كتب أحمد زكى
الاعلامية حنان شلبي ، أحدى الاعلاميات المصريات المتواجدة بالولايات الامريكية المتحدة ، وعملت في مجال الاعلام واخذت على عاتقها تقديم صورة سوية للإعلام المصري امام اهم واخطر الدولة التي بيدها اوراق الشرق الاوسط كلة " امريكا " وتوجه من خلال دولة المهجر رسالة قوية للعرب .
نحن الان نواجة موقف غربى متكرر يريد ان يتدخل فى شئون قرية عربية جديدة داخل الحظيرة العربية الكبيرة 
هذة الدول ذات سيادة وشان داخلى وكنا نعتقد ان لها اخوة حلفاء تعلما الدرس واقسموا على يمين الولاء ليكونوا امة واحدة قوية لها سلطان وكبرياء لكن تعلموا واقسموا على الا يتفقوا ابدا انهم العرب .
ايها الافاضل ان بدايات المشكل مع جمهورية سوريا العربية سواء وافقنا على ما هى فية او اختلافنا فهى فى النهاية دولة عربية شقيقة ولها جزور وروابط تاريخية مع مصر ومع سائر بلاد العرب اجمع 
اعود بكم الى الوراء قليلا منذوا سنة 2005 وما كان وادراك فى 2005 هو عام بداية المشكلات العربية مع الدول الغربية والخطط الاستعمارية الامريكية الاسرائيلية على حدة 
حيث حرصت اسرائيل على تاجيج النار والفتن فى المنطقة العربية ويمكن ان اقول انها ربما نجحت فى بعض منها فى هذا العام العين اصرت الصحيفة الدنمركية الرسوم المسيئة للاسلام ولرسول الله صلى الله علية وسلم 
فصارت ضجة واسعة فى البلاد العربية واحتدم الصراع مع اصحاب الفكر الغربى المؤيد لفكرة حرية الرائ والتعبير وبين المسلمين الاصولين فى مناطق عربية تابعة للدول الغربية وفى نفس الوقت ملاين من المصدومين الاوربين من جراء هذا العمل الذى اعتقدوا انة بداية خلاف مع دول لهم عندهم مصالح وتم توجية اللوم تحديدا لسوريا وايران لاثارتهما المؤمنين فى شوارع دمشق وطهران وفى بيروت وفى غزة 
هذا ما عبيرت عنة وزيرة الخارجية الامريكية فى ذلك الوقت (رايس ) لقد تمادت ايران وسوريا فى اشعال المشاعر المعادية وفى ذلك استخام لاغراضها الخاصة وانة ينبغى على العالم ان يواجة هذا التذايد فى الشاعر العدائية من هذة الدول (سوريا +ايران )
هذة هى بداية لمحتى التى القى عليها الظل فى البحث عن اسباب حقيقة وراء تلك الهجمة على الجمهورية السورية العربية 
وفى عام 2006م ضغط القاة الايدلوجين فى اللوبى الصهيونى على امريكا من اجل تهديد يران بضربة عكرية لما تحوية من سلاح نووى ورغبة اسرائيل فى ابادة حزب الله المناهض للاستعمار وسوريا تلك الايدى الخفية وراء حزب الله والمولين لة حيث تعلن بداية الحرب لعالمية الثالثة ف العالم التى قال عنها واخبر السفير الامريكى جيلرمان وتمر السنوات واللوبى الصهيونى المتحكم فى راس المال الامريكى يضغط على الكونجرس لتحقيق هذا الهدف فكان من الضرورى تغير العلاقات بين القوى فى لبنان واجبار سوريا لى الخروج من التحالفات الاقليمية والجغرافية مع لبنان وتحقق هذا بالفعل عن طريق اغتيال السياسى رفيق الحريرى واتهام المخابرات السورية فى هذا الاغتيال الاان الامر اتضح وتكشفت معانية بعد ذلك عند القبض على احد العناصر الاجرامية البنانية الموالية لاسرائيل والذى يعمل لحساب الخدمة السرية الاسرائلية وهو الذى يغتال بالقنابل بعض الاشخاص البنانين المستهدفين من قبل الموساد الاسرائيلى 
وقبيل خروج سوريا من لبنان حصلت واشطن على قرار من جانب احد ن الامم المتحدة بدعوا ادراج حزب الله على قوائم المجموعات الارهابية وحل سلاحة وبالفعل هاجمت اسرائيل لبنان بخطة استعادة الطيارين الماسورين لديها مع الاعتقاد بامكانية تدمير حزب الله المناهض للاستعمار الاسرائيلى فى فلسطين