موقع محمود هويدى المحامى ( للمعارف والقانون )

معارف * قانون * أخبار * صحة ومجتمع

بعد أن أكد رفضه الترشح للرئاسة

عبد الحكيم عبد الناصر: ثورة 25 يناير استكمالا لثورة يوليو

 

 


أكد عبد الحكيم عبد الناصر أن ثورة 25 يناير والتي تحتفل بعامها الأول مازال أمامها العديد من التحديات في مقدمتها القضاء على الفساد.

 

وقال عبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر أن الفساد مازال مستمرا في البلاد ولم يتم القضاء عليه بقيام الثورة. كما أكد خلال الندوة التي أقيمت عصر اليوم الجمعة في نادي الشمس أن ثورة 25 يناير هي امتداد طبيعي لثورة يوليو حيث إن لكلتيهما أهدافا مشتركة وهي تحقيق العدالة الاجتماعية.

 

واستنكر نجل الزعيم الراحل غياب الشباب عن الساحة السياسية رغم دورهم الرئيسي في الثورة، مؤكدا أن والده استعان بالشباب في تولي المناصب القيادية في الدولة إبان ثورة يوليو، وفي مقدمتهم عزيز صدقي "أبو الصناعة المصرية". والذي كان عمره 34 عاما في ذلك الوقت وحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة هارفورد بانجلترا.

 

ورفض عبد الحكيم ما وصفه بالإجحاف في تقييم عهد عبد الناصر واعتبار أن تردي الأوضاع في مصر قد بدأ منذ 60 عاما، حيث أكد أن الرئيس الراحل كان يعتزم بناء نهضة حقيقية في البلاد وشرع في اتخاذ خطوات لذلك.

 

وخلال الندوة التي تواجد فيها أيضا الوزير سامي شرف سكرتير عبد الناصر أكد عبد الحكيم أنه يرفض التوصيات الخارجية برحيل المجلس العسكري، مشيرا إلى أنه ليس من حق الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر أو غيره الحديث عن صلاحيات المجلس، ولكنه شأن داخلي.

 

واستبعد نجل عبد الناصر الترشح للرئاسة مشيرا إلى أنه لا يسعى لهذا الأمر على الإطلاق معتبرا أن في ذلك شبهة توريث، فضلا عن المقارنة الظالمة له بينه وبين والده.

 

واختتم عبد الحكيم عبد الناصر تصريحاته بالتأكيد على ضرورة حفاظ الشعب المصري على ثورته وأن يركز على أهدافها ويستكملها.

 

من جانبه أكد سامي شرف سكرتير الزعيم الراحل جمال عبد الناصر على أن أخطاء الحقبة الناصرية لا تتعلق أي منها بالذمة المالية وهو ما يؤكد صدق نوايا القائمون على النظام في تلك الفترة. وأضاف أيضا أن عبد الناصر كان له أهدافا إستراتيجية واضحة تكمن في لعب مصر لدور أفريقي وعربي وإقليمي مؤثر، مؤكدا أن ذلك ما فقدته مصر لاحقا.

 

وأوضح أن زعماء أفريقيا اعتبروا أن الدور المصري في القارة السمراء قد تراجع في الخامس عشر من مايو عام 1971، عندما قرر الرئيس الراحل أنور السادات – على حد قوله – القضاء على ما تبقى من بصمات عبد الناصر.

المصدر: جريدة الشروق
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 127 مشاهدة
نشرت فى 13 يناير 2012 بواسطة mahmoudhweedy

ساحة النقاش

موقع محمود هويدى المحامى ( للمعارف والقانون )

mahmoudhweedy
الموقع يهتم بكافة المعارف والعلوم القانونية وأحدث المستجدات على الساحتين المصرية والعربية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

272,736