يعلم الكثير منا ان الروتين ذالك الشبح القميء المتوغل داخل احشاء دولتنا الموروث منذ عهود بعيده يعد احد اسباب التخلف والرجعيه بل ويعد سببا رئيسيا بل واساسيا من اسباب استفحال الفساد المستشري داخل اروقه ودواوين ووزارات الدوله ، فمصر من اقدم الدول التي اخترعت النظام والتنظيم ، حتي تحول الامر الي تعقيد واستجلاب المشاكل لخلق عراقيل تعصف بملاكات الابداع الذي اوشك ان يتلاشي داخل العقول المبدعه النيره من ابناء شعب علم العالم كيف يعيش ويتعايش بل ويتأقلم مع ظروف حياته العاديه ، الان تحول الامر الي كابوس يكاد ان يعصف بمستقبل هذه الدوله الكبيره بل ويقزم نمن شانها عام بعد عام فتتعقد الامور بتلك اللوائح والقوانين العقيمه القديمه ومسؤل تلو الاخر عقيم الفكر والابداع فيتجسد ابداعه ويتجلي ليخلق لوائح داخل مصلحته الذي تولي امورها ليخلق مزيدا من التعقيد والتخلف بحجة انها لوائح تنظيميه ، تنظم العلاقه بين المصلحه التي تولاها وبين المواطنين من ناحيه ومن ناحيه اخري تنظيم تلك العلاقه مع بنود القانون الاكثر تعقيدا ، فملكات الاباع تموت حين تداس بأحزية الرجعيه والرجعيين، والفساد يخلق ويكبر ويستشري بين القوانين ولوائحه وثغرات ينفذ من بينها اجيال من الفسده والمستفيدون فتبا لهذا الروتين الخانق بل والقاتل الحقيقي لملكات وابداع شعب علم العالم كيف تكون الدوله وكيف يكون النظام وكيف تنظم العلاقات بين الدول بعضاها بعضا .. اقتلوا الروتين فهو عدوكم الاول .