<!--
<!--<!--
ما أصبح اليوم بالبارحة سكان حى مبارك السابق بالرضوانية بالأقصر يستغيث من بلطجية الكابلات والخردة يوميا ويتم السطو على الكبلات الأرضية وأعمدة الأنارة المحيطة بجميع العمارات وأصبحت بدون أنارة الا القليل والذعر بين سكان الحى من البلطجية والعصابات المسلحة الملثمة يوميا ولا يوجد أمن ولا أنارة بالشوارع
البلطجة استفحلت.. وتضخمت.. وانتشرت هنا وهناك.. واصبحت سلاحا للثورة المضادة.. بل تبدو بجبروتها وجها مرعبا للفوضي والانفلات الامني.
واذا كان الشارع المصري قد تحمل بطش البلطجية في اوقات الانتخابات البرلمانية وخلال الوقفات الاحتجاجية فهو الان لم يعد قادرا علي تحمل جرائمهم وبطشهم.. فمن غير المقبول وجود نصف مليون بلطجي يتقاضي الواحد منهم 5 الاف جنيه يوميا لاثارة الفوضي وترويع الابرياء.. ومن غير المعقول ان يظل الامن والانضباط مجرد تصريحات للمسئولين!
واضاف حمادة حسن أحد سكان الحى ان غياب رجال الشرطة عن الشارع دفع بالكثير من الاهالي لشراء اسلحة وتخزينها في منازلهم للدفاع عن انفسهم وقت الخطر، مشيرا ان هذه الاوضاع غير قانونية الا انها اصحبت الحل الوحيد في ظل غياب الشرطة.
البلطجة تحول حياة السكان الى جحيم حقيقي خلال شهر رمضان ... لدوريات الشرطة الراكبة , و الدوريات السرية , مما ادي الي تزايد السرقات
الشوارع والطرق تكاد تكون خالية من السكان، حيث التزم الجميع منازله خوفًا من تعرضهم للسطو والسرقة أو حتي الاعتداء علي السكان بالشارع من قبل البلطجية والسرقة
ونظروا لجميع السكان ان من يشكو سيذبح وسط الشارع و بلغت البلطجة ذروتها وصارت تضرب بجذورها في كل مكان ونبض الشارع يحكي المأساة ... الثانية عشرة مساء حتي اصبح السكان لا يشعرون بالامان وشبه محبوسين بمنازلهم ووحدات سكنية بدون أبواب ولا شبابيك كما موضح بالصوروالكارثة على الطبيعة.
السكان يعانون الإحباط وفقدان الأمل فى الإصلاح.. ويعتبرون الشرطة عدوهم الأول. • ملاحقة البلطجية داخل العشوائيات "مهمة صعبة".
ساحة النقاش