وسط الجدل الكبير الذي تسببت فيه الفتاة المصرية علياء ماجدة المهدي بسبب قيامها بنشر صورها العارية على موقعها التواصل الاجتماعي بدأ كل من مشاهدي الصور في البحث عن خلفيات تلك الفتاة المثير للجدل ، خاصة وان خطيبها تحدث وقال أنه بالفعل يرضى أن تقوم خطيبته علياء ماجدة المهدي بذلك؛ لأنها حرية شخصية .
والغريب أن مقطع فيديو اظهر الفتاة علياء وخطيبها عبد الكريم عامر ، وهو يضع يده على كتفها ويضحكان بعدما تم استدعائهما من الأمن داخل حديقة الأزهر العامة بسبب ارتكابهما فعل فاضح وهما يصران على أنهما لم يفعلا ما يشين. ويقول فرد الأمن للشاب عبد الكريم نبيل سليمان أن لهجته توحي بأنه ليس مصريا، ويطلب منه وقف التصوير، إلا أنه يصر على مواصلته، فيطلب منه التوجه بصحبته إلى مكتب أمن الحديقة .
واثار سؤال رجل الامن علياء ماجدة المهدي عن كونهما غير مريان حيث تقول :” ساخرة:”هو مفيش مصريين نضاف؟!!” ، ويتوقف رجل الأمن أمام المكتب ويبدو أنه يحاول أن يتصل برئيسه قبل الدخول فتضحك علياء وتقول له “ادخل أنت وشوف الأول”، فيستجيب رجل الأمن بينما تضحك علياء وكريم، ويظهر وجههما في الفيديو، وتقول علياء:”ادونا فرصة نسجل المرة دي .. قشطة”، وتستنكر أن رجل الأمن طلب محادثة كريم بعيدا عنها.
ويدخلان علياء وعبد الكريم المكتب ويصرخ مدير الأمن “اقفل موبايلك”، ويرد كريم بحدة:”مش هأقفله ثم يتساءل مسئول الأمن عن بطاقة كريم الشخصية، ويرفض كريم إعطاءها له، ويدخل معه في جدال حول شرعية ما قام به هو وعلياء، حيث يقول مسئول الأمن إنهما خالفا قانون الآداب العامة وأنه قام باحتضان أنثى، وهو ما يرفضه كريم قائلا أنه لم يحتضنها وكل ما فعله هو أنه وضع يده على كتفها، ويصر كريم أنه لم يخالف التعليمات المعلنة، وأنه كان يجب على إدارة الحديقة أن تعلن أي تعليمات تريد من الزائرين الالتزام بها.
يستدعي مسئول أمن الحديقة أحد أمناء الشرطةثم يسرد له ما حدث ، وهنا يتدخل كريم وينفي التهمة عن نفسه، ويتهم مسئول الأمن بانتهاك خصوصيته بعدما قام احد بتصويرهم .
ويطلب مسئول الأمن من أمين الشرطة الاطلاع على بطاقة “العروسة” مشيرا لعلياء، فتحتج على وصفها بهذا الوصف، ويتدخل كريم ويطلب منه مخاطبتها بشكل محرتم ، وهنا يتدخل أمين الشرطة لتهدئة الموقف، ويقدم له مسئول الأمن جهاز موبايل ويبدو أنه يوضح ما كان يقوم به كريم وعلياء.
ويقوم كريم باجراء اتصال باحد معارفة ويشرح لها انه تم القبض عليه مع علياء وتم عمل لهما محضر فعل فاضح، وسط ضحكات الحضور.
ساحة النقاش