صدى مصر sada misr

رئيس مجلس الإدارة : بكرى دردير رئيس التحرير: سيد عبد النبى

الغربية ... المحلة الكبرى
كتب ...  محمد خضر

وترامب يعلنها صراحة تأييده لمقاطعة قطر وحصارها والوسيط العربي الوحيد في أزمة قطر هو الكويت بعدما فضل الأردن الابتعاد
لأسباب كثيرة

قلنا سابقا ان أزمة قطر هي أزمة أخلاقية وليست سياسية أي ابتزاز دولة عربية مستقلة لاضعافها وإنهاء أي دور سياسي أو إعلامي أو اقتصادي أو حتى اجتماعي لها ضمن الجغرافيا الخليجية خصوصا بعد قمة الرياض فقط عرف عن قطر ، أنها تغرد خارج السرب العربي في مجال الحريات الإعلامية وكذلك تنتهج نهج الدولة المدنية الغربية في صناعة قرارات الدولة المختلفة ويأتي هذا وسط أنظمة خليجية وعربية تجنح للدكتاتورية في إدارة ملفاتها المختلفة

مضاف لذلك عامل الحسد السياسي تجاه سياسة قطر الدولية والتي تؤمن بالمرونة والانفتاح على المجتمع الدولي كاملا والنجاح في ذلك أيضا

اليوم تخلى العرب جميعا عن مساندة قطر راضين أو مرغمين باستثناء الكويت ، والتي يجلس اليوم اميرها في جده برفقة وفد كويتي كبير لمحاولة إيجاد مخرج للازمة والابتعاد عن أية صدامات سواء سياسية أو عسكرية وبالتالي حقن دماء الأخوة وحماية قطر كدولة عربية والمنطقة بشكل عام من كارثة قادمة ، الأردن ، ووفق ما نشر إعلاميا فضل البقاء بعيدا الآن عن الأزمة القطرية بسبب تعقد ملفاتها مع الإبقاء على حالة المتابعة والمراقبة من بعيد

ترامب اليوم عبر عن تأييده لمقاطعة وحصار قطر عبر تغريدة له على صفحتة في تويتر وهذا الأمر يأتي عشية إعلان الجيش الأمريكي عن اعتزازه بالعلاقة الاستراتيجية مع قطر ودخل أيضا الأزهر المرجعية الدينية للجنرال السيسي على الخط وأعلن عن تأييده للحصار والمقاطعة ولنفس الحجة وهي أن قطر تدعم الإرهاب الإسلامي

ووفق ما تم تسريبه إعلاميا اليكم المطلوب من قطر حتى تنفرج الأزمة الحادة بينها وبين الحلف الأمريكي الصهيوني العربي

1 - قطع العلاقة كاملة مع إيران 
2 - طرد حماس من قطر ووقف كل أشكال الدعم لها 
3 - اعتبار الإخوان المسلمين جماعة إرهابية ووقف دعمها واحتضان قادتها
4 -اغلاق قناة الجزيرة نهائيا
5 -تأييد الحلف السعودي الاماراتي الإسرائيلي الأمريكي بالكامل
6 - دفع الفاتورة النقدية التي طلبها ترامب من قطر وفورا ودون مماطلة
77 - اعتبار الغاز والنفط القطري في تصرف القيادة الأمريكية وحليفتها إسرائيل وفق اتفاقيات جديدة تأخذ بالحسبان مصالح الدولتان أولا وقبل كل شيء
88 - اعتذار القيادة القطرية للحلفاء عن مواقفها التي تعتبر معادية لهم وتعهدها بعدم العودة لسياساتها السابقة بالمطلق المعنى الانصياع الكامل للرياض والإمارات وتل أبيب وواشنطن ترامب

مما تقدم يبدو بل من المؤكد أن قطر لن توافق على معظم هذه الشروط وهنا الفخ إذ أن عدم موافقة قطر سوف يعطي الحجة للحلفاء لمهاجمة قطر وإسقاط نظامها عسكريا

وتنصيب أحد أبناء أحمد بن علي آل ثاني الحليف للحلفاء والمعادي لأسرة الأمير تميم بن حمد آل ثاني وهذا السيناريو سبق وطبق في المنطقة العربية سابقا العراق مصر لذلك يجمع المراقبين السياسيين أن حالة الحرب مع قطر قد تم الترتيب لها ومن المستحيل وجود مخرج غير ذلك

ويبقى السؤال هنا 
هل أزمة قطر هي فخ لتقسيم الخليج وإعادة رسمه من جديد أم من أجل محاولة زج إيران وتركيا وربما روسيا في الأزمة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية على الأرض السورية بما يخدم تل أبيب وواشنطن وكذلك كبح جماح تركيا تحديد في مشروعها الاردوغاني وسط الجغرافيا الإسلامية هذا المشروع الذي يعتبره الكثيرين من العرب بمثابة شوكة حادة في طريقهم ؟

الأيام وربما الساعات القادمة سوف تكشف لنا قذارة المشروع الصهيوني تجاه الأمة العربية الإسلامية 

luxlord2009

صدى العربية Sada Arabia

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 463 مشاهدة
نشرت فى 8 يونيو 2017 بواسطة luxlord2009

ساحة النقاش

صدى الأخبار العربية

luxlord2009
Sada Arabic News شعارنا الشفافيه »

صدى العربية

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

460,585

صدى العربية

 شارك في نقل الحـدث