمة ( أرستقراطية )، إلا بعد أن يوافق على ذلك أحد مجامعنا. ومعجم القاهرة لم يذهرها في معجميه "الوسيط" و "المعجم الكبير"، ولم يذكرها المحيط وأقرب الموارد ومتن اللغة، وهي من المعاجم الحديثة أيضاً.
(25) وقع في مَأْزِقٍ
ويقولون: وقع فلان في مأزَقٍ. والصواب: وقع في مأزِق. ومعنى مأزِق: المَضيق، أو موضع الحرب، ويُستعار للدلالة على الموقف الحرج. وجمعُهُ: مآزِق. قال جعفر بن عُلبة الحارثي:
إذا ما ابتدرْنا مأْزِقاً فرَّجَتْ لنا ** بأيماننا بيضٌ جلَتها الصَّياقلُ

(26) أزْمَة أو آزِمَة أو أزَمَة لا أزِمَّة مالِيّة
ويقولون أحياناً: وقع فلان في أزِمَّةٍ مالية، أي: في ضيقٍ مالي. والصواب: وقع في أزْمَةٍ أو آزمِةٍ أو أزَمَة مالية. والجمع: أزْمٌ و إزَمٌ و أزَماتٌ و أوَازِمُ. قال أبو خِراش:
جزى الله خيراً خالداً مِن مكافئٍ ** على كل حال من رخاءٍ ومِنْ أزْمِ
وفعلها: أَزَمَهُ يأْزِمُهُ أزْماً وأُزُوماً: عَضَّهُ. ومنهُ الأَزْمَة: السَّنَة الشديدة؛ لأن الجوع فيها يَعَضُّ الناس.
ومن معاني الأَزْمَة:
(1) الشدة والقحط. وفي المأثور: اشتدِّي أزْمَةُ تنفرِجي.
(2) الأكلةُ الواحدةُ في اليوم مرَّة كالوجبة.
ثم جاء في المعجم الكبير أنّ الأزمة هي الضيق والشِّدة، وجمعها: أَزَمٌ.
لذا قل: أزمة و آزِمَة و أَزَمَة.

(27) أُسِّسَتِ المدرسةُ وتَأَسَّسَتْ
ويُخطِّئ بعضُهم من يقول: تأَسَّسَت المدرسةُ عام كذا، زاعمين أنَّ الصوابَ هو: أُسِّسَتِ المدرسةُ عام كذا، باعتبار أنَّ المدرسةَ لا تتأَسَّسُ بنفسها ولابدّ لها من أناسٍ يؤسسونها.
ويمكن الرد على هؤلاء بأنَّ فعل المطاوعة مِن ( فَعَّلَ ) هو ( تَفَعَّلَ )، لذا ينتفي الاعتراضُ، ويصح القول: تأسَّسَت المدرسة أو أُسِّسَت.

(28) أسِفٌ وآسِفٌ
ويخطِّئون من يقول: فلانٌ آسفٌ على ما جرى لأخيك. ويقولون إن الصواب: فلانٌ أسِفٌ على ما جرى لأخيك، مستشهدين بقوله تعالى في الآية 150 من سورة الأعراف، والآية 86 من سورة طه: { رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً}. ولكنّ ذكر ( أسِفٍ ) مرتين في القرآن الكريم، وإهمال الأساس والمحيط والصِّحاح ذكر ( آسِف )، لا يعني أنه لا يوجد سواها في العربية. ففي اللسان والتاج والمعجم الكبير ما يُجيز لنا أن نقول: هو أسِفٌ، و آسِفٌ، و أسْفانُ، و أسِيفٌ، و أسُوفٌ. والجمعُ: أُسَفاءُ. والاسمُ: الأَسَافَةُ.
وقد قال البحتري يمدح إسحاق بن يعقوب:
بأقصى رِضانا أن يَعَضَّ حسودُهُ ** مِن الغيظ منه كفَّ غضبانَ آسفِ

(29) يُؤسَفُ عليه و يُؤْسَفُ له
ويخطِّئون من يقول: هذا مما يُؤسفُ له. ويقولون إن الصواب هو: هذا مما يُؤسفُ عليه، اعتماداً:
( أ ) على قوله تعالى في الآية 84 من سورة، يوسف: {َقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ}.
( ب ) وعلى قول الشاعر:
غير مأسوف على زمنٍ ** ينقضي بالهمِّ والحَزَنِ
( ج ) وعلى قول البحتري:
كَلِفٌ يُكَفْكِفُ عبرةً مُهراقةً ** أسفاً على عهد الشباب وما انقضى
( د ) وعلى قول عفان بن شرحبيل التيمي:
أحببتُ أهلَ الشامِ مِن بين الملا ** وبكيتُ مِن أسَفٍ على عثمانِ
( ه ) وعلى ما جاء في كتاب للإمام علي إلى ابن عباس:
"فليكن سرورُك بما نلتَ مِن آخرتِك، وليكن أسفُك على ما فاتك منها".
ولكنْ:
رُوي في نوادر أبي علي القالي، عن أبي عبيدة في قصة أبي دهبل الجُمَحي، جاء في آخرها: "فوجد زوجتهُ الثانية قد ماتت حُزناً عليه، وأسفاً لفراقه".
وجاء في طوق الحمامة ( ص 110 ) قول أحد الشعراء:
فيا عجباً مِن آسفٍ لامرئ ثوى ** وما هو للمقتول ظلماً بآسفِ
وانفرد المعجم الوسيط بقوله:
أسِفَ له: تألَّمَ ونَدِمَ، دون أ يذكر المعجم أنَّ مجمع القاهرة وافق على ذلك. ثم أصدر المجمع نفسه الجزء الأول من المعجم الكبير، وقال فيه: "أسِفَ له أسفاً وأسافةً: تألَّمَ وندِمَ"، واستشهد بقول مِهْيار:
أسِفْتُ لحلمٍ كان لي يومَ بارقٍ ** فأخرجه جهلُ الصَّبابةِ من يدي
ونحنُ لا نستطيع الاعتماد على قول شاعر طوق الحمامة؛ لأنّ الضرورة الشعرية قد تكون السبب في الإتيان بـ (اللام) بعد ( آسِف )، بدلاً مِن ( على ). ولكننا نعتمد على قول المعجم الكبير وأبي علي القالي.
ونعتمد أيضاً على رأي ابن جني، الذي أفرد بحثاً رائعاً في الخصائص عن استعمال الحروف بعضها مكان بعض، يُجيز لنا أن نقول: أسِفَ عليه وأسِفَ له. راجع مادتي "لا يخفى على القُرَاء" و "اعتقَدَ" في هذا المعجم.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 238 مشاهدة
نشرت فى 26 إبريل 2012 بواسطة maiwagieh

ساحة النقاش

الأستاذ الدكتور / وجيه المرسي أبولبن، أستاذ بجامعة الأزهر جمهورية مصر العربية. وجامعة طيبة بالمدينة المنورة

maiwagieh
الاسم: وجيه الـمـرسى إبراهيـــم أبولـبن البريد الالكتروني: [email protected] المؤهلات العلمية:  ليسانس آداب قسم اللغة العربية. كلية الآداب جامعة طنطا عام 1991م.  دبلوم خاص في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية والتربية الدينية الإسلامية. كلية التربية جامعة طنطا عام 1993م.  ماجستير في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,633,146