لا بديل عن طرد السفير
إعتاد الصهاينة علي مدار عشرات السنين أن الدم المصري رخيص دائما ما كانت تتكرر هذه الجرائم علي الحدود.
ونسمع سيتم عمل تحقيق مشترك ثم يهدأ الأمر ولا نسمع نتائج التحقيقات ولا رد فعل لأي مصري قتل علي الحدود.
والأحداث كثيرة ومعروفة ومن يتجاهلها يغرس رأسه في الرمال .
وكان السبب الرئيسي في ضياع دماء المصريين هو مولاة النظام السابق للكيان الصهيوني علي حساب دماء وثروات وموارد الشعب المصري الذي ظل محروم من القصاص لشهداءه كما حرم من غازه الطبيعي والكثير من موارده ليذهب إلي قتلته بأبخس الأسعار.
آن الأوان أن نقول كفي ونطالب بالقصاص الذي وجهنا الله عز وجل (ولكم في القصاص حياة ).
وإلي كل من يخشى الحرب ويريد أن يفرط في حقوقه لينعم بسلام الذل والعار أقول لا تخف لم تقدم إسرائيل علي إحتلال سيناء أبدا لأنها غير قادرة الآن علي فتح جبهات جديدة عليها .
وإذا ما عاملنا هذا الكيان الصهيوني الغاصب كما يجب أن نعامله فليتأكد الجميع أنه هو من سيهرول وراء علاقات دبلوماسية من جديد.
والله الذي لا إله إلا هو لو سحبنا سفيرنا لدي إسرائيل ستجري وراءنا وتقبل الأقدام لإعادته رغم أن وجود تمثيل دبلوماس لإسرائيل في أرضنا مخالف لشرع الله
لإنه ينتهك حرمة أقصانا ويقتل اخواننا
وليعلم الجميع أنه إذا هانت عليك نفسك كانت علي غيرك أهون
مانح الحياة خلقها فقط والموت في سبيل الله مجاهدين أكرم لنا مئة مرة من الذل والعار
وإذا لم يكن وقت الحرب المرتقبة التي ذكرها رسول الله صلي الله عليه وسلم الآن
فلنستعد لها دون أي تفريط في دماءنا وكرامتنا ولنردد جميعا الجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا
(وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ)
بكرى دردردير محمد
[email protected]
ساحة النقاش