تدرج المربون في تسمية الوسائل التعليمية فوضعوا لها أسماء متعددة منها: وسائل الإيضاح، الوسائل البصرية، الوسائل السمعية، الوسائل المعنية، الوسائل التعليمية، وأحدث تسمية لها تكنولوجيا التعليم التي تعني علم تطبيق المعرفة في الأغراض العلمية بطريقة منظمة.
وهي بمعناها الشامل تضم جميع الطرق والأدوات والأجهزة والتنظيمات المستخدمة في نظام تعليمي بغرض تحقيق أهداف تعليمية محددة 0
دور الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم:
- إثراء التعليم من خلال إضافة أبعاد ومؤثرات خاصة وبرامج متميزة.
- اقتصادية التعليم:
- استثارة اهتمام التلميذ وإشباع حاجته للتعلم.
- تساعد على زيادة خبرة التلميذ مما يجعله أكثر استعداداً للتعلم.
- تساعد الوسائل التعليمية على اشتراك جميع حواس المتعلم 0
- تساعد الوسائل التعليمية عـلى تـحاشي الوقوع في اللفظية 0
- يؤدي تـنويع الوسائل التعليمية إلى تكوين مفاهيم سليمة.
- تساعد في زيادة مشاركة التلميذ الايجابية في اكتساب الخبرة 0
- تنويع أساليب التعزيز التي تؤدي إلى تثبيت الاستجابات الصحيحة.
- تنويع أساليب التعليم لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين 0
- تؤدي إلى ترتيب واستمرار الأفكار التي يكونها التلميذ 0
- تؤدي إلى تعديل السلوك وتكوين الاتجاهات الجديدة0
والوسائط التعليمية هي عنصر من عناصر المنهج في ضوء الاتجاهات الحديثة يساعد على تكوين العادات والمهارات والقيم والأساليب التفكير الأزمة لمواصلة التعليم والمشاركة في التنمية الشاملة. ويمكن تعريف الوسائل التعليمة بأنها كل ما يستخدمه المعلم أو التعليم في المواقف التعليمية بالتعيين على تحقيق الأهداف المرجوة من الخبرات التعليمية المقدمة، ومن شانه أن يساعد على تحقيق اتصال أيسر وأوضح وأكثر فعالية.
الأسس التي ينبغي مراعاتها عند استخدام الوسائط التعليمية :
- تحقق أهدافا محددة: معرفية , ومهارية ووجدانية.
- تلائم مستويات الطلاب وقدراتهم وبيئاتهم.
- تقدم خبرات متنوعة ومناسبة.
- تثرى عمليات التعلم والتعليم.
- تتيح الفرص لمشاركة أكبر عدد من الطلاب.
- توفر فرصا للتعلم الذاتى والتعاوني والتنافسي.
- تتضمن نظاما للتغذية المراجعة والتقويم.
- يراعى في تقديمها الوقت والمكان المناسبان.
الخطوات التي تحقق فعالية الوسيلة أو النشاط فى تحقيق هدفها: -
- تحديد الأهداف التي من أجلها يستخدم النشاط أو الوسيلة.
- التخلص من المعوقات، وذلك بتوفير المواد المطلوبة والظروف الملائمة واختيار الوقت المناسب لجميع الطلاب والظروف النفسية , وتذليل الصعاب.
- تهيئة الدارسين , وذلك بإعدادهم لمناقشة المشكلة أو الموقف أو بالاستماع إلى آيات من القرآن الكريم أو حديث شريف , أو بأسئلة موجهة نحو النشاط والقيام به, وتوضيح شروط وتعليمات النشاط دون إمعان في تضييق الحدود.
- تهيئة البيئة المادية لمكان عرض الوسيلة وتهيئة البيئة المعنوية والنفسية وسيادة جو من الود والمحبة أثناء الإعداد والتنفيذ للنشاط.
واستخدام الوسائل التعليمية إلى التنوع والتميز والإبداع، ومن ثم وجب العمل على زيادة العناية بالوسائط المتعددة وشبكات المعلومات " الانترنت " , ويمكن استخدام العديد من الوسائل التعليمية التالية في تدريس موضوعات اللغة العربية والعلوم الشرعية: - البطاقات , الفيديو، المذياع، أجهزة العرض والرسوم المتحركة والكمبيوتر المرئي والأفلام والكتاب الإلكتروني والوسائط المتعددة التي تسمح للطلاب بالقيام بالعمليات التي تسمح للطلاب بالقيام بعمليات متعددة منها: القراءة والكتابة وعرض مشاهد من الفيديو وشرائط مسجلة، بالإضافة إلى الصور والرسوم والقراءة الصوتية المعبرة. وكل ذلك يجب أن يحدث بوعي وفطنة وإبداع، وبشكل يساعد على استخدامها وتوظيفها مع تجنب سلبياتها بوعي وخلق. بالإضافة إلى كل ما سبق يجب عندما يتم تحديد الأهداف مراعاة التأكد من أن الخبرة اللغوية قد تم تخطيطها بحيث يكون انعكاسا كاملا للأهداف وللمكونات المختلفة لهذه الأهداف.
ساحة النقاش