تعليم التجويد:
التجويد هو "علم يبحث في ألفاظ القرآن الكريم من حيث إخراج كل حرف من مخرجه وإعطائه حقه ومستحقه من الصفات".
وينقسم التجويد إلى قسمين :
- تجويد علمي (نظري) وهو معرفة قواعد علم التجويد وأحكامه .
- تجويد عملي وهو تطبيق أحكام التجويد في تلاوة القرآن الكريم وقراءة القرآن الكريم مجودًا كما نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
والوصول إلى مرحلة الترتيل التي تظهر فيها مهارة النطق بالحروف ، وسرعة الأداء مع عدم الوقوع في الأخطاء الخفية يؤدي إلى معرفة ما يلي : الإدغام والإخفاء والإقلاب ، وحاسة مقادير المدود والغنة ، ودقة الوقوف مع تأمل المعنى ، وعدم التكلف ، وفي تلك المرحلة تتكون ملكة داخل المسلم ، يقرأ بها القرآن ، سليقة وسجية ، دون تكلف ولا تصنع ، ولا اشتغال بأحكام التجويد ، ونطق الحروف ، حيث يتم ذلك تلقائيًا دون فكر ولا نظر ، بل ينصرف إلى التدبر والخشوع ، وحسن العمل .
وللتجويد ثلاث مراتب وهي على النحو التالي :
أ- التحقيق : وهو إعطاء كل حرف حقه من إشباع المد وتحقيق الهمزة وإتمام الحركات واعتماد الإظهار والتشديدات وتوفية الغنات وتفكيك الحروف وإخراج بعضها من بعض ، بالسكت والترسل واليُسْر والتؤدة ومراعاة الوقف .
ب- الحدر : سرعة القراءة وتخفيفها ، وإقامة الإعراب مع مراعاة جميع أحكام التجويد في القراءة من غير تفريط
ج - التدوير : هو التوسط بين التحقيق والحدر .
مهارات التجويد :
يقصد بمهارات التجويد : " إعطاء الحروف حقها في النطق بها على أتم وجه، ومستحقها من الأحكام الناشئة عنها، وإخراج كل حرف من مخرجه الصحيح ".
ويمكن تحديد مهارات التجويد الرئيسة في التصنيف التالي:
أ- مهارات مخارج الأصوات .
ب- مهارات التفخيم والترقيق .
ج- مهارة القلقة .
د- مهارات النون الساكنة والتنوين .
ه- مهارات المد .
أهمية مهارات التجويد :
لتعلم مهارات التجويد أهمية كبيرة ، حيث إنها :
- تبرز جمال القرآن الكريم ، حيث قال النبي – صلى الله عليه وسلم- : "زينوا القرآن بأصواتكم" ؛ فحلاوة الألفاظ تؤدي إلى حسن تلقي القلوب للتلاوة ، وإقبال النفس عليها .
- تقوِّم اللسان ، وتصونه عن اللحن في كتاب الله عز وجل ، وتؤدي إلى إخراج الحروف من مخارجها الصحيحة .
- تمكين المتعلم من قراءة القرآن الكريم قراءة سليمة صحيحة .
- تطبيق المتعلم لأحكام التجويد في أثناء تلاوته للقرآن الكريم .
ساحة النقاش