التفاعل و الحوار و الحكي:
من الأفضل استخدام أسلوب الحكي و الحوار في رياض الأطفال بدل إلقاء التعليمات الجافة التي لا تحقق الأهداف المرجوة في معظم الأحيان. الأطفال الصغار يحبون سماع القصص الجميلة و الحديث حولها، قد تندهش من طريقة رؤيتهم للعالم من خلال الإنصات إليهم و الحديث معهم. قد يتعلمون بالحوار و اللعب و التفاعل، الكثير من الأشياء المفيدة.
عند بداية كل حصة دراسية، لابد و أنك قد تواجه صعوبات لجذب انتباه الطلاب داخل الفصل، فهذا يتثاءب وتلك منهمكة في الحديث مع زميلتها، و آخر يختلس النظر إلى هاتفه المحمول، و ما إلى ذلك من السلوكات التي تعرقل مباشرة الدرس.
يجب أن نعترف كمربين و معلمين أن هذه السلوكات عادية جدا، ولا تقتصر على صغار السن فقط، فالظاهرة معقدة بشكل كبير ولها جذور مختلفة، مرتبطة أساسا بالعادات السيئة التي تنتشر في المجتمع، والتي تغذيها وسائل الإعلام و التكنولوجيا و التربية غير السليمة للأطفال و ما إلى ذلك.
المعلم الناجح يبحث دائما عن السبل و الوسائل التي تمكنه من ضبط الفصل و كسر الجمود داخله، و فرض النظام عبر إجراءات فورية متكررة، ستصبح عملية آلية مع بداية كل درس. لذلك سيحتاج إلى الاستئناس بهذا المقال وما فيه من أفكار و طرق مقترحة لجذب انتباه الطلاب مع انفوجرافيك أسفله.
تغيير نبرة و حدة الصوت:
في كثير من الأحيان مجرد تغيير نبرة صوتك، خفضه أو رفعه كفيل بالإعلان عن بداية الدرس و أن الكل مطالب بالانتباه.
استخدام جرس أو صافرة: طريقة فعالة بالنسبة لرياض الأطفال، يمكن استعمالها عند بداية و نهاية نشاط معين. سترى أن الأطفال يستجيبون بسرعة لأصوات هذه الأدوات أكثر من استجابتهم لصوت المعلم أو المعلمة.
ساحة النقاش