على شاطيء الامنيات
رسمت قلبي عطرا يفوح
ولقاء حلم كأشراقة الصباح
وفي لحظة ..اجدد له عهدي
بأن الحب في قلبي باق
وان غرقت الاماني في خضم الذاكرة
وان كان ادمن غيابي
واوجعتني تلك اللحظات ..
واماطت اللثام عن المي تلك الكلمات ..
فتاهت معالم وجودى فاردت الرحيل
اردت السلام.. حيث اجد ذاتي ...
وان كان رحيلي موتا ....
وصيتي ان يكون لحدي هنا
على رمال شاطيء الامان
لم اكن ادري اني احبه بهذا القدر
لم اكن اعلم بانني لاجله امارس يقيني ..
صومي ..وصلاتي ...وقبلتي
هو .....
ولاجله اشترع مراكب الجنون ...
واسبر اغوار الحنين
وارسمه قلبا في قلبي
ليعيش بدل العمر عمرين
ومن عطر الورد ..
اصنع انفاسا ..تشبه انفاس وجوده
لاحييا .....
اعذرني ..يا سيد الصباح ..يا عطر المساء ..
لم اكن لارتقي اليك ...
فأنت هناك فارس ..على صهوة قلوب النساء
اعتليت متبر الكلمات ......
فبت انا اشبه بفانوس ارهقه الزمن
في داخله مارد لا يظهر الا لمن يشاء
اعلنت صمتي ..ملك متوجا على عرش صوتي
لاحبك بصمت ..اعشقك بصمت ..
لادمن من بعدك لعبة الموت ......
سلوى أحمد داود