تتعدد اتجاهات تعليم الأدب ونصوصه، فمن الاتجاه الشكلي الذي يدرس الأدب بوصفه بناء جماليا، إلي الاتجاه النفسي الذي يحلل الأدب ونفسية مبدعيه في ضوء نتائج التحليل النفسي، ومن الاتجاه الاجتماعي الذي يعنى بعلاقة الأدب بالوسط الاجتماعي، على أساس أن العمل الأدبي إنما هو نتاج الوسط الاجتماعـي أو متأثـر به، إلي الاتجاه النمطي الرمزي الأسطوري الذي يتخذ النماذج البشرية أو الاجتماعية الواردة في بعض الأعمال الأدبية نماذج ورموزا تصلح لكل زمان. وهكذا تتعدد الاتجاهات إلي أن تصل إلي الاتجاه الانطباعي، وفيه يعتمد على الذوق الخاص، والثقافة الشخصية، في حين أن للواقع حقيقته الموضوعية، ولهذه الحقيقة مفهوم محدود بمدى صياغة الفكر العلمي لعلاقة الإنسان بعالمه فى ضوء ما وصل إليه من تطور اجتماعي وتقدم علمي وتكنولوجي.
وقد قسمت الدراسات والبحوث المعاصرة الخاصة بتعليم الأدب ونصوصه تبعا للاتجاهات المستخدمة في تعليمه، وهى:
ساحة النقاش