الموقع التربوي للدكتور وجيه المرسي أبولبن

فكر تربوي متجدد

أهمية الذكاءات المتعددة في التدريس الجامعي المتمركز حول الطالب

لعل نظرية الذكاءات المتعددة مدخل جديد للعملية التعليمية التعلمية، حيث تتمحور على المتعلم ذاته، وكيفية الاستفادة من قدراته المتعددة للوصول إلى أعلى معدلات التعلم سواء المعرفي أو المهاري.

ومن أهم نقاط القوة في نظرية الذكاءات المتعددة أنه يمكن اعتبارها من الإستراتجيات التي تؤدي إلى التفعيل الأمثل لعمليتي التعليم والتعلم، وفيما يلي عرض لأهم الجوانب التطويرية لهذه الاستراتيجية في مجال التدريس عامة والتدريس الجامعي بصفة خاصة.

1-    تكمن الأهمية العظمى لهذه الاستراتيجية في كونها محفزة Catalyst لتفعيل الإستراتيجيات الأخرى للتعلم المتمركز حول الطالب مثل استراتيجية التعلم التعاوني (تنمية المسئولية الفردية والجماعية)، حل المشكلات (تناول مواقف حياتية أصيلة للتعلم)، التعلم بالاكتشاف (الدمج النشط للطالب في عملية التعلم عن طريق الاستدلال الاستقرائي)، وغيرها.

2-    استراتيجية الذكاءات المتعددة في التعليم والتعلم تنقسم إلى ما يزيد على أربعين استراتيجية فرعية تتمركز جلها حول الطالب فالذكاء اللغوي مثلاً له إستراتيجيات فرعية منها العصف الذهني، وللذكاء الرياضي المنطقي إستراتيجيات فرعية منها التفكير الناقد والاكتشاف، وللذكاء المكاني إستراتيجيات فرعية مثل خرائط المفاهيم العقلية، وللذكاء الاجتماعي إستراتيجيات فرعية مثل المجموعات المتعاونة والمحاكاة وهكذا.

3-    يمكن تشكيل قاعات الدراسة والمختبرات والورش التعليمية كمناطق مولاتية للذكاءات المتعددة. Intelligence – Friendly  أو مراكز نشاط تشبع حاجات واهتمامات الطلاب المختلفة.

4-           أنها تساعد على تحسين المر دودية التعليمية – التعلمية.

5-    أنها تكشف المداخل الحقيقية لأستاذ الجامعة في توجيه طلابه حسب أنماط ذكاءاتهم لتحقيق أفضل النتائج من خلال هذه المداخل المحببة للطلاب والتي توجه نشاطهم العلمي في اتجاهات التطور والنمو المرغوبة.

6-    أنها تساعد أعضاء هيئة التدريس على تقديم المحتوى العلمي من خلال أنشطة متعددة توائم ذكاءات طلابهم المختلفة وطرق تعلمهم. كما أنها تساعد أعضاء هيئة التدريس على تحديد خطط وأنشطة تدريس مرنة وشاملة تتركز حول قدرات الطلاب مما يزيد التفاعل بين الطلاب والمعلم والطلاب وزملائهم والطالب نفسه.

7-    تساعد المعلم – في أي مستوى دراسي – على إيجاد وسائل وأدوات تقييم مختلفة تستطيع الكشف عن نقاط القوة لدى طلابه وتطويرها والبناء عليها باتجاه النمو الشامل.

8-    أنها تساعد على تحقيق جودة التعليم والتعلم، ذلك لأنها من خلال استراتيجيها المتعددة تسعى للاستفادة القصوى من طاقات الطلاب وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية.

9-           أنها تساعد أعضاء هيئة التدريس على تحديد خطط تدريس مرنة وشاملة وناجحة في التفاعل مع طلابه.

10-     أنها تنطلق من اهتمامات المتعلمين وتراعي ميولهم واتجاهاتهم ومهاراتهم.

11-     أنها تحدد نمط التعلم عند الفرد والمتمثل في مجموعة الذكاءات التي يستخدمها في موقف التعلم.

إن استراتيجية التعلم الذكاءات المتعددة دعوة بيداغوجية لفتح مجال تربوي واسع وخصب لكلا من المعلم والمتعلم وبيئة التعلم؛ مجال تعليمي – تعلمي يعتمد على الابتكار الذي يجعلهم يتجنبون نمذجة الطرق التعليمية – التعلمية، والسعي للقيام بتنويع الأساليب والطرق التربوية بقصد أيقاظ أدمغة الطلاب وإثارة تفكيرهم للمشاركة الفعالة والبناء.

ولأهمية استراتيجية التعليم الذكاءات المتعددة، فقد قامت على أساسها مشروعات عالمية ودراسات عديدة نذكر منها، ما يلي:

‌أ-              مشروع Project - Zero

والذي تولت تنفيذه والإشراف عليه جامعة هارفارد بهدف تطوير عملية التعلم والتعليم بالمرحلة الابتدائية من خلال تفعيل الذكاءات المتعددة لدى المتعلمين عن طريق مجموعة من الإستراتيجيات المناسبة لكل نوع من أنواع الذكاء وإثراء البيئة التعليمية – التعلمية.

‌ب-          مشروع المدارس الذكية

وبدأ عام (1985) وشاركت فيه 14 دولة على مستوى العالم، وتناول تحسين المدارس من حيث: الفرص التعليمية المتاحة للطلاب، القيمة المضافة للتعليم، خصائص المدارس الفعالة، القيادية الفعالة، الإدارة الناجحة (محمد عبد الهادي حسين، 2003، 297).

‌ج-          مشروع المدارس التي تقوم مناهجها والتدريس فيها على أساس نظرية الذكاءات المتعددة SUMIT

وبدأ هذا المشروع عام 1997 بمدرسة Criaclife بنيويورك، عندما تبنت استخدام وتطبيق نظرية الذكاءات المتعددة في نشاطها التعليمي – التعلمي بهدف تحسين مخرجات تعلم طلابها والتي تشمل التحصيل المعرفي والأداء المهاري (Lazear, 1994, 201)، كما أورد ذلك خالد الباز (2006، 11)، وأضاف أن العديد من الدراسات أثبتت فاعلية استخدام استراتيجية الذكاءات المتعددة للتعلم والتدريس في عدة مناحي، منها:

·        تحديد وتفسير أنماط التعلم لدى طلاب المرحلة الثانوية (Manner, 2001, 391).

·        تدريب الأخصائيين النفسيين وتنمية مهاراتهم المهنية (Marshall, 2001, 27).

·        تحسين الاستعداد الأكاديمي وعلاج صعوبات التعلم والمشكلات السلوكية بمرحلة المراهقة (Rubado, 2002, 233).

·   الكشف عن الطلاب الموهوبين والمتفوقين، وتخطيط أساليب وطرق تعليمية تناسبهم (محمد عبدا لهادي حسين، 2003، 212).

·   تخطيط مناهج العلوم لتنمية التنور العلمي لدى طلاب المرحلة الثانوية، وتحقيق مبدأ العلوم للجميع من خلال استخدام الأنشطة التدريسية والتعليمية التي تناسب ميول واهتمامات الطلاب لتحفزهم على تعلم مادة العلوم (Goodnough, 2001, 190).

·   تحقيق مبدأ التكامل في تخطيط مناهج وخبرات التعلم بمرحلة ما قبل المدرسة (محمد عبد الهادي حسين، 2003، 115).

·   إعداد برامج لتدريس مادة العلوم للتلاميذ المعاقين سمعياً بالمرحلة الإعدادية (سعيد حامد وأحلام الباز، 2004، 164).

·        مساعدة الأطفال ذوي صعوبات التعلم (السيد على سيد أحمد، 2005).

·   الكشف عن العلاقة بين التعلم بنظرية الذكاءات المتعددة ومستوى التحصيل الدراسي (Susan & Dale, 2004).

·        تحسين الدافع للتعلم لدى طلاب المدارس بصفة عامة (Cluck & Hess, 2003).

·        تنمية مهارات القراءة والكتابة (Busman & Evans, 2003).

·        تحسين إستراتيجيات التدريس (Hearne & Stone, 1996).

تدريب رقم (1)

·   اقترح أسباباً أخرى تود إضافتها تؤكد أهمية الذكاءات المتعددة لعضو هيئة التدريس بالجامعة.

·        ناقش مع زملائك أهمية الذكاءات المتعددة في التدريس للطلاب.

·   ناقش مع زملائك أهمية استراتيجية الذكاءات المتعددة في التدريس المتمحور حول الطالب

وصف الذكاءات المتعدد Description of Multiple Intelligences

فيما يلي تجد وصفاً مختصراً لكل ذكاء من الذكاءات المتعدد (جابر عبد الحميد، 2003؛ السيد علي أحمد، 2005):

1-           الذكاء اللغوي Linguistic Intelligence:

ويعني القدرة على تناول ومعالجة واستخدام بناء اللغة وأصواتها سواء كان ذلك شفوياً أو تحريرياً بفاعلية في المهام المختلفة، وفهم معانيها المعقدة والتي تظهر في مجملها درجات عالية من الذكاء، مثل المؤلف والشاعر والصحفي والخطيب والمذيع (Nolen, 2003, 116).

فاللغة من أهم ما يميز ذكاء الإنسان، فضلاً عن كونها أساسية لحياته الاجتماعية، ولذلك فإن الذكاء اللغوي تسود فيه اللغة والحساسية للأصوات والمعاني والإيقاع كما أن الأفراد الذين يتمتعون بهذا الذكاء يكون لديهم نمو مرتفع في مكونات اللغة والمهارات السمعية، كما أنهم يقرءون ويكتبون كثيراً، ولديهم قدرة عالية على معالجة اللغة واستخدام الكلام أما للتعبير عن النفس بالمخاطبة أو بالشعر أو كأداة للتواصل مع الآخرين من خلال التوضيح والإقناع/ ولذلك فإن هؤلاء الأفراد يميلون للعمل في مجالات التعليم والصحافة والإذاعة والأدب والقانون والترجمة والسياسة (المفتي، 2004، 147).

2-           الذكاء المنطقي الرياضي Logical Mathematical Intelligence:

لقد اقترح (جاردنر) نموذجاً للنمو المعرفي يتطور من الأنشطة الحس حركية إلى العمليات الأساسية التي ربما تصور النمو في أحد اختصاصات الذكاء المنطقي الرياضي والذي يعنى قدرة الفرد على التفكير التجريدي والاستنباطي والتصوري واستخدام الأعداد بفاعلية وإدراك العلاقات، واكتشاف الأنماط المنطقية، والأنماط العددية وأن يستطيع من خلالها الاستدلال الجيد مثل عالم الرياضيات ومبرمج الكمبيوتر، وهذا الذكاء يضم الحساسية للنماذج أو الأنماط المنطقية والعلاقات والقضايا والوظائف والتجريدات الأخرى التي ترتبط بها، وأنواع العمليات التي تستخدم في خدمة الذكاء المنطقي الرياضي، والتي تضم: الوضع في فئات، والتصنيف، والاستنتاج، والتعميم، والحساب، واختبار الفروض (Nelson, 1998, 57).

3-           الذكاء البصري المكاني Visual Spatial Intelligence:

ويعني القدرة على إدراك العالم البصري – المكاني، المحيط بدقة وفهم واستيعاب أشكال البحث الثالث وابتكار وتكوين الصور الذهنية والتعامل معها بغرض حل المشكلات أو إجراء التعديلات وإعادة إنشاء التصورات الأولية في غياب المحفزات الطبيعية ذات العلاقة مثل الصياد والكشاف والملاح والطيار والنحات والرسام والمهندس المعماري ومصمم الديكورات، وغيرها من الأعمال الأخرى التي تحول إدراكات السطح الخارجي إلى صور داخلية ثم طرحها في شكل جديد أو معدل تحويل المعلمات إلى رموز، وهذا الذكاء يتطلب الحساسية للون والخط والشكل والطبيعة والمساحة والعلاقات التي توجد بين هذه العناصر وكذلك القدرة على التصوير البصري والبياني (جابر، 2003، 10).

4-           الذكاء الجسمي – الحركي Bodily–kinesthetic Intelligence:

ويعني قدرة الفرد على استخدام قدراته العقلية مرتبطة مع حركات جسمه ككل للتعبير عن الأفكار والمشاعر أو تحريكه على قطع موسيقية مثل اللعب الرياضي والممثل والراقص وأيضاً قدرته على استخدام يديه لإنتاج الأشياء أو تحويلها مثل النحات والميكانيكي والجراح، وهذا الذكاء يضم مهارات نوعية محددة مثل التآزر والتوازن والمهارة والقوة والمرونة والسرعة والإحساس بحركة الجسم ووضعه والقدرة اللمسية (Karen, 2002, 6).

5-           الذكاء الموسيقي Musical Intelligence:

ويعني القدرة على إدراك وإنتاج وتقدير الصيغ الموسيقية المختلفة، وهذا الذكاء يظهر لدى الأفراد الذين يمتلكون حساسية إلى درجة الصوت والإيقاع والوزن الشعري، والجرس واللحن والنغمات بدرجاتها المختلفة وفهم معانيها، وذلك مثل: الفرد المتذوق للموسيقى، أو تمييزها مثل: الناقد أو المؤلف الموسيقي، أو التعبير عنها مثل: العازف (جابر، 2003، 11).

6-           الذكاء الاجتماعي أو البين شخصي Interpersonal Intelligence:

ويعني القدرة على اكتشاف وفهم الحالة النفسية والمزاجية للآخرين ودوافعهم ورغباتهم ومقاصدهم مشاعرهم والتمييز بينها والاستجابة لها بطريقة مناسبة، وهذا الذكاء يضم الحساسية لتعبيرات الوجه والصوت والإيماءات، وهو يظهر بوضوح لدى المعلم الناجح والأخصائي الاجتماعي والسياسي (المفتي، 2004، 146).

7-           الذكاء الذاتي أو البعض شخصي Intrapersonal Intelligence:

ويعني قدرة الفرد على الإدراك الصحيح لذاته وفهم قدراته وجوانب القوة والضعف لديه والوعي بمشاعره وقيمته ومعتقداته وتفكيره، ودوافعه، واستخدام المعلومات المتاحة في التصرف والتخطيط وإدارة شئون حياته، والحكم على صحة تفكيره في اتخاذ قراراته واختيار البدائل المناسبة في ضوء أولوياته (Deign, 2004, 18).

8-           الذكاء الطبيعي Natural Intelligence:

ويعني القدرة على تمييز وتصنيف الأشياء التي توجد في البيئة الطبيعية مثل النباتات والحيوانات والطيور والأسمال والحشرات والصخور، وتحديد أوجه الشبه وأوجه الاختلاف بينها، واستخدم هذه القدرة في زيادة الإنتاج وهذا الذكاء يتوقف على ملاحظة مثل هذه النماذج في الطبيعة، ولذلك فإن هذا النوع من الذكاء يظهر لدى الفلاحين وعلماء كل من الطبيعة والنبات والحيوان والحشرات (Gardner, 1993, 37).

تدريب رقم (2)

·        ما مفهومك الذكاءات المتعددة؟

·        هل أضاف هذا التعريف إلى معلوماتك شيئاً جديداً؟

·   ما العلاقة بين تعريف "جاردنر Gardner" الذكاءات المتعددة ونموذج "جيلفورد Gilford" للتفكير؟

الأسس التي قامت عليها نظرية الذكاءات المتعددة

Basics in Multiple Intelligences Theory

لقد دأب علماء النفس والتربية منذ مطلع القرن الماضي على الحديث عن الذكاء باعتباره شكلاً واحداً من أشكال القدرة العقلية، وذلك منذ جهود العالم بينة (Binet) ومعاونيه الذين وضعوا الشكل الأول للاختبارات التي تقيس الذكاء، والتي تفرض أننا نستطيع بكيفية موضوعية أن نقيس ما نسميه (ذكاء) وأن نعبر عنه بما يمسى معامل الذكاء Intelligence Quotient أو اختصار I.Q.، وقد تم الوصول إلى هذه النتيجة العلمية بهدف وضع وسيلة تساعد على تمييز الطلاب الذين يتعرضون للفشل الدراسي، حتى يعطي لهم اهتمام خاص خلال تعلمهم، غير أن هذا المقياس العقلي للذكاء تمت معارضته بعد حوالي ثمانين عاماً من ظهوره، وذلك من قبل العالم السيكولوجي الأمريكي هاورد جاردنر (H. Gardner) بدعوى أن هذا المقياس يشدد الخناق على مفهوم الذكاء واقترح بدلاً لذلك نظرية الذكاءات المتعددة (Multiple Intelligences) ومؤداها أن الذكاء يمثل قدرة فكرية معينة تستلزم وجود مجموعة من مهارات حل المشكلات وإيجاد تتابع فعال يمهد لاكتساب معارف جديدة. وأقام جاردنر نظرية الذكاءات المتعددة على عدة أسس، من أهمها:

-                     الذكاء مجموعة متعددة من الذكاءات قابلة للنمو والتغيير.

-                     لدى كل شخص تكوين متفرد من الذكاءات المتعددة المتنوعة.

-                     تختلف الذكاءات في نموها داخل الفرد الواحد أو بين الأفراد بعضهم البعض.

-                     يمكن تنمية الذكاءات المتعددة بدرجات متفاوتة إذا أتيحت الفرصة لذلك.

-                     يمكن تحديد وقياس الذكاءات المتعددة، والقدرات المعرفية العقلية التي تقف وراء كل نوع.

مزايا استخدام إستراتيجيات الذكاءات المتعددة

Advantages of Using Multiple Intelligences

يتميز التدريب على التدريس بنظرية الذكاءات المتعددة بما يلي:

-         كشف نمط الذكاء والذي يتميز به كل طالب وتدعيمه.

-         فهم المداخل التي يمكن أن يتفاعل بها عضو هيئة التدريس بالجامعة مع طلابه.

-         تحديد استراتيجيات التدريس المناسبة لكل نمط من أنماط الذكاءات المتعددة.

-         فهم سلوك الطالب والتعامل مع ما يتناسب من استراتيجيات تدريسه.

-         اكتشاف المواهب وتدريبها يؤدي إلى نجاح الطلاب مدى الحياة وإبداعهم في مجالات ذكاء اتهم.

-         التوصل إلى مجتمع العباقرة والمتميزين والتحول إلى مجتمع الإبداع والاختراع.

-         تنمية الذكاءات المتعددة وإبراز قيمتها في تطوير برامج التدريس بالجامعة في مختلف مجالات الدراسة.

-         تطوير المناهج بما يناسب احتياجات ذكاء الطلاب.

تدريب رقم (3)

·   اقترح مزايا أخرى وصنفها في مزايا للمعلم والمتعلم والمجتمع ثم تعيد صياغة المزايا تبعاً لأهميتها من وجهة نظرك.

الأهداف المتوخاه من اكتشاف الذكاءات المتعدد لدى طلال الجامعة

Aims of Identifying University Students Multiple Intelligences

-         أهداف تتصل باكتشاف نمط ذكاء المتعلم وإبراز قيمة المواهب في حياة الأفراد والمجتمعات.

-   أهداف تتصل باستراتيجيات الذكاءات المتعددة ودورها في استراتيجية تنمية الذكاءات المتعددة للمعلم والمتعلم تجاهها.

-         أهداف تتصل بمهارات التفكير التي تمس الذكاءات المتعددة ودور المعلم والمتعلم في تطويرها.

-   أهداف تتصل بجعل التعليم والتعلم يرتكزان حول الطالب الذي ينظر إليه على أنه محور العملية التعليمية التعلمية.

-   أهداف تتصل بالتعلم النشط والتعلم التفاعلي، إذ أن استراتيجية الذكاءات المتعددة بنيت أساساً لتنمية القدرات المتميزة لكل طالب حسب تفضيلا ته في عمليتي التعليم والتعلم في ضوء الذكاءات الأكثر قوة لديه.

تدريب رقم (4)

·        ما مدى تحقيق هذه الأهداف في تدريسك الجامعي؟

·        ما الآليات التي تقترحها لاكتشاف الذكاءات المتعددة وتنميتها؟

تدريب رقم (5)

·        حدد مؤشرات أخرى تتوافق مع كل نوع من أنواع الذكاءات المتعددة.

·   هل من الممكن أن تكون لدى كل طالب أكثر من نوع من الذكاءات المتعددة؟

·        كيف تحدد مؤشرات هذه النوعيات؟

مؤشرات الذكاءات المتعددة (Indicators of Multiple Intelligences)

المصدر: أد /على قورة د /وجيه المرسي
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 863 مشاهدة
نشرت فى 2 يونيو 2011 بواسطة maiwagieh

ساحة النقاش

الأستاذ الدكتور / وجيه المرسي أبولبن، أستاذ بجامعة الأزهر جمهورية مصر العربية. وجامعة طيبة بالمدينة المنورة

maiwagieh
الاسم: وجيه الـمـرسى إبراهيـــم أبولـبن البريد الالكتروني: [email protected] المؤهلات العلمية:  ليسانس آداب قسم اللغة العربية. كلية الآداب جامعة طنطا عام 1991م.  دبلوم خاص في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية والتربية الدينية الإسلامية. كلية التربية جامعة طنطا عام 1993م.  ماجستير في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,659,806